🦅الحاكم الغامض و عروسه المغرورة🦅|14

879 23 0
                                    

جزيرة لابرادوريت - ︎قبيلة الهواء▪︎

بعدما دازت العشية و رتاحت جوهر بدا الإختبار الثاني...

كانو مجتمعين فيه كاملين فواحد المكان غريب متكون من بزااااف ديال الأعاصير بطول جوج متر تيضورو فبلاصتهم..بطلتها الراقية كيف العادة لي كانت متكونة من فستان رمادي مفتوح و شعر مصفف و مجوهرات رمادية وسط منها أحجار كريمة سوداء..كانت ضامة يديها بهدوء تتفحص المكان بعينيها حتى دوات نسيم...

نسيم: كيفما تتشوفو كاملين قدامكم حنا فمنطقة "بوابات أماثيست" و لي هي عبارة على الأعاصير لي قدامكم تصنعات خصيصا بأهل هاد القبيلة باش ينتاقلو بكل سهولة و أريحية فوسط القبائل لخرين ولا العاصمة الملكية...

جوهر مييلات راسها: و شنو الفائدة ديالهم مادام عندي الإنتقال الآني؟ كما انه السحرة حتى هوما تيمتالكوه!

نسيم صغرات فيها عينيها: الإنتقال الآني تيطلب قوة كبيرة باش انك تقدري تنقلي معاك شخص آخر مضاف عليك أو أشياء كثيرة و هاد الأعاصير خاصين بنقل الأشياء الكبيرة و الكثيرة مثل البضائع و السلع للأماكن الصحيحة ديالهم

جوهر: واخا و شنو هو الإختبار الثاني؟!

نسيم بتاسمات بمكر: الإختبار الأخير هو غادي تقلبي وسط منهم على الإعصار لي تيدي للعاصمة الملكية فين غيكون الحاكم و شعب الجزيرة تيتسناو

جوهر بتاسمات بغرور: هه أسهل حاجة!

نسيم ردات الإبتسامة بخبث: لا ا سيدتي حيت عندك 15دقيقة فقط وسط هاد الأعاصير كاملة باش تلقاي لي غيوصلك للعاصمة

تقدمات بخطوات للأمام تتشوف فالجو كيف تبدل حولها كيف السماء مابقاتش صافية و ولات رماادية مكسووة بالأعاصير..موراها من بعيد كانت نسيم واقفة مربعة يديها بإنتصار و فقرارة نفسها تتمنا يسيفطها الإعصار لي غتختار لشي قنت و عمرها ترجع مزال! غتكون فرصة ذهبية يتهناو منها للأبد!!...

اما هي كانت تتمشا وسط منهم مثل المتاهة و الرياح لي جاية منهم تتحرك ففستانها و خصلات شعرها ماعندها حتى فكرة أبدا على كيفاش غتلقا هاد الإعصار المقصود! ولكن مادام هي رفيقة روح الحاكم اذن كيف العادة مغتلقا حتى مشكل! فنفس الوقت فالعاصمة كان آزاد جالس فكرسي عرشو و حداه كرسي العرش الثاني فارغ..لا طال ما بقا فارغ طول هاد السنين من فاش ماتت الأم ديالو و مابقات جلسات فيه حتاشي امرأة موراها..كرسي تيتسنا فقط فلي تخلقات من أجلو و لي هي جوهرتو طبعا!...

دازو العشر دقائق و جوهر باقة تائهة وسط الأعاصير كان آزاد مراقبها من لوحة كبيرة فساحة القصر نفس الشيء مع الشعب لي كانو تيتفرجو..كان هادئ كيف عادتو و فقرارة نفسو واثق انها غتلقا الإعصار و تجي لعندو يتوجها حاكمة على عرشو..فجأة بداو عيونها تيلمعو بالذهبي نفس اللمعة لي خذاتها من عيونو هو من فاش ولات تحس بيه رفيق روحها..شافت حولها و هو يبان ليها إعصار مضورو بريق خاص تيمييزو على لخرين..ابتسم ابتسامة جانبية بفخر و هو تيشوفها تتقرب منو شوية بانت إمرأة قدامها خلاتها توقف بإستغراب: شكون نتي؟!!

العُــــقَــــابُ الأســــطــــوري🌼🦅|🇲🇦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن