اليتيم والمدرسة

رواية

أتيت اليوم في رواية قصيره بمعنى كبير

‏أحب قوتي في تجاوز الأشخاص
بكل بساطة و كأنني كنت أعبر شارع فارغ .

‏في رحلتك الطويلة تذَكر أن خرائط السعادة والنجاح في جيبك وليست في صناديق الآخرين .

الرواية بقلم الكاتبه::  فاطمه

دخل طفلاً الى الصف المدرسي ففرِحَ فرحا شديداً بعد أن رحب به المعلمُ ودعاهُ الجلوس مع اقرانهُ في الصف بعد الواجب المدرسي لعب الطفل مع أقرانه في ساحه المدرسه ثم عاد إلى البيت واذا بوالده يستقبله ويضمه الى صدره سأله هل استمتعت في أول يوم لك في المدرسه الفتى نعم يا ابي الاب هل لي أن اطلع ع واجبك البيتي الطفل نعم يا ابي واريد مساعدتك في حل الواجب الأب نعم وبكل سرور اكمل الواجب في اليوم التالي اطلع المعلم على الواجب فصفق ودعى الطلبه للتصفيق معه لهذا الطالب المجتهد
أكرمه المعلم وأصبح الطفل يعشق المدرسه كعاشق وبعشيقته متيما اكمل الطفل السنه الدراسيه فإذا بنتيجته الاولى على نتأج اقرانه في الصف كرمته اداره المدرسه فأخذ نتيجته إلى البيت مسرعا وهو ينادي ابي ابي خرج الأب مابك ياولدي فقال له هذه نتيجتي الاولى على نتأج اقراني فهذه امنيه كل أب ان يرى اولاده في القمه او في مستوى عالي في جميع نواحي الحياه فبكى الأب فرحا فضم ولده إلى صدره وعانقه مره الايام والاشهر والسنوات الصبح هذا الطالب اذكى طلاب مدرسته في احد الايام حيث يوم نتيجته اخذ نتيجته إلى البيت مسرعا دخل إلى بيته وهوه ينادي ابي ابي لا مجيب على مناداته اندهش وأخذ يسأل نفسه اين ابي ركض ذهب إلى الجيران اجابوه ابيك حالته الصحيه غير جيده وعلى اثرها تم نقله إلى المستشفى الفتى من ذهب معه الجيران امك وصديقه الفتى في طريقه إلى المستشفى الأب هنالك في المستشفى الأب وهوه ينادي ولدي ولدي اريد ولدي اريد ان اراه واعانقه لعل هذا آخر عناق في هذه الدنيا اه اه سوف افارق الحياه من يهتم به من بعدي من يشجعه ويعانقه عندما يأتي بنتيجته نطق الشهاده فارقت روحه جسده اغمظو اعينه الاطباء ووضعو على وجهه القطعه البيضاء وصل الفتى إلى المستشفى امي امي اين ابي الام تبكي عانقت الام ولدها اخبرته ان والده توفى اندهش الفتى بعد أن اخذته والده إلى ذلك السرير حيث رفاه ابيه شي لا يصدق اخذ الفتى والده باحضانه وهوه ينادي ويصرخ ابي ابي هذه نتيجتي الاولى على نتأج اقراني ابي الا انته من يبكي من شده فرحه عندما اتأتي بنتيجتي لا مجيب يحدث جثه لا تجيب على سؤاله الام يابني الا تصبر هذه هي الدنيا كلانا الى التراب . غسلوه وكفونه ذهب الفتى ومن معه إلى دفن جنازه ابيه رجع إلى البيت فإذا هوه يعانق والده امي  سأشتاق الى ابي كثيرا سوف افتقد ابي كثيرا لا استطيع إكمال حياتي بدونه الام تهون اصبر اصبر الفتى يا امي كيف لا ابكي مات سندي وحبيبي وصديقي كل شئ في حياتي الام تبكي يالولدي سأكون انا امك وابيك الا ثق بي الولد نعم يا امي هونت على ولدها بعد شهور من الحزن والعزله عاد إلى المدرسه وبعد إكمال العام الدراسي واذا بنتيجته متفوق ايضا اخذ النتيجه مسرعا إلى البيت من شده فرحه حتى نسي أن والده قد فارق الحياه عند وصوله إلى البيت اخذ ينادي ابي ابي أثناء مناداته تذكر أن والده توفى اغلب الحزن على فرحه فذهب الى صوره ابيه فوضعها على صدره وعانقه تلك الصوره وبكى بكا شديدا تفوقت على اقراني يا ابي هل تسمعني تفوقت اه اه يا ابي لوكنت في هذه الحياه لشاركتني فرحتي الام واذا بها تسمع وترى ما يفعله ولدها في عناق الصور وحديثه معها الام عانقت ولدها وهونت عليه وتشاركو معا في فرح النجاح بغياب الأب وضعو الصوره في مكانها مرت السنوات واذا الفتى أصبح رجل وأخذ على عاتقه مسؤليه الامور العائليه في بين فتره واخرى يزور قبره ابيه احيانا يبتسم عندما يتذكر جمال الحياه عندما كان والده معه واحيانا يبكي عندما يتذكر ماساه الحياه بدون والده حافظ على تفوقه في جميع المراحل الدراسيه حتى نال شهاده من كليه الطب وأصبح من افضل الأطباء الام اما ان لك ان تتزوج وارى احفادي ابتسم وقال قريبا يا امي سوف اتزوج بعد أيام قليلة تزوج وانجب اطفالا فرحت الام باحفادها ووالدهم وزوجته في كل فتره ياخذ امه وعائله لزياره قبل ابيه والدعاء له عاش مع والده وزوجته واطفاله في سرور وفرح
في النهايه  لا تستسلم للحياه مهما كانت ضروفها قاسيه حقق اهدافك وواصل مسيرتك التي بدأت بها
لا تستسلم

الى هنا وتنتهي الرواية واتمنى ان تنال اعجابكم

لاتنسو التعليق والتصويت ⭐

رئيكم مهم عندي

حساب الانستا zx8_.e

حساب التيك توك fatimabaseem525

مع السلامة ☺️🥱