كتابة #i111111067
توقف الجميع في حالة صدمه بالغة
ناظرين الي شوقي المُغشي عليهِ..
قاطع سليم صمتهم في فزع و خوف شديد على جدهُ:-
إنتم واقفين تبصوا على ايه حد يطلب الاسعاف !
ذهبت روز بفزع الي الطاولة تمنت ان يكون حلم مزعج و ينتهي في صمت ولكن
وصلت سيارة الإسعاف بعد عدة دقائق
و أخذت شوقي و سليم و روز
روز بخفوت لشوقي النائِم : -
ليه كدة بس حرام عليك توجعنا
سليم بحزن على جده و في نفس الوقت على فرحه الذي صبر لأجله شهور و الذي تمنى هذه الليلة منذُ سنوات فـ هو يحب ورد منذ سنوات لا بل وقع في عشقها هي الجُمله الأنسب لتلك البريئة التي سرقت قلبه ..
ثم أخذ يسحب شعرهُ للوراء بتوتر
وأخيراً بعد نِصفِ ساعةٍ وصلت سيارة الاسعاف إلى المشفى
و بعدها بدقائق معدودة وصلت سيارة ياسر و تامر التي كانت تتبع سيارة الإسعاف
جرى تامِر الي موظفة الاستقبال بلهفة
يسأل عن غرفه شوقي:-
بعد إذنك رقم غرفه المريض الواصل بحاله إغماء من شويه شوقي طارِق الجبالي
موظفه الاستقبال:-
الاوضة رقم 570 الدور التالت
تامر:-
شكراً
وصلوا الطابق الثالث في حاله يُرثى لها
بعد عِدة دقائق من الانتظار و الجميع في حالة توتر
خرج الطبيب
جرى سليم عليه بإنهيار:-
جدو ماله ايه الي حصله !
فقال الطبيب مُتنهِداً :-
هو كويس حاليا ارتفاع في ضغط الدم و غير انه مريض سكر و دي كانت غيبوبه سكر
فقال سليم بتوتر :-
نقدر ندخله ولا إيه ؟
قال الطبيب بنبرة عملية :-
لا هو هيفوق كمان خمس او ست ساعات و هيتنقل لغرفه عاديه و تقدروا تطمنوا عليه
وذهب الطبيب يتابع عمله في صمت
روز بصدمه:-
عندوا السكر
بعدها وقعت مُغشيٍ عليها
-----------------------
في بيت فاطمة بعد الساعة الواحِدة ليلاً
كانت تجلس على كرسي قديم الطراز وتهتف فاطِمة الجدة بقلق لِرافيلا:-
هو ماله اتاخر كدا ليه دا عمرو ما عملها
أنت تقرأ
سلامُ أعيُنٍ رَدت بِالحَربِ
Misterio / Suspensoعلى أرضٍ مصرية وتاريخ مُفعم بالجهل وقلوب ثائرة لتلك الأشخاص وسلام غريب إحتل كيان أبطالِنا وغزاهم حتى جائت الحقيقة التي تزينت بستار خفي كان كالحرب المجهولة التي لم تكن تُنير دربهما المليء بالعثرات الفارغة كخلو الروح من الجسد وكخلو القلب من الفرح وكخل...
