Crime cover

10 3 2
                                    

 
تقلبت في فراشي  احاول النوم  لأن غداً يوم مهم جداً ، يجب علي الاستيقاظ مبكراً

غداً هو زفاف عمتي أوليفيا  من حب حياتها   زوج خالتي
لا تسألوني  كيف ، انا بحد ذاتي لا اعلم للآن

عندما أسئل والدتي تقول ' هذه أمور الكبار لا تحشري انفك ' ، لم أكن حشرية فقط الامر غريب جدًا ،
عمتي تتزوج زوج خالتي بعد وفاتها بشهر ،
حقاً لا يوجد افضل من هذا ،

نهضت عندما سمعت صوت خارج الغرفة
سرت على رؤوس اصابعي ، لعدم اصدار صوت ، اتمنى أن لا تكون والدتي

النافذة التي بنهاية الرواق مفتوحة والستائر تتحرك بفعل الرياح
تصنمت مكاني عند رؤيتي لعمتي أوليفيا تحاول الهرب من النافذة

همست بصوت منخفض اجذب انتباهها "إلى أين " ،
انتفضت برعب عندما سمعت صوتي ارتبكت والقلق ظهر على ملامح وجهها الجميلة
بعد مدة اجابتني وهي تتقدم ناحيتي ، جلست القرفصاء امامي  وضعت يدها على وجنتي تمسح هناك "صغيرتي ،. انظري سأذهب لمكان وأعود ، لكن تعلمين والدتك لا تسمح لي بالخروج في وقت متأخر ، لهذا سأخرج من هنا "
ألقت نظرة خاطفة خلفي وأكملت " تعلمين إني احبك كثيرا ، لذلك لا تخبري احد هل فهمتي ؟ " أومأت لها
ابتسمت وعيونها ترقرقت بالدموع  وقالت " آسفة ، انا فقط آسفة ، أنا أخطأت يامور وعلي تصحيح خطأي بنفسي ، ولا أعلم ما العواقب ، لكن لا أريد احد منكم ان يتأذى
بسببي ، "
انهمرت دموعها على وجنتها،   مسحت دموعها وأردفت " لا عليك سأخبر العمة باتريشيا تكلم والدتي لتسامحك "
ابتسمت وقبلتني بقوة اعتصرت جسدي الصغير بعناق  اخير
" أسرعي قبل استيقاظ خالتي " كلانا نظرنا لمصدر الصوت لم تكن سوى يسما ابنة عمتي باتريشيا
تقدمت نحونا وطبعت قبلة على عيون عمتي وقالت "لا تقلقي  سيكون كل شيءٍ بخير "
ابتسمت لها وعانقتنا معاً وخرجت من النافذة قفزت على عشب الحديقة الخلفية للمنزل
تقدمت انا ويسما الى النافذة نلوح لها  تسلقت الجدار المحيط بالمنزل واختفت خلف اشجار الغابة
امسكت يسما بيدي تقودني الى غرفتها
" هيا لنعد قبل استيقاظ احدهم " أومأت لها اسيرُ خلفها
دخلنا الغرفة وذهبت نحو النافذة ، سألتها بعد مدة طويلة من الصمت " هل تعلمين سبب ذهاب أوليفيا ، وإلى اين ؟"
اجابت وهي تتقدم نحو صندوق الألعاب الخاص بها "ستجلب لنا الحلوى عندما تعود ، لا تقلقي  عليها أوليفيا كبيرة "
"كيف عرفتي ستجلب الحلوى ! "  أجابت وهي تنظر نحو شيء ما في الصندوق
"كل يوم تذهب بهذا الوقت ، وعند عودتها تجلب لي الحلوى لكي لا اخبر احد " استدارت تنظر ناحيتي وتبتسم بخفة " ستجلب لكي الحلوى ايضاً ، لن تخبري احد صحيح؟ "
تسائلت انظر الى الغابة من النافذة " لماذا اخبرتك بذهابها إذًا كنتي ستوشين. بها ؟"
عبست يسما قليلا قبل إجابتي " ممم رأيتها شيء هو يعني ،حسناً ساخبرك لكن لا احد سيعلم ؟" أومأت احثها على اخباري
تقربت مني تنظر لارجاء وهمست في أذني " لقد رأيتها مع شخصٍ كنا معاً على السرير عاريان "
شهقت بقوة وأردفت بعدم تصديق "هل أنتي متأكدة ؟ يعني من الممكن أن يكون لوكاس ، تعلمين هما يحبان بعضهم بعضا ً "
هزت رأسها تنفي كلامي واردفت " لم يكن لوكاس ، رأيته شخصاً كبير الحجم ،  ومخيف جداً مثل الاشرار وايضاً هو الذي اعطاني الحلوى لكي لا اوشي بهم "
ما الذي يحصل ، يعني عمتي تخون خطيبها كيف ، اين ذهب عشقها له ، يوجد شيءٍ ،كل شيء غريب أساساً وعمري لا يساعد بتاتًا في معرفة أمور كثيرة
أعدت نظري نحو يسما التي تتناول شيء غريب " ما هذا الذي بيدك " سألتها أنظر للكيس في يدها
رفعت عينيها البنية ناحيتي وهي تمضغ ما بي يدها " إنه شكر ، لشيش ، همممم" 'إنه سكر لذيذ '
نظرت نحو يدها التي اصبحت امامي وقليلاً تدخل فمي ،
تنهدت بغضب مزيف ورفعت أصبعي بتحذير ناحيتها " ألم تخبرك العمة باتريشيا بعدم تناول الحلوى ليلاً ، هيا اذهبي لغسل أسنانك "
نفخت بتذمر " اسمعي انتِ اكبر مني باشهر لا تتصرفي  كماما حسناً"
"إذا سأخبر عمتي "
اجابتني وهي تضم يديها الى صدرها " وأنا سأخبر خالتي بأنك تسهرين الى وقتٍ متأخر "
ابتسمت بأستفزاز لها "حقاً اخبريها ، اممم لنرى ماذا تجيبين عند سؤلها بما ادراك انتِ عزيزتي يسما "
قطبت حاجبيها بغضب تنظر لي
ابتسامة منتصرا  رسمت على شفتي
"هل رأيتي "
ذهبت بإتجاه سريرها وتدثرت به
"اغلقي الباب خلفك جيداً ، ولن العب معك ابداّ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Crime cover // غلاف الجريمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن