إستمتعوا البارت كبير ومدلعاكم بقا ومنزله اتنين متنسوش التفاعل 😂♥️وقبل البدء صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
# كتابة وأفكار : arty167
----------------------------------------
بعد مغادرة العائلة المشفى و قبل مجيء روجين لمحمد_ إنتِ فين يا هانم ؟
جملة واحدة منه جعلتها تتوقف عن مسح مكياجِها بهدوء لتُجيبهُ :-
كُنت في الفرح معاكوا يا ياسِر معجبنيش أنا جو شوقي التعبان دا وروحت على البيت إيه فيه حاجه ولا إيه ؟
أنهت باقي جملتها وهيا ترفع حاجبها بسخرية فجائها صراخهُ على الطرف الآخر :-
لما اجيلك يا رواندا هانم مش بكيفك تمشي وقت ما إنتِ عايزه وتروحي وقت ما إنتِ عايزه !
رواندا :-
هيا مش كُلها واحد ؟
ياسر بغضب :-
لا، إقفلي إقفلي مش طايق اكلمك لما ارجع نبقى نتكلم فين أسيل ..
رواندا بنبرة هادئة وباردة :-
نايمة
أغلق معها الخط والغضب والشك يتصاعد بداخله بكثرة ...-----------------------------
على الطرف الآخر
كانت روجين مُرتمية على الأرض تراقب المشفى التي تحترق بعيون دامعة وصراخها قد شق سكون تلك الليلة التي إمتلئت بالحزن في فجر مُعتم ..
صراخ العاملين الذين خارج المشفى؛ شوقي بالداخل واحترق بهذه البساطة مات بهذه السهولة تاركاً عائلة كبيرة مثل هذه وأحفاده الذين لم يبدأو حياتهم بعد وسليم المسكين الذي تدمر حفل زفافه وروز التي ما إن سمعت أنه مصاب بمرض السكر اُغشيَ عليها وزوجها محمد كل هذا ذهب في لحظه في لحظه غادر الحياة وابتلعت النار جسده دون رحمة ؟!..بكاء صدمة إمتزجت بإنهيار بعدما جائت الطوارئ وهيا تبكي بكاء قد بكت القلوب الغريبة عليه فمبالُها هيَ ؟
هاتفها غير موجود لتخبر أحد تقاومت على نفسها لتتجه لإحدى الهواتف العموميه لتدون رقم زوجها وعيناها ذابلتين :-
محمد
قالتها بصوت باكي ومتألم
ليجيب هو على الطرف الآخر بفزع من صوتها ..:-
مالك يا روجين في إيه الي حصل !؟؟
كيف تخبره أن والدهُ إحترق مات بين ليلة وضحاها فـ أمساً كان يضحك ويبتسم وها هو الأن صار رماداً وذكرى حزينة ..
طال صمتها وأجفلت لصوت محمد القوي القلق وهو يقول :-
في إيه يا روجين ردي عليا !!
_عمي ش..شوقي...
قال بقلق :-
ماله يا روجين انتي بتخضيني ليه !؟؟؟
_ مات يا محمد المستشفى إتحرقت وهوَ فيها
أنت تقرأ
سلامُ أعيُنٍ رَدت بِالحَربِ
Misterio / Suspensoعلى أرضٍ مصرية وتاريخ مُفعم بالجهل وقلوب ثائرة لتلك الأشخاص وسلام غريب إحتل كيان أبطالِنا وغزاهم حتى جائت الحقيقة التي تزينت بستار خفي كان كالحرب المجهولة التي لم تكن تُنير دربهما المليء بالعثرات الفارغة كخلو الروح من الجسد وكخلو القلب من الفرح وكخل...