"أرجوك تواجد من أجلي الان"
تجلس في احد أركان غرفتها
تضم ذاتها بوضعية الجنينظلام دامس يحيطها
و صوت نحيبها فقط المتواجدتردد بأسمه لعله يتواجد تلك المرة
ارادت أن تعانقهالألم يجتاح قلبها
مشاعرها مبعثرةاليوم استمعت لعدة
امور السيئةتعانق ذاتها و تظل تردد
انه لا بأس و كل البأس قابع في قلبهاليلة مليئة بصوت نشيجها
فقررت السماء مشاركتها"لوليا هل أنتِ بخير..؟!"
صوته بث الدفء بقلبها
رفعت عيناها المنتفخة
من كثرة البكاء نحوهوقع قلبه لرؤية صغيرته
بتلك الهالة الغريبةاقترب منها معانقا اياها
جلست داخل احضانه
تود لو تختفي بداخله"ارجوك لا تتركني تالد"
لا يفهم ما يحدث
لكن همهم لها
كأجابة لهاخف صوت بكائها
و لكن لا يزال جسدها ينتفض
بين الفنية و الاخريصوت قطرات المطر لم يتوقف
قلقه لم يتوقفهي فقط غفت بين ذراعيه
نظر لساعة الحائط
وجدها تشير إلي منتصف الليلهو يعلم جيدا انه اتي في هذا المعاد
"11:11"
و لكن لا يزال امامه وقت طويل
ليعلم ما الامر
ما سر هذا الرقموضعها فوق الفراش
و دثرها جيدا
طبع قبلة خفيفة فوق جبهتهامتجها نحو منزله
يحمل بداخله اصرار غريب
لمعرفة سر هذا التوقيت
أنت تقرأ
11:11
Cerita Pendek"يا لؤلؤة سكنت ضى عيناي متي اللقاء..؟!" . . . "تالد..؟!" "و ها انا ذا اصبت بالجنون اسمع صوتها الان" "أي جنون هذا كيف أتيت بي إلي هنا..؟!" . . . "أنا أحبك ألست كافي لكِ..؟!" "م..ماذا قلت..؟!" "أحبك لوليا انا متيم بكِ" . . .