سأبقى بقربك ايتها الجميلة ..

اللقاء

سأبقى بقربك ايتها الجميلة

هناك في كوريا حيث كانت الفتاة تسير و نظرات التعجب تلاحقها اينما ذهبت , هي اعتادت على مثل هذه النظرات و لكن في قناعة نفسها هي تعلم أنها لم تفعل شيئاً يثير التعجب و الاستغراب , بينما كانت تمشي مر من أمامها فتاً ينظر إليها بسخرية .

الفتى : لماذا ترتدين هذا الشيء ألا تشعرين بالإحراج ؟!

الفتاة : لا أرى أنه محرج , هل حجابي يبدو غريباً بالنسبة لك !

الفتى : كثيراً فهو سخيف جداً .

الفتاة : أوه حقاً , إذاً ماذا عن لباس الراهبات ألا يشبهه قليلاً , أم أن لباس الراهبات أكثر حشمة بالنسبة لك , أتوقع ذلك من فتاً مثلك لا يعلم ما هدفه في الحياة .

الفتى : ألا تشعرين بأنك مختلفة نوعاً ما !

الفتاة : أبداً بل أحس بأنني في حرية تامة , فحريتي هي فيما يريحني و أختاره لنفسي .

لم يستطع الفتى أن يرد عليها فذهب من أمامها , أثناء حديثها مع الفتى كان هناك شخص ثالث يسمع هذا الحوار لم تنتبه له بطلتنا بارك مين سوك , أكملت مين سوك سيرها إلى منزلها الذي تسكن فيه بمفردها فقد مات والداها , و أختها الكبرى جي سوك قد سافرت إلى بريطانيا لتكمل دراستها الجامعية المتعبة بالنسبة لفتاة تعيش مع صديقتها المقربة انجلي , صنعت مين سوك الطعام لنفسها و بدأت بالأكل و كانت تفكر .

Min sukpov .

هل يجدر بي أن أسافر مثل أختي و أعيش معها ؟ أتوقع أنها فكرة لا بأس بها , همممممم ..... حسناً سأخبر أختي .

اتصلت ب جي سوك .

جي سوك : مرحباً لقد اشتقت إليك كثيراً

مين سوك : و أنا أيضاً , كيف حالك ؟

جي سوك : بخير , و أنتِ ؟

مين سوك : أنا بخير دائماً كما تعلمين , أوني لقد قررت أن أسافر إلى بريطانيا و أبقى معك .

جي سوك : حقاً , وااااو إنه خبر رائع حقاً , و متى ستأتين ؟

مين سوك : بعد 3 أيام .

جي سوك :ة سأكون في انتظارك .

مين سوك : حسناً إلى اللقاء اعتني بنفسك .

جي سوك : و أنتِ أيضاً إلى اللقاء .

اقفلت الهاتف و كدت أطير من الفرح .

الراوي .

(تسريع الأحداث) .............

في الساعة الثامنة ليلاً كانت مين سوك قد غطت في نوم عميق بعد أن أدت فروضها كلها .

في صباح اليوم التالي ذهبت مين سوك إلى المدرسة الثانوية لتعلم الجميع أنها مسافرة .