البداية 1

4 0 0
                                    

                        .........................

         "أعزائي المشاهدين ،نختم نشرتنا اليوم عن آخر أخبار شركة "ساكورا" للمحاماة حيث أنها تعلن إعادة فتح أبوابها للعمل و تدعوا جميع زبنائها للتقدم و الاستفادة من خدماتهم ،و هذا بعد انقطاع شهرين جراء وفاة المؤسس و صاحب الشركة *جيون جونغمين* حيث تقلد منصبه ابنه الأكبر السيد "جيون جونغكوك" و.."
     

        
   فَجاَة انقَطَع صَوتُ المُذيعَة بسَببِ ذَاكَ الجَالِسِ عَلَى مَكتَبِهْ بِانزِعَاج مُتسَائِلاً "لِمَا قَد يهمُهم اعلان موجه لزبائن المكتب فقط؟"
    
      "ربما لانك شخص معروف في المجتمع و ناجح و لديك بعض الوسامة فتجد الكثير مهتمين بك" كان هذا يونغي يجيبه بسخرية لانه يرى أن الأمر بديهي .

"هل اصابك العمى ...اي وسامة" الابنة الصغرى لعائلة جيون تحدثت بصدمة ردا عليه.  
    
  

"يبدو أن احداهن لا تزال غاضبة لأنني كدت أن ابلل حقيبتها بالماء اليوم على الفطور" تحدث جيون بينما ينظر لأخته الصغرى.

"ياا...تلك الحقيبة تعب سنتان الا تعلم أنها اغلى ما املك... على كلٍ سيد جيون ،هذا جدولك لليوم "

"توقفي عن مناداتي السيد جيون....و يا تلك أيضا ،اقول لكي اني لست سيد جيون لكن لا تتواقحي معي لهذا الحد" أضاف ينظر بحدة نحوها.


قبل أن تنطق حرفا آخر استقام يونغي يجرها خلفه قبل أن يخرج اخاها الوحش بداخله.



أخذ يتفحص جدوله...عليه أن يجد من يملأ مكانه كمحامي بعد تقلده منصب المدير ...اختياره لبديله سيكون طويلا فهو صعب الارضاء....قلب بين صفحات المقدمين للوظيفة يدرس كل ملف بدقة فائقة .







      في زاوية أخرى تحط طائرة قادمة من لندن في مطار العاصمة ..تنتظر سائقها ليركب بعد أن كان يضع الحقائب في السيارة ... اعلمته عن وجهتها و قادها نحوها.

       تنظر من خلال النوافد ...مر الزمن و تغير الكثير غياب 19 سنة ليس أمرا هينا..."حمدا لله لم انسى اللغة بفضل الام متأصلة الجذور"

طرقات على الباب...أمر بإذن الدخول ،لتذلف الآنسة جيون الصغيرة
     "ملف جديد للمتقدمين للوظيفة....أراه مبهرا و يستحق المنصب !"
"ضعيه هنا...فكل ما سبق فاشل و ضعيف "

"آه جيون كون المرأ سكرتير لديك متعب اريد زيادة في الراتب !" قالت بينما تعقد يديها حول خصرها

نظر لها يتمعن ليضيف"حسنا لكي ذلك...."

كادت تبتسم لينطق "على أن تكملي الملفات التي على رفوف مكتبك ...العمل يتأخر بسببك.."
صعقها بكلامه و عاد لعمله و كأنها لا توجد هناك متصنمة...خرجت تجر نفسها برغبة لإنجاز شرطه لكن لا طاقة لها و لا رغبة فعلية لذلك.


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 19, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

My Priority Where stories live. Discover now