-1-

189K 6.4K 7.8K
                                    

-لا تحرق في التعليقات-
-النسخة الأولى قبل التعديل-

_


MARIONETTE: RED SNOW

يمكنكم مجابهة رجل يعزف سيمفونية موته
في قعر الديجور..هل تفعلون؟

ALEXSANDER JUNGKOOK WILSON

ALEXSANDER JUNGKOOK WILSON

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~

أقصى شمال غرب أمريكا الشمالية
ولاية ألاسكا - مقاطعة جونو -

تغرس قدميها في الثلج فيحتضنها الصقيع البارِد يضرب ضربته بأطرافها، خطوة بعد خطوة فتمايلت دون حول
أو قوة

وقفت و أنفاسها مسلوبة تُبصر ما حولها و لا شيء غير بياض الثلج وسط غابة مكتضّة الأشجار و مشؤومة شدت يدها على خصرها مكان جُرحها الفظيع و ألمِها.

تيقنت أنّ لا أحدَ سيأتي ليُنقذها.

خارت قُواها، تمددت على البرد المؤلم و ثيابها خفيفة

جفّ حلقها و إستسلمت لموتها المحتّم

و حین صبُغ دمها الناقع نقاء الثلج و فرّت الغزال الهاربة لمحت طيفًا بدا سوادًا أو ضلاً..كان سرابًا تحت رؤيتها الضبابية

تقدم منها و أبصرت فقط حِذائه الشتوي و مجرفته
في يده

كان جُلّ ما تتذكره دفء أحضانه و هو يحملها..غابت
عن العالم حينها

تغط في نوم خال من السُهاد كأنّما لم تفعل من قبل تُداعبها الأغطية القطنية ، تشعر بالحنين بالدفء يعتري عظِامها

ينقبض قلبها في تلك اللحظة ، يتجعد ما بين عينيها
و تفتحها على مصرعهما..تنهض مفجُوعة أين هي بحق السماء؟

تُمسك رأسها و الصداع ينهشها ، تنظر حولها و كل ما وجدته غرفة نوم بسيطة و سرير مُبطن بالقُطن يلفها

تسمّرت مكانها لوهلة من ثم إكتشفت أنها ترتدي ثياب نسائية ليست بثيابها فتذكرت ذلك الشخص الذي أنقذها و لابُدّ مِن أنّها في منزله الأن

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن