#البارت_السادس_والعشرون
#مليكة_الفهد
عند الياس بعد ما خرج من عند جدو
بلال وفاطمة واقفين علي الباب
فاطمة:مالك ي ولدي بتزعق ليه
بلال:حصل ايه ضايقك
فاطمة: م ترد عليا يبني مراتك كانت هتسمع صوتك كان عالي بس خليت ايناس اخدتها بعيد عشان متسمعش حاجة
الياس بزعل:انا مجروح ي امي محدش حابب ليا الفرحه مستكترين عليا اني اكون مبسوط عايزين ياخدوها مني
فاطمة:يقط*عني ي ولدي...شدته من ايده وحضنته الياس مستحملش ودموعه نزلت ..بلال قرب منه وطبطب علي كتفه:فهمنا في ايه
الياس: انا لازم امشي من هنا دلوقت بعدين اتكلم عشان مليكة مش لازم تسمع حاجة
بلال: طب اهدى عشان مليكة متحسش بحاجه
الياس: انا تمام،بعد اذنكو وباس راس امه مشي
الياس لمليكةفي الصاله: يلا هنمشي
مليكة بقلق:دلوقت
الياس بهدوء عصبي:ايوه .. يلا
وقفت مليكه قربت منها فاطمه بهدوء وحضنتها وقالت في ودنها خليكي مع الياس محتاجك اقفي معه بس كأني ما تكلمتش سامعه
مليكة بعدم فهم:حاضر
فاطمة:بسلامة ي ولاد
الياس طلع ركب العربيه سكوت تام ما بينهم والياس عايز يتكلم بس مش عارف يبداء منين ركن العربيه في مكان هادي
مليكة:وقفت ليه
الياس:انا عايز اتكلم معاكي
مليكة بهدوء: اتكلم ي الياس سمعاك، بس شايفه حزن في عنيك اول مره اشوفه من وقت م جيت هنا،هو حصل حاجه بينك انتا وجدو وبابا
الياس اتنهد ومسك ايدها: بصي يمكن احنا الاثنين طريقه جوازنا كانت تحت ضغط وطريقه تعرفنا برده غلط وكل واحد فينا مش فاهم التاني وانا ك راجل صعيدي دمي حامي وما قبلتش طريقه لبسك وانتي اخذت فكره اني بتحكم فيكي وحياتنا اللي ماشيه زي ما تيجي يوم بيعدي وخلاص وما فيش حاجه جديده بينا وانا ما حبيتش اقرب منك عشان لازم يكون بأردتك لاني شايفك مش متقبله فكره اني جوزك بس انا دلوقت حاسس انك اتغيرتي ودلوقت انا هاسألك سؤال واحد يا مليكه محمد عمران الدمنهوري تقبلي تكملي حياتك معايه ك زوجين طبعيين وتقبلي فرق السن بينا.
مليكة بحب: بصي يا الياس كويس انك فتحت الموضوع ده لان كان لازم يتفتح انا ما اعرفش عنك اي حاجه بخصوص حياتك ولا شغلك ولا اصحابك ولا بتحب ايه او بتكره ايه وانت الثاني ما تعرفش عني حاجه غير حاجات ممكن تكون بسيطه عني واللي احنا فيه ده انا وانتا القدر الي وصلنا ليه، انا واحده كنت عايشه حياتي بره لبس قصير بسهر مع اصحابي اذا بنات او ولاد بابا سايبني على راحتي، كنت مصدومه بموت امي كل اللي اعرفه ان كل اللي احنا فيه ده بسبب جدي وفجاه كده بابا نزلنا عشان هيعمل شغل وحاجه تخص جدي اتفاجأ اني بضرب وبتجوز اجباري واتحط انا وشخص ما اعرفش عنه اي حاجه في بيت واحد واتعاملت منك وحش بسبب اسلوبي اللي ما اعرفش اغيره، بس عايزه اقولك حاجه انا اتعودت عليك معني كنت مرتبطة بواحد انا عارفه انك ممكن تزعل بس الشخص ده طلع كان بيستغلني عشان شغل و اول م احتاجته باعني بس بعد معملتك ليا كنت كارها اسم راجل وكارها الجواز، وبعد كدا معاملتك لما بدات تتغير معايا اتعودت عليك وحبيت وجودك معايا وبحس بأمان ما حستهوش قبل كدا لدرجه الامان دا مش مع بابا وساعات كنت بحب قسوتك وبحب كمان لما تلبس اللبس الصعيدي الي كنت بقرف اصلا منه انتا في حاجات كتير غيرت فكرتي فيها والسن انا ميفرقش معايا متحسسنيش انك عندك ٦٠سنه
أنت تقرأ
مليكة الفهد
Mystery / Thrillerالبطله.تحب الحريه وتكره التحكم تعيش خارج البلاد عنيده جدا ولاكن حياتها ستنقلب رأسه علي عقب البطل.قاسي الطبع ولاكن قلبه حنون يعيش في الصعيد ولاكن القدر له رأي آخر في حياته