وظيفة في الجريدة

40 3 0
                                    

مع بداية يوم جديد نهضت مريم من السرير لتذهب كي تقدّم لوظيفتها بالجريدة ، و وجدت مريم نفسها أمام رجل كبير بالسن تخبره بمؤهلاتها للعمل لكنه كان يبدوا عليه أنه غير مهتم ، ثم سئلها الرجل إذا كان كانت تملك أي شهادة ؛ فأخرجت إليه مريم شهادة في التمريض ، فبدأ الرجل ينظر إليها بدون أن تتغير ملامح وجهه الكئيبة ، ثم قال لها بعد أن رما الشهادة مباشرة في وجهها و رفع صدره ''مبروك! أنت مقبولة لكي تعملي في الجريدة لدينا ، و أعلمي جيداً أن جريدتنا هي أفضل و أكفأ و أحسن و أجمل من كل الجرائد التي مرت بالتاريخ! و أنه لديكي فرصة ذهبية هنا معنا أن تصبحي من أشهر الصحفيين في البلدة كلها!''.

فقالت مريم ''شكراً كثيراً سيدي علي الفرصة! لكني لن أقوم بهذا العمل لفترة طويلة''.

فرد عليها الرجل الكبير ''حسناً حسناً ، إذهبي الأن إلي المستشفي يبدوا أن جريمة قتل قد حدثت هناك ، إذهبي فوراً و خذي معك تلك الفتاة الفاشلة ياسمين''.

تعجبت مريم متسائلة ''من؟؟''.

فقاللها الرجل الكبير ''هي تنتظركِ في الخارج ، إنها فتاة والدها رجل مهم أرسلها كي تعمللدينا هنا لكنها لا تجيد عمل شيء ، و سوف تذهبان سوية إلي المستشفي لتكتبا عنجريمة القتل التي حدثت هناك...خذي هذه الكاميرا'' ثم رماها إلي مريم و قال ''وتعاملي معها بحرص و إلا سأجعلك تدفعين ثمن تصليحها!''.

كيان الإلتباسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن