السلام بنات كيف الحال هاذه قصة جديدة انشاء الله تعجبكم ومتل ماطلبتم باسماء يمان وسحر قرائة ممتعة.
💓❤❤انتي نور ضلامي❤❤💓
بمدينة انقسم اهلها لقسمين قسم بسبب الجدالات وعدم اتفاقهم فيما بينهم بسبب الاعراف والتقاليد قسم منهم اخذ الاراضي الخصبة والزراعة وقسم سكن الجبال واتخذ منها بيوت وقصور وجتهدو في نحت بيوتهم من الصخر/(لتعريف كالبتراء ومدائن سيدنا صالح)وابرعو فيها وكتسبت أجسامهم قوة وصلابة وضخامة بسبب عملهم الشاق بقي انقسامهم هاذا لسنين طويلة وعلى هاذى تربى اولادهم لكل قسم منهم حاكم يحكمه بليلة من اليالي دخل الى المدينة الجبلية شاب من المدينة الاخرى واختطف صبية وهرب بها لان قصة حبهم كانت مستحيلة بعد الخلاف الذي بينهم الولد شاب من عامة الناس عائلته ميسورة الحال يعيشون على الزراعة وعشق صبية رآها بالصدفة واهلها من اقوى واشد اعيان المدينة الجبلية قلب الحابل بالنابل بحثا عنهم وفي عرفهم يقتلان لاكم لم يجدو لهم اثر فطلبو القصاص من اهل الولد بانه اخترق اتفاقهم واعرافهم وتعدى على شرفهم كان حكم كبارها بان ياخذ احد من اهل البنت بنت من اهل الشاب دون دفع مهر ولا عرس كبديل لحقن الدماء وتعيشة عيشة لايعلمها الا الله كان حاكم بلاد الجبال عم الصبية المختطفة( نورهان)هو حاكمهم وله ولدان الاكبر ضياء رجل شجاع وطيب ومرح والاصغر يمان شجاع قوي ومتهور وصعب المراس وقع الاختيار عليه لقسوته وعدم رحمته ليذهب على جواده ويحضر الضحية الفدية المسكينة شقيقة الشاب فورات خاطف نور هان..في رفض ان يكون هو من اختير للمهمة لاكن رضخ لامر والده في نصف السفلي من البلاد عائلة فورات تزين ابنتهم الوحيدة التي كانت فرحتهم اليتيمة التي ربتها جدتها وحلمت ان تجهزها لزوجها كما وصية امهى واليوم ستعطيها لقوم لارحمة في قلوبهم فديتا واسيرة بكت جدتها نادرة كثيرا وهي تضع علا راسها حلي امها
نادرة:آه ياصغيرتي يا قليلة الحض آه يا ملاكي سحر ابنتي ازينكي بيدي لحتفك وبكت
سحر وهي تقبل يديها:لا تحزني ياجدتي افعل هاذا لاجل اخي ونور هان حتى لايقتلو او يقتل ابرياء آخرين.
نادرة:لاجله تقتلين نفسكي آه يبنتي طيبة القلب كيف ستعيشين مع تلك الوحوش وكيف ساعيش بدونك
تعانق سحر جدتها بقوة وتبكي يدخل جدها عارف :هل انت جاهزة ليراها مزينة تشبه امها يقترب منها ويمسك يديها ويقربها اليه ليحضنها وتسقط دموع من عينيه
عارف سامحيما يابنتي سامحينا لم يكن هنالك حل آخر وضع اخوكي راسنا بالطين وحكم علا نفسه بالموت الاناني لم يفكر الا بنفسه ونسي جديه المسنين واخته الوحيدة البريئة ليس عدلا دفعكي ثمن غلطته
سحر لايجدي انا فداء دموعك الغالية لاتخف ولا تقلق ساعيش كما كتبت علي اهتم بجدتي وانا ساكون بخير مادمتما كذالك/😢
فجؤة سمعو صوت الخيول وطرق على الباب ليفتح عارف بثقل على كاهله سيد قومهم يطلب تسليمه البنت ليقدمها لعريسها الذي ينتضر على حودهم
ودعت سحر جداها بدموع حارقة واتجهت لمجهول لاتعرفه وركبت على الخيل لتسلم لزوجها.....
علة حدود بلدة الجبال يمان على جواده ومعه بضعة رجال يلبس الاسود ووجهه ينم عن غضب لمن جلبو لهم العار والخزي....
يصل موكب سحر لينزل احد رجال يمان ويقترب من العروس المزينة وموضوع ستارة على راسها يحجب حتى النضر عنها يركبها حصانا آخر ويمان فوق جواده ينضر بغضب واستكبار ثم انطلق قبل أن يتحرك فرس العروس ..تنهدت سحر وبدات تكلم نفسه
سحر:اصبري يا سحر ستبدئين حيات جديدة لاتخافي كوني شجاعة تحملي لن يتلى ربي عني وهي تذرف دموعها...
وصلو لديارهم وجد قوهمهم مجتمعين لتقترب امراة عجوز من سحر وتامر بان ينزلونها تاخذها من يدها وتدخلها بقصر منحوت في الصخر بتقان مزين وتدخلها غرفة جميلة اجلستها على سرير كبير منحوت من الجبل موين ومغطى بجلود النمور والصوف واخبرتها بانها مجرد اسيرة وعبدة لزوجها لاداعي لكل هاته الزينة والحلي واخبرتها بان تطيعه ولا تعصيه مهما كان ما امر والا فاتفاق العفو عن قتل اخيها يلغى ويقتلوه خافت سحر من كلامها ولم يكن امامها غير هز راسها بالقبول خرجت العجوز وتركتها..
سحر يالاهي ماذ سيفعلون لي ارحمني الاهي.... فجاة سمعت صوت خطوات وفتح باب الغرفة ليدخل يمان ترى سحر رجليه من تحت الستار الذي على راسها وكل جسدها يرتعش خوفا يقترب منها وهو ينضر لها بحقد ثم يتراجع ويحمل شيء بالغرفة ويخرج ترفع سحر الستارة لتتنفس هوء نقي
سحر:خرج آآه حمدا للرب كاد قلبي يقف...ماهاذا المكان لما كل شيء من الحجر ماهاذا البيت الغريب
نزعت تلك الستارة ووقفت لتنضر ماحولها متعجبتا من طريقة بناء مساكنهم....يذهب يمان لصديقه الوحيد الذي يلزمه منذ طفولته نديم..
نديم:يمان ما اتا بك الن اليوم يوم زواجك تركت عروسك واتيت.
يمان:كف عن هاذا الكلام عن اي عروس تتكلم انت تعرف انني كنت ارفض هاته الجيزة من اساسها لولا أن عمي لا اولاد له غير نور هان ماكنت قبلت..
نديم حسنا لكن مادمت قبلت يجب أن تكون هناك لا هنا هيا اذهب والا عرفو..
يمان:وكانك تراني اهتم او مبالي البنت عندهم لا ينتضرو مني اكثر..نديم:وماذا ستفعل معها..
نضر اليه يمان بغل وقال..
يمان سادفعها ثمن مافعله الجبان اخوها وقومها بشرفنا وتطاوله على اسياده...
بقيت سحر تنتضر مصيرها حتى سمعت اقتراب احدهم فوضعت الستار على راسها وجلست لتدخلا امراتان تحملان صينية كبيرة مملواة بالطعام وجرة شراب وتخرجان دون أن تكلمانها تنضر سحر الصينية الفاخرة وكترت الاطعمة والحوم ماهاذا هل سياكل القوم كلهم منها هاته كمية كبيرة وتزداد خوفا من من سياكل هاذ الطعام كله ماشكله...
عرف والد يمان انه لم يدخل الى عروسه ليرسل رجال يبحثو عنه عند نديم ..نديم:اجل كان هنا لاكنه خرج ولا اعرف اين...
عاد الرجال ليخبرو سيدهم ليشتاط غضبا ليهداه ضياء..
ضياء:لاباس يابي اين سيكون هاذ يمان كلنا نعرف عناده يعني اين سيدهب عاجلا أم آجلا سيعود لتمر اليلة بسلام وغدا نتكلم معه...
يرد والده يوسف:حسنا سنرا الى مدى سيبقى هاكذا حاله دللته كثيرا وندمت. 😤
تعبت سحر من الجلوس فامالت نفسها على نصف السرير وغفت....في تلك اللحضة دخل يمان لغرفته ليجد سحر نائمتا على السرير دون ان تلمس الطعام او تغير ثيابها وشعرها يغطي وجهها نضر لها باستحقار واخذ بعض من ثيابه وهم ليخرج ليسمع سحر تبكي وتقول
سحر:جدي ارجوك لا تتركني هنا انا خائفة اخرجني من هاذ الكهف
يمان:ماهاذا هي تحلم ماذا تقصد بيتي بكهف كهف انا بيتي كهف يقترب منها ويهزها بغضب....
تستيقظ سحر مفزوعة لترا امامها يمان واقف كجبل كادت تصرخ فوضع يده على فمها يسكتها ليتلتقي عيونهما ويبقى ينضر الى عيونها الواسعتان الزمردية الجميلتان ونسي يده عليها حتى كادت تختنق دفعته وهربت لطرف الثاني من الغرفة يتفطن لنفسه وينضر لها ولحجمهى من الراس للقدمين...
يمان ماهاذا طفلة اعطونا طفلة ؟؟
رفعت راسها وهي ترتجف وردت عليه
سحر:انا انا....لست طفلة ماذا تريد مني...
يمان صحيح لست طفلة اذن لما كنتي تبكين هاه واقترب نها ممسكا ذراعها بغضب من نعتي بالكهف هاه بيتي اجمل بيوت المدينة كيف تنعتيه بالكهف....تكلمي..
تنضر سحر له باستغراب هي..😲
سحر:عما يتكلم هاذ الرجل الضخم المجنون متا كلمته عن بيته هل هو مجنون!!
سحر:عما تتكلم اي كهف واي بيت انا لا اعرفك ولم اكلمك..
يمانكنتي تبكين وتترجين جدكي بان ينقذك من الكهف هاذا
سحر باستغراب...
سحر هل يلومني لاجل حلم معقول
سحر:انا منت احلم ولم اقصد بيتك ولا شيء آخر هاذ مجرد حلم..بينما هي تكلمه يمان سرح في تقاسيم وجهها وشفاهها الوردية الذيذة وبياضها اللافت وعيونها الخضراء الواسعة البرياة حتى انه نسي كلامه لنديم بمعاقبتها لها..افلت يده وخرج دون أن يكلمها ليتنفس الهواء لما حل به بعد ان وقعت عينيه عليها..ربما حب من نضرة الاولى كيف سيتحول عقالبه لها لشرفه وعرفهم هاذا ماسنعرفه في الجزء الثاني الخميس القادم انشاء الله وشكرا يتبع.........😍
أنت تقرأ
انتي نور ضلامي
Romanceبين صراع العادات وضلم النفوس الحاقدة ارواح طيبة وقبيلة قد انقسمت الى جزئن .. بطلتنا فتات يتيمة يربيها جديها وشقيقها ... تعيش حيات هادئة..الا ان احب شقيقها فتاتا من العشيرة وهرب معها بتقلب حياتها كلها فتتزوج غصب من يمان حفيد سيد العشيرة الثانية احد...