الفصل الرابع

9 1 0
                                    

اهلا بكم في فصل جديد من رواية متاهات الحياة(غموض القدر)

في الساعه التاسعة ليلاً في اليوم التالي من خطف انيسكا

رمشت بأعينها قليلا لكنها لم تستطع فتحهما والنظر بهما لأنها مغطتا بالقماشة السوداء.

حاولت تحريك يديها لكنها لم تستطع التحريك حتى بأرجلها
نزلت دموعها نزولا من تحت القماشه

تدمع بصمت وايديها نحرقانها بشده ولا تستطيع تححريك اي شيء من جسدها

اصبحت تأن بصمت والم وقهر هذا حالها الذي وصلت اليه
ياترى من خطفها هي اصلا لا تعرف احدا ولا احد يعرف حتى انها  على قيد الحياة؟

يالقهرها الذي لا ينتهي وفرحها الذي سرعان ما يتلاشى

سمعت صوت فتح باب الغرفه التي بها ارتجفت برعب وهي تحاول ان تفك وثاقها

سمعت صوت خطوات قادمه تنفست ببطئ شديد دليل على خوفها الكبير من المجهول

ارتجفت اكثر عندما شعرت بأنفاس غاضبة تحرق رقبتها
شعرت بيد تبعد القماشة التي كانت على عيونها رمشت قليلا وهي تحاول ان تأقلم  عيونها على الضوء استطاعت النظر بوضوح واول شيء نظرت اليه

هو وجه اريوس الغاضب المحمر وهو يقطب حاجبيه
نظرت الى عيونه برعب مصحوب بشهقه رعب شديد لم تحرك ساكن استمرت نظرات الرعب في عينها

رفع اريوس يده وهو يبعد اللاصق من فمها  ابعده بقوة آلمت انيسكا ولكن رعبها أكبر من آلمها 

نظر اريوس اليها بتفاجئ من جمال عينها الزمرديه المحمره بحمره غريبه  وحمرة وجنتيها الطبيعية وفمها المرسوم كقلب وبشرتها البيضاء  كالحليب

سرعان ما رجع عقلة واردف قائلا

اريوس وهو يرفع انيسكا  من شعرها:اسمعي يافتاة كوني مطيعه و اخبريني اين والدكِ.؟

نظرت انيسكا اليه بفزع وهي تحاول الفرار منه وتتحرك بخوف وتراقب ملامحه المخيفه ودموعها تنزل بصمت

غضب اريوس من عدم ردها :هيا اخبريني او سأقتلكِ

اماءت انيسكا بخوف وهي تهز رأسها يمينا وشمالا
اريوس بصراخ وهو يرفعها اكثر من شعرها:هياااااااا سأقتلكِ يافتاة!..

اغمضت اعينها بألم وعيونها تبكي بقهر
رماها اريوس على الارض بغضب جحيمي
قم خرج مم الغرفه  وعاد بسرعه وبيده شيء جعل انيسكا تتذكر اشياء كثيره من اندرينو ولكن لماذا هي هنا ايعقل انا اباها قد باعها كما يتحدث ولكن لما هذه الغريب يبحث عنه

تحدث اريوس بعدم صبر: ستخبريني او سأعذبكِ يامدللة

انيسكا  تفكر في كلمة  مدللة ماذا ايعقل انا اكون انا المدلله يبدو انا هناك خطأ ما

رواية متاهات الحياة (غموض القدر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن