رواية متاهات الحياة(غموض القدر)
الفصل الثامن❤🩹❤🩹❤🩹❤🩹❤🩹❤🩹❤🩹❤🩹💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
«««
بغرفة انيسكا بالمشفى الساعة الرابعة عصراتدخل عليها الطبيبة
وهي تنظر لشرفة الغرفه
ذات الوان الجدار البيضاء.جلست بجانبها على السرير واخذت تربت على كتف انيسكا قائله:انيسكا طلب مني السيد اعادتكِ الى القصر.
نظرت اليها انيسكا. بعيون متسعة
مصدومه هي تقصد انه انتهى خلاصها وسيمل منها آريوس
لكن خاب ظنها كثيرا
جدا
نزلت دمعه تحرق وجنتيها كثيرة الندوب واللواصق الطبيةدمعت الطبيبة وعي ترأف كثيرا بحال انيسكا
لقد عانت كثيرا.امسكت بيد الاُخرى وانهضتها معها بصعوبه
واخذت تساعدها بلبس ملابسها
ثم
احتضنتها الطبيبه وكأنها ابنتهاالطبيبة ( بعمر الاربعون تقريبا)
ثم مسحت دموع انيسكا وقبلتها على وجنتيها
وامسكت بيدهاتساعدها على الخروج من المشفى
لأن غرفتها بالطابق السفلي طابق الطوارئ.خرجت معها
بحثت بأعينها على السيارة التي تنتظر انيسكا ثم وجدتها واخذت تسير معها الى السيارة
وهي تسندهااما حال انيسكا فهي متفأجئه جدا كيف الحياة
اخذت تنظر حولها الى الناس وهم يسيرون
والى الاطباء
ونظرة الى الزهور التي بحديقة المشفىثم افلتت يد الطبيبة وركضت الى الزهور
بصعوبه بسبب آلامهاوصلت اليهن
واصبحت تخاف لمسهن
ثم تشجعت ولمستهن
يا الهي ما اجمل الرائحه
اخذت تشم رأئحتهن وتمسهن
ثم قطفت احدى الزهور والابتسامه تعلي وجهها
وكأنها نست العالم بما فيه
بسبب زهور بسيطه ملونه
ضحكت انيسكا بسعادهثم
مالبثت حتى احست بيد على كتفها من الخلف
التفت وهي تبلع ريقهاتطمئنت عندما وجدتها الطبيبه
واخذتا يتمشيان
وكل هذا تحت انظار آريوس خلف نافذة السيارةوصلتا الى السيارة
وافلتت الطبيبة انيسكا مرغمهاما انيسكا
توترت جدا وخافت واصبحت ترتجف
هي تعلم كيف
يفتحون السيارة لأنها كانت تراقب ةندرينو من النافذه
ثم قبضت على المقود
وفتحته
شهقت بفزع عندما وجدت آريوس يحرقها بنظراتهتصنمت مكانها
وهي تنظر ليد آريوس الممدوده
غضب آريوس من تصنمها
وسحب يدها
بقوة آلمتها الى داخل السيارة
أنت بألم شديد فجسمها حقا يريد الراحه .
اغلق اريوس باب السيارةاماانيسكا صبحت تمسك
بالكنزة التي فوقها وتلفها من التوتر
والخوفرجعت
والتصقت على باب السيارة
خائفه من آريوس

أنت تقرأ
رواية متاهات الحياة (غموض القدر)
Actionبين العقل والقلب هناك حديثٌ طويل يقطعهُ الظروف،!!!...