الفصل التاسع

9 1 0
                                    

رواية متاهات الحياة ( غموض القدر)

الفصل التاسع !..💔💔💔💔❗❗❗❗

باليوم التالي ! صباحا!

بشركة
آريوس بمكتبه
يجلس بكل هيبه على كرسي مكتبه
وبأنهماك شديد وهو يحاول ان يكرز جيدا

شمر عن ساعديه وفك ازرار قميصه الاولى
ووضع اصبعه السبابة والابهام
مابين عيونه يغلقهن بتعب ويرجع رأسه للخلف
وظهره ايضا !..

اتت صورة انيسكا بباله
وهي تركض للزهور بحديقة المشفى وكيف ابتسامتها تجعلك تبتسم غصبا عنك
من جمالها
اما عيونها فلها حديثا آخر جذابتا كالقمر يجذب العاشقين للأعتراف!.. بالحب!

اما بنيتها فهي فعلا طفله بمعنى الكلمه

لكن والسؤال يعلق برأسة !

لماذا لا تتحدث او اتكتب اين مكان اندرينو وهو سيجعلها تذهب
لكنها فعلا غبيه

ايعقل انها خرساء!.

نفى كلامه هذا
لأنه ان كانت خرساء ستأشر له بذلك
حسنا وان كانت خرساء لماذا لا تكتب اين مكان اباها !

قطع وصل افكاره بأنيسكا
دق الباب تزامنا مع دخول حارسة الشخصي!..

الحارس بجديه:سيدي لقد جمعت معلومات عن الفتاة من خادمة اخرى تعمل هناك!...

آريوس وهو ينظر له ببرود:تابع اكمل!.

الحارس بعمليه:ذهبت اليها واستفسرت من جديد

والمعلومات نفسها سيدي انها كانت مدللة اباها وكانت كل طلباتها مستجابه  وفقط!..

آريوس بعيون كالجمر تعبر عن غضب مكتوم:حسنا اذهب من امامي !.

خرج الحارس من المكتب بهدوء واغلق الباب خلفه !

نهض آريوس بعد خروج الحارس بغضب شديد يحرق مدينه

ذهب امام الزجاج العاكس امام الشارع

ينظر له وللناس التي تمشي

آريوس بزمجره:انيسكا ستكون نهايتكِ انتِ واباكِ على يدايّ هاتين
ويتعلم حينها يا اندرينو انك تلعب مع الشخص الخاطأ مادمت انا آلهة الموت!.....

رتب هندامه بسرعه شديده.
واخذ ادواته من فوق المكتبه
وحرك ارجله بسرعه خارجا من المكتب

نزل عبر المصعط للطابق السفلي
للكراج
مشى من امام الموظفين
منهم من كان خائف من بطشه
ومنهن من كانت تلتهمه بنظراتها

ونظرات اعجاب واخرى احترام!..

خرج من الشركه وركب سيارته وقادها هو لوحده

وخلفه سيارت حراسته

وصل للقصر
نزل من سيارته
ودخل لحديقة القصر
وكلما خطى خطوة
يزداد لهيب قلبه بالانتقام 

رواية متاهات الحياة (غموض القدر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن