(part 1)

2 2 2
                                    

اسفة على لاخطاء الإملائية

نسيم الهواء الذي من المفروض أن يداعب وجهي المغلق بلقناع وجهي اليائس المقرف الذي لا اطيقه من شدة بشاعته كرهت نفسي

امي تحاول دائما أن تخبرني أنني جميلة جدا وانا غير مدركة حاولت معي مرات عدة لكني لم اصدقها بل اصدق المرآة التي تعكس صورة وجهي الذي اظن أنه ابشع شيء في هذا العالم القاسي

لا اتذكر كم مرة زرت فيها الطبيب بل انواع نفسي عام تجميلي وكل ما يتلقون مني اليأس ورفض نعم بسبب امي من المفروض أن اتسكع معها في الأسواق الناشئة خصيصا للفتيات في مثلي سني ولكن أصبحت الأسواق الخاصة بي هي عند الطبيب أو لنقل الأطباء

امي يأست منى ومن إكتئابي فلا أحد يعلم ماهو هذا الذي معي هل هي نفسي الشريرة تبعث روحها السلبية أو انني اتخيل ام انني عرفت مرار الحياة وقررت أن استقبلها على أنها حقيقة مرة

حقيقتي انا ليست كغيرها اردت أن افهم لما انا بشعت لما الجميع يقولون انني جميلة ولكن لم اصدق اقوالهم بل اصدق المرآة هي من تعكس وجهي اليأس عندما اره اقول هل الجميع يواسيني بطريقة غير مباشرة ام انهم يكذبون لجني المال من والدي الذي يسكتهم عن قولي حقيقتي البشعة

هاه انا اذغلق شرفة غرفتي وادخل محملتا بيأسي لأقابل المرآه وانتزع ببطء القناع الذي يغطي وجهي الخالي من اي تعبير سوى تعبير البشاعة انظر وانظر الى متى اسئل نفسي الى متى انا لا أرى وجهي المگروه مني سوى نادرا لذا سأستمتع ببشاعته لاني قررت أن لاراه لفترة انظر انظر الى متى ها قد اكتفيت ووجهتي التالية هي سرير لاغط في نوم عميق يريحني من حدادي المستمر

الحياة صعبت أن لم تملك ادواتها :

-المال✓

- الجمال✓

-القوة ✓

اه النوم لا استطيع النوم هل سأسهر اليوم ايضا اه.ه.ه.ه

-السهر جميل حين تختاره،⁦

-ولكنه محزن حين يختارك

⁦=_=⁩

بدأت اكره السهر لا اجد ما افعل في وحدتي الموحشة لم املك اي صديق منذ أن أصبحت هكذا لذا حياتي وحيدة وما دخل السهر إذ كنت. وحيدة صحيح لو كنت أملك صديق لما كرهتك أيها السهر اسف لكن لا تلمني على هذا لم وجهي الذي بنى سور للإكتئاب والسعادة للحزن والفرح للبكاء والضحك للوحدة والأصدقاء وللاسف انا في ذلك الجانب الذي يصف حالتي الان

اه.ه.ه ملل ملل اه ه. كم كرهت السهر لحظ رأسي يؤلمني لما وفي هذا الوقت احس انني في الفضاء اوه لا أصبح جسمي اثقل وزننا لا انا...... ( ليغمى عليها)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حقيقتي خلف قناعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن