Ch 01

21 3 9
                                    

ابيض , تماما كما اعتاد ان يكون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابيض , تماما كما اعتاد ان يكون....

ناصع البياض لا تشوبه شائبة , كان هذا لان ايادي البشر لا تصله

تمعنت النظر فيه اكثر كونه مريح لعيني حتى بدون نظارات او عدسات

انه سقف غرفتي لا غير انا فقط احب التعبير عن الاشياء بدرامية زائدة

استقمت من مكاني وحملقت ناحية حاسبي المحمول , لا ذنب له لكنني كدت احطمه قبل ساعات

امسكت احدى المناديل الورقية المرمية فوق السرير بإهمال و مسحت بها ما تبقى من سوائل انفي

في نهاية المطاف لم استطع النوم حتى حل الصباح بالفعل و انا مجبورة ان اخفي مشاعري الحزينة و اضع قناع الوجه الصلب كالعادة , عيب على النبلاء اظهار مشاعرهم لذلك سيكون من الافضل التدرب على التحكم بالنفس حتى في هذا الوضع

انهيت روتيني اليومي و اخترت طقما اسود اللون مكون تنورة بسيطة , قميص منتفخ اليدين و بها بعض الدانتيل للزينة و انهيت طلتي بوضع قبعة صغيرة

نظرت لنفسي في المرأة أتأكد ان كل شيء في مكانه, علي الحفاظ على مظهري و سمعتي رغم كل شيء

و قبل ان انزل القيت نظرة على صوره المعلقة في الجدار , اقتربت من احداها و طبعت عليها قبلة تاركة علامة لاحمر الشفاه القرمزي ثم قلت متوعدة

" سأنتقم لك بكل تأكيد "

قد يبدو هذا فعل شخص مهووس و انا بالفعل كنت كذلك

اتجهت نحو قاعة الطعام لتستقبلني امي بكلماتها المعتادة و الابتسامة التي لا تغادرها

" صباح الخير صغيرتي "

لم اكن في مزاج يسمح لي بالتصرف مثلها لذلك قلت بخمول

" صباح الخير امي "

" يا الاهي عزيزتي من الجيد انك استعملت مستحضرات التجميل اليوم و الا كنت تعرضت للسخرية في اول يوم مداومة لك "

اجبت باستنكار " انه عامي الثالث في الجامعة ليس و كانه الاول , كنت سأفضل الغاء جدولي اليومي بما انني تحت الصدمة الا ان الحضور اجباري "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I KNOW THE END l انا اعرف النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن