أمور خفية و مكائد

1.9K 100 2
                                    

تطارد عيناها نافذة غرفة المتسلل منها أشعة الشمس متضللة من وراء الستارة بعد أن مضى على استيقاضها دقائق لقد شفيت بالكامل لم تعد تعاني من الحمى

استقامت من سريرها تطل من النافذة انها ليست غرفتها أن كلاوس يحتجزها في غرفته منع عني الخروج ألا عندما اشفى انه مزعج 

صوت اقدام تتوجه نحو الغرفة وهو يفتح الباب بهدوء ضانا منها انها نائمة دخل الغرفة وهو يتقدم نحو مكتبه المتمركز بالتحديد قرب النافذة عليه الكثير من الاوراق جلس دون أن يتفوه بكلمة وكانها ليست موجودة

"هل تتعمد تجاهلي ألا تراني أقف قربك

رفع رأسه بملل وهو يوجه نضره نحوها " اذن ما المطلوب
ما المطلوب هل يسخر مني التفت بجسدي نحوه وأنا أركز يدي على المكتب مخفضتا رأسي  ليقابل وجهي وجهه " ليس لك الحق في  حبسي في غرفتك  لقد شفيت علي ان انقذ فيولتا

يقف من مكانه وهو يتجه الي رفوف الكتب بجانبه وهو يبحث عن أحد الكتب "تنقذين فيولتا وهل تقدرين على هذا

ترفع جسدها من على المكتب وهي تقدم نحو المكتبة واقفتا خلفه" هذا لا يهمك ابدا هل ستجبرني على 
المكوث هنا  " وقد علا صوتها لتكمل " انت لا تعلم شعوري و معنى ان يعاقب المرء بخسارة من يحب افهمت

يستدير بسرعة وهو يدفعها على الرف مما جعلها تستند على المكتبة أما هو فيحاصرها " انت تتكلمين كلام كبير خادمتك لا تزال في السجن لم يحكم عليها بعد لكن الأعدام هو عقابها

دفعة بقبضتها التي لم تأثر به ولم تحرك انشا منه " ابتعد من امامي اذن لن ادع تلك العجوز الشمطاء ان تقتلها

يد تمسك يدها المكورة على شكل قبضة دافعا أياها محكما مسكها "لا عنادك ولا شجاعتك سيفيدانك في هذا القصر اتفهمين لا تصيبيني بالجنون

تأوه خرج من ثغرها بسبب ألم يدها التي كاد ان يسحقها كلاوس "ساجعلها ترسلها خارج القصر أي نفيها لكن قتلها لن اسمح بهذا

يده تترك يديها التي صبغت بالاحمر من شدة قبضه عليها وهو يبتعد من أمامها بهدوء يعود جالسا على كرسيه " اذن كيف فكرت بفعل هذا زوجتي الذكية

تمسك بيدها تمسدها وهي تقدم نحوه بنضرات جادة " ساقنع الامبراطور ففي الأخير الكلمة الأخيرة له

ابتسامة ارتسمت على ثغر كلاوس " اتسائل النضرات التي تبدي  على وجهك  البرود والقوة  هل حقا هذا ما تشعرين به أم انك فقط تتضاهرين

علامات وجهها تغيرت و حزن بدى اعتصر قلبها لم تضهره لكلاوس   وهي تتذكر ماضيها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~  ~~~~~~~~~~~~~~~~
فتحت عينيها على الحياة وهي رضيعة بين احضان والدتها  تمتعت بحنانها ودفئها تمتعت بلطف الأم و حرص الأم على الابنتها لم ترد ولا يوم ان تفقد هذا أو لم تتخيل يوما انها ستفقد هذا عاشت سبع سنوات كالنعيم مع والدته بعد أن آخذها والدها الى  بيت والدة بيرلي و باولا لكن والدتها وبعد ان فرت هاربة من القصر للبحث عن ابنتها التي انجبتها ولم ترى حتى وجهها تأخذ من بين يديها لتقديمها لاحد العائلات

Princess Revenge حيث تعيش القصص. اكتشف الآن