Ch 28

316 16 5
                                    


باقي بارتين وتخلص الروايه🥺🥺🥺🥺

استمتعوا

إنَ عيد ميلادي هذا أجمل من كل الأعياد السّابقة، ولذلك فإنني الآن سعيد لأني اصبحت أمتلك عائلة تشاركني أفراحي، ابي وامي وتؤامي،، اعمامي وكلا جديي هم كنزي الثمين الذي لا يقدر بأي ثمن...

لاول مره اشعر بهذه السعاده والفرح، بدأت اشارك امي واخي وعمتي ريسا باعداد كيكه الاحتفال، كنت متحمسا بشده لذلك

فمنذ سمعت من امي انه سيقام حفل عيد ميلاد لي ولاخي عزمت على صنع الكعكه هنا، لن أتركهم يحضرون الكعكة من المتجر بل أريد أن أصنعها بيدي مع أمي، إن لحظات الفرح هذه هي التي تؤرخ، ولحظات وضع الكريما على قالب الحلوى هي التي تسطر ، لكن لحظات الأكل تمضي كما مضت لحظات كثيرة غيرها دون ذاكرة..

ضحكات ملئت المطبخ بعد ملئ وجه تؤامي بالكريما البيضاء... حاولت الهرب منه لكنه كان سريع الرد وملئ شعري الطويل بالكريمه لابكي منقهرا لما فعله لي...

امسكت بيضه من فوق الرف ثم رميتها نحوه صارخا بين بكاءي:تبا لك، الان علي الاستحمام من جديد... لقد لوثت شعري..

تلافئ البيضه المرميه نحوه وابتسم ببرود هاتفا بنصر:انت من بدا ذلك، لذا استحقت على العقاب المناسب يا اخي العزيز...

نظرت لامي التي كانت سعيده واشتكيت بينما امسح دموعي: اين ابي؟...التفت للخلف عند سماعي لصوته بعد مجيئه اثر اصواتنا العاليه، اسرعت لطلب منه ان يساعدني بالاستحمام سريعا لكي لا اتاخر...

قهقه على ملامحي الطفوليه مستمتعا بتصرفاتي فهو لم يعتقد انني ساكون متلهفا لهذه الحفله بهذه الدرجه... كيف لا اسعد وانا لم احظئ بعيد ميلاد مناسب منذ سنين... والسنتين المنصرمتين كان عيد ميلادي يمتاز بقتل ابرياء...

بدأت اغسل شعري بمفردي بعدما وضعني ابي بحوض الاستحمام ثم شردت للحظات افكر فيها عن مصيري، فاليوم سادخل التاسعه عشر ولايوجد اي مستقبل لي، مازلت معلقا بدراستي ولا اريد الذهاب للجامعه وانا على هذا المقعد..

ابتسمت عندما فكرت بامر شركة عائلتنا، يا ترئ هل سيقبل ابي وجدي بتوظيفي بالشركه دون شهاده جامعيه.. صحيح انني لم ادرس بالجامعه وبعد اسبوع ساختبر الاختبار التعويضي عن السنه الاخيره بالمدرسه لكن اعتقد انني امتلك بعض المهارات في ادراة الاعمال، فالسنتين التي كنت فيها مع ليبرت علمني كل شيء يتعلق بالصفقات، وكان يجعلني انهي اعماله واوراق شركته، لذا ربما ساستطيع العمل بالشركه حالما اري ابي لمهاراتي.

كنت سعيدا كثيرا عندما فكرت انني قد احظئ بفرصة العمل بجانب ابي، بينما كنت منغمسا بتفكيري سمعت صوت طرقات الباب...

غسلت شعري من الشامبو سريعا وصرخت بعجل :لحظه يا ابي، سانتهي بعد قليلا.... توترت كثيرا عندما سمعت ابي يسالني عما كنت افعله طيله هذا الوقت، اكتفيت بالضحك متوترا ولم اجيبه...

صراع القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن