أضطراب مشاعر...أستدراج

494 13 7
                                    

لتقول بهدوء و مزاح

"كانت قبلة واحدة"

ليدفعها اكثر لصدره
"لم تكن مجرد قبلة منكِ ماري، كانت بالنسبة لجسدى اكثر مما تعتقدين"

....

صوت الضوضاء العالى كان سبباً فى خروجهما من دائرة الرومانسيه تلك

لتقول ماريا بضحكة واسعة ذات مغزى خبيث
"حسناً عزيزى سأنزل الأن و أنت أستحم و نظف فوضاك التى على الأرض...وداعاً"

لتُقبله على خده و تُبعد جسدها عن يده و تخرج من الغرفة تاركةٍ أياه مُبعثر المشاعر

و لما لا يفعل الحب هذا و هو يجعلك تبتلع العديد من الفراشات الزرقاء التى تُداعب روحك و ليس معدتك فقط

لكن...

لربما الخيانة تفعل أكثر من هذا فهى تجعلك تتقيئ كل ما شعرت به، حتى تلك الفراشات التى تُداعب كل خلية بك؛ ستشمأز من كل هذا فى لحظةٍ ما و فى وقتٍ من الأوقات.

نزل بعد وقت يجول بأعيونه الزرقاء عن
حبيبته المشاكسة

ليجدها تضحك مع أبنة عمه تريس مُظهرةٍ غمازة جانب وجهها الأيسر

لتنتبه على نظراته لها لتتلاشى إبتسامتها و تستأذن من تريس لتذهب إليه بسرعة لتمسك بكتفه و تردف
"ألكس ماذا بك؟"

ليسحبها له شادٍ على خصرها بقوة رادفٍ بهيام
"تُبعثرين فى داخلى أكثر من سبعين نبضاً و تسأليننى ماذا بى؟!"

لتبتسم له بخفة و تضع رأسه عند مستوى قلبهُ لتقول بأسف
"آسفة إذاً أيها القلب..أعتذر منك"

لتُقبل صدره بلطف تعبيراً عن آسفها

ليهمس بأذنها بخبث
"ما رأيكِ أن نذهب للغرفة لنناقش أمراً هاماً و نلقى التحية عليهم لاحقاً"

لتردد جملته بفهم
"نقاش مهم..صحيح؟"

ليهز رأسهُ بثقة بأجل

لتذم بشفتيها للأخرى شفتيها للأمام بتفكير لتقترب منه أكثر و تضع يده على صدره و تُداعب زر قميصه
"أى نوع من النقاشات هو؟"

ليقبلها على شفتيها بخفة و بسرعة
"ذلك النوع الذى سيجعلكِ تُحلقين عالياً"

لتعجد حاجبيها بإستغراب لتقول بجدية
"هل ستجعلنى أركب طائرة أم ماذا؟!"

ليضحك بإتساع ليردف
"نعم، سأجعلكِ تركبين طائرة لم تريها فى حياتكِ حبيبتى"

ماريا || 𝐌𝐀𝐑𝐈𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن