MELENA pov.إن كان ما امر به هو اسوء كوابيسي، لن اعترض.
وقتها سأستيقظ وانساه تماماً لكن ما واجهته كان حقيقياً حينما لمس خدي صفعه قوية من ابن عمي الذي لا اعلم كيف عرف مكاني.
" ايتها السافلة، هل كانت انتِ من يعبث في الارجاء وسط الرجال ؟ ألا تملكين اي حياء ؟"
حينما ألتفتتُ له كانت الصدمة تعتلي ملامحي حتي ان وجهي شحب ولجم لساني نهائياً عن قول كلمة.
استفقت علي قبضة قوية تمسك معصمي تدفعني خلف ظهره وبعدها رأيت لكمة قوية قام جونغكوك بتسديدها لعاصم الذي تراجع للخلف حتي ارتبكت قدميه وسقط ارضاً
جعلت الشهقات تتعالي بين الجميع فور ان شاهدوا هوية من سدد تلك اللكمه.
اتسعت عيوني بهلع فور ان ادركت ما قام به جونغكوك.
امسكت برسغه الذي كان يمسك بي لأشده متسائله برعب:
" جونغكوك ما الذي تفعله ؟"
" من يكون هذا الوغد؟ "
صاح بها وهو يشير لعاصم بغضب حاولت ان اسحبه من انظار الجميع لكن عاصم قام مجدداً يمسح فمه من الدماء التي نزلت اثر لكمة جونغكوك وصاح متسائلاً بسخرية:
" إذاً، هل يكون هذا من تتسكعين معه؟ "
حمدلله انه تحدث بالعربية، كدت ان اتخطي جونغكوك واقترب من عاصم لكن جونغكوك سحبني مرة اخري جانبه بينما اندفع كل الحراس تجاه عاصم فور ان رأوه يقترب من جونغكوك ليسحبوه للخارج وانا سحبت جونغكوك للخلف بعد ان لاحظت انه يندفع مرة اخري تجاه عاصم.
" توقف جونغكوك توقف، سأتولي انا امره !"
كان عنده حق حينما اخبرني انه يكون شخصاً آخر حينما يغضب.
كان ينظر لي منتظراً إجابتي واندفع باقي الاعضاء يتساءلون عما يحدث ، يبدو انهم لم يشاهدوا ما حدث للتو.
نظرت تجاه الخارج اتابع خروج عاصم وهو لايزال يصرخ بغضب بي وبجونغكوك ثم نظرت مرة اخري لجونغكوك.
" جونغكوك دعني! "
لايزال يقبض علي رسغي حتي فور ان اخبرته ان يدعني ارحل، ضغط علي رسغي اكثر مما جعلني أتألم.
كانت عيونه حادة غاضبه بشكل جعلني اتفاجئ به وهو ينطق :
" لن ترحلي من هنا! "
بكل حرف يخرجه كان يضغط علي رسغي اكثر مما جعلني اناديه برجاء ليتركني.
تنهد يحاول ان يخفف ضغطه علي رسغي وانا تنهدت قائله بهدوء:
" هذا ابن عمي، سأخرج له قليلاً و اعود لكَ! "
شعرت بملامحه ترتخي فور ان قلت له هذا واكدت له حينما قلت بصدق:
أنت تقرأ
I Thought we are friends | J.K
Fanfiction" اي حدود التي تخطيتها؟ هل كنت تظن اني رسمت حدود لعلاقتنا من الاساس؟ هل تظن انك مجرد صديقٍ لي فقط؟ " #1 jimin