بين البرائة والهوس

البارت (10)

قراءة ممتعه للجميع
.............................

واذا بدخول فابيان ورجال خلفه
مأن رأها بذاك القميص الممزق وقدميها العاريه
التي تملأها الدماء

.ليأمرهم بلخروج فوراً ..
تقدمت منه بخطوات تترنح
وجسد مزرق بلكامل وشعر مبعثر وعيون.حمراء

فابيان .مصدوم ..لرويتها بهذه الحاله ..

وزاد صدمة حين رائ أثر الرصاصة الذي  
يزين كتفها الأيمن

.فاا بيان   تكلمت بصوت مبحوح وشهقات

.تقدم راكضاً لحملها  بين يديه ..
اصبح كل شي اسود بلنسبة
لها وقعت مغمي عليها بين يديه

قبل عدة ايام من الحادث

تسحب فابيان  بهدوء داخل غرفتها 
ليجدها نائمه بثياب عاريه
حيث تريدي شورت بلون البنك قصير جدا
مضهر ارادفها  كلها
وفانيلة قصيره بلون الأبيض ترفعها بخيطان رفيعان
وتصل لفوق سرتها  كانت خفيفه جداً
لدرجه رؤية ملابسها الداخليه
. وبدون غطاء نائمه بطريقة مغريه بدت له
ابتلع ريقه وارتفعت حرارته لرويته
خصرها الناصع مع ارادافها  الضاهره

صارع نفسه بشدة حتئ لا يغتصبها  وقتها

للحظه اراد أن يستمع لقلبه ..
لكن تدارك نفسه وألتف يبحث عما اراده وجد هاتفها علئ السرير قرب رأسها ..
امتد بهدوء مقترباً منها ليسحبه توقف عن الحركه مستنشق رأئحتها

التي اقسم انه يعرفها لكن أين لايتذكر استقام بسرعه بسبب حركتها وتقلباتها علئ السرير

جيد انها تحركت للحضه شك بانها ميته ..
هذه الفتاة الغبيه لو دخل عليها احدهم واغتصبها 
لما افاقت ...
فتح هاتفها حالفه الحظ انه ليس مغلق برمز
.ليجد مكالمه مفتوحه من جود منذ اربع ساعات
ويسمع فقط صوت انفاس كان جود
تنهدة بضيق لما هم هكذا لايفترقان
حتئ ينامان .. اغلق المكالمه .
. بغضب وتصفح البرامج ليرئ رسائل
ارسلتها آلين لوالدتها لكن لم ترد عليهم  عليهم .
احس بضيق بصدره عند قرائته رسائلها الحزينه لوالدتها ...
ثم تصفح صورها لايعلم لماذا .. زاده فضول لرويتها وكانت اغلبها بثياب شبه عاريه ..
.. واغلبها لها و لجود زاد غضبه وأراد تكسر
حتئ ينامان .. اغلق المكالمه .
. بغضب وتصفح البرامج ليرئ رسائل
ارسلتها آلين لوالدتها لكن لم تجيبها عليهم .
احس بضيق بصدره عند قرائته رسائلها الحزينه لوالدتها
..بدا شكله مخيف جداً ..ثم أخرج شي من جيبه ووضعه في الهاتف .. واعاد الهاتف مكانه  وخرج بهدؤء