~ انهيارٌ و ركود ~
.
.
.
.
.
__________
إنْ كُنتَ تُريدُ الاستمتاع بالتْجربةِ أو الفكرة
فقمْ بتشغيل الأغنية صديقي ✨
__________
أينَ تَعتَقدُ نَفسكَ ذاهباً؟.. أنت!!..مهلاً يَصعُبُ مُجاراتُكَ -مهلاً!! - أنتَ تتحركْ بِسرعةٍ كبيرةٍ تاركاً إيّاي..خلفكَ؟ ، أَعطْني ساعةً فقط .. هَذا كلُّ ما أحتاجَهُ لأرممَّ نفسي ، سألحقُ بكَ..
- الآنَ أو أبداً ، الوقتُ ينفذُ مني هيّا...
الثوانِي لا هوادةَ فيها كَما تعلمْ...وأنا عاجزةٌ عن الاستمرارِ في الطيرانْ ، عالقةٌ هُنا في الصّحراء ، أشعرُ وكأنّني في ساعةٍ رمليةٍ.. يُعادُ قَلْبها كلّما قاربَتْ على الوصول!! ..
لرُبّما يُمكنني البقاءَ والاستِمتَاعَ بالعيشِ في الماضي ، لكنّي لا أريدُ أنْ أكونَ وحدي ..
الوحدةُ مُؤلِمة كَما تعلم فـَ خُذْنِي معكَ وإليكَ
الآن..
بِسرعةٍ كبيرةٍ أحاولُ المُتابَعة لكنّني أفقِدُ الأملَ ببطء ..
اعتَدْنا أنْ نسيرَ معاً على هذَا الطريقِ المُتعرّج
لكنّكَ مُتَقدّم جداً الآن ، يَبدو لِي أنّهُ مِنَ المُستحيلِ اللّحاقُ بِكَ..؟
والآنَ أسيرُ في طَريقي وحيدةً أشعرُ بالبَردِ الشَّديدِ...
لا أصلُ لأيّ مَكانٍ ، أشعرُ وكأنّني في وضعِ التّحرّكِ البطيء...
اعتَدتُ أنْ أكونَ الفَائزة ، كلَّ شيءٍ كانَ مدوّناً بالصُحفِ والجرَائِد..
الآن أنا في قاعِ الكومةِ ، كـَ صورةٍ عَفى عَنها الزّمنُ..
أخشى أنّني سَأترَكُ بُمفردي أعَاني وحدي ...
قد تَحطّمتْ كلُّ الأحلامِ الحمقاء التي راودَتنْي وسَعيتُ لتَحقيقها ..
جلَّ ما أردتُهُ وجلَّ ما أريدهُ بَعيدُ المنالِ ، هَل أنا الوحيدةُ التي سَتبْقى مَنْسيّةً هُنا؟..
الكثيرُ مِن الأفكارِ داخلَ رأسي ...
دَائماً ما أجفّفُ دُموعِي ، كَيفَ يُمكنني الاعتيادُ على حقيقةَ أنَّ الأغَاني وكلماتُ الأغَاني ، كلُّها تَبدو مُتشابهةً الآن..؟
"هيّا أعلمُ أنَّهُ يُمكنكِ فعلُ ذلكَ " !!
هَذهِ كلِماتٌ يَجبُ أنْ أكرّرها مراراَ وتكراراً لنفسي..
أريدُ أنّ أنظرَ في المرآة، وأخبرَ نَفسي أنَّني قُمتُ بعملٍ جيّد.. أريدُ هذا بِحق!!
الجميعُ سَيكونُ يشاهدُكِ ، يَجبُ أنْ أُريهم نَفسي ، لكنَّني كنتُ في حالةٍ من عَدمِ الاسْتقرارِ مؤخّراً ،هذا لأنّني لا أعلمُ مالذي يُريدُونَه مني ..
أشعرُ بالتّوترِ الشّديدِ ، أريدُ المضيَ قُدماً ولكنَّ الجميعَ تجاوزَني وترَكني..
أحجُبُ بَصري عن رؤيةِ أيّ شيءٍ ، جَسدي يرتَجف ، لا أعلمُ ما إنْ كانَ بِإمكَاني المُواصَلةَ أكثر..
يَجبُ أنْ أعيدَ كَلامي، أليسَ كَذلك..؟
أحَاولُ المُتابعةَ بأقصى سُرعَتي لكنّني أفقدُ الأملَ الآن تَدريجيّاً..
اعتَدْنا أنْ نسيرَ معاً على هذَا الطريقِ المُتعرّج
لكنّكَ مُتَقدّم جداً الآن ، يَبدو لِي أنّهُ مِنَ المُستحيلِ اللّحاقُ بِكَ..؟ لِمَ فَعلتَ هَذا..؟
والآنَ أسيرُ في طَريقي وحيدةً أشعرُ بالبَردِ الشَّديدِ..
لا أصلُ لأيّ مَكانٍ ، أشعرُ وكأنّني في وضعِ التّحرّكِ البطيء...
اعتَدتُ أنْ أكونَ الفَائزة ، كلَّ شيءٍ كانَ مدوّناً بالصُحفِ والجرَائِد..
الآن أنا في قاعِ الكومةِ ، كـَ صورةٍ عَفى عَنها الزّمنُ..
أخشى أنّني سَأترَكُ بُمفردي أعَاني وحدي...
قد تَحطّمتْ كلُّ الأحلامِ الحمقاء التي راودَتنْي وسَعيتُ لتَحقيقها ..
جلَّ ما أردتُهُ وجلَّ ما أريدهُ بَعيدُ المنالِ ، هَل أنا الوحيدُةُ التي سَتبْقى.. هُنا.. مَنْسيّةً ؟..
- SKZ -
__________________
🧸🌻
