MY LIFE MY HOPE

59 7 11
                                    

فتاة من طفولتها و هي تمتلك ذكاء عاليا تمكنت من فهم الأشياء و كيفية عملها تمكنت من ان تفهم المعادلات الصعبة و تحلها بعمر صغير جدا لدرجة ان والديها قررا ان يشتركا بمسابقة لذوي القدارت الخاصه و مسابقات الذكاء العالميه.

تمكنت من إجتياز الكثير منها و تمكنت ايضا من ان يتم العرض عليها ان تدخل الجامعة بصغرها لكنها لم توافق هي ايضا ارادت اللعب و ان تبقى مع اصدقائها الصغار في المدرسه و تدخل الجامعة بعمرها الخامس عشر و تنهيها بتفوق تام و الكثير من الجوائز و التكريمات في عمرها التاسع عشر.

كل ذلك التفوق لم يمنع ان يكون لها فكرها الخاص بالعلم حيث طلبت من عائلتها ان يكون لها معمل خاص بها و كل الجوائز المالية التي حصلت عليها كرستها لتجهيز معملها و نجحت لكن لكل ناجح حاقد يكره نجاحه و قد كان من يدرس لها في الجامعة هو من يحقد عليها و يريدها ان تكون كالخاتم بإصبعه و تخبر الجميع ان الفضل له بكل ما وصلت إليه

لكنها كانت ترفضه و ترفض ان يتودد لها هو بعمر والدها او اكبر لديه ابن اكبر منها بعشرة اعوام، نجحت فتاتنا بصده العديد من المرات و قد علم مكان معملها الخاص و قرر التسلل إليه.

تلك الفتاة الصغيره تمكنت من تنفيذ شئ مستحيل الحصول و صنعت بوابة غريبة تمكنها من الانتقال لبعد اخر هي لا تعرفه هي كانت سعيدة جدا فورما فتحت بوابتها بعد الكثير من الابحاث منذ المدرسة المتوسطه كما كانت ترى ببعض الافلام و الأنمي... هي نجحت و فعلتها دخلت لذلك العالم لترى انه جميل حقول واسعه و ما كانت إلا حديقة القصر الإمبراطوري للبلاد التي إنتقلت إليها..

خرجت بسرعه قبل ان يراها احد و اغلقت بوابتها لتكمل إنهائها و هناك من كان يخطط لشئ لعين..

"اوما انا نجحت و حققت حلمي كنت متأكده اته حقيقه..
" حبيبتي مبارك لك اتمنى لك الخير روحي.

اتصال على هاتف امها و قد اجابت الام و رحبت بالمجئ  و هي لم تعرف من سيأتي..

"من قادم امي؟
" انه معلمك في الجامعه قادم و معه جائزة لك
"حقا هذا رائع.

ابتسمت الفتاه و نهضت تجهز نفسها لمجئ معلمها التي لا تعرف أيهم و لم تتوقع ان يكون أكثر شخص يكرهها على وجه الارض.

" ماما كيف ذلك الفستان؟
"لا اعرف ليس جيدا يظهرك اكبر من عمرك
" طيب هذا؟

اختارت فستان باللون الازرق الفاتح يصل الى منتصف قصبة ساقها و أكمامه نفس لون الفستان لكن شفافه و يظهر عنقها و بالكاد يظهر اول نهديها وافقت امها فهو لطيف لا يبدو كما فساتين سيدات الاعمال و لا كفساتين الصغار عكس ذلك الفستان الأسود الذي ارته لأمها اولا كأنها أحدى سيدات الأعمال صاحبات الأربعينيات.

MY LIFE MY HOPE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن