1

154 27 74
                                    

في تلك الليلة و في تلك اللحظة و في كل مرة أقف أمام هذا البيت لأرجع بذاكرتي للوراء

ها أنا مع نسمات الهواء الطلق أستمع لقهقهة الأطفال في هذا البيت المهجور رغم عدم وجود آحد فيه إلا أني سمعت

«عيد ميلاد سعيد عيد ميلاد سعيد»

كان هناك أصوات أطفال مع ضحكات و تصفيق بالداخل

إقتربت أكثر واضعة يداي على الباب أتحسسه بينما رأسي سند على الباب لكي أسمع ما يحُول بالداخل

سمعت صوت فتى بل طفل صغير يردف

«عيد ميلاد سعيد كوكي»

وسعت عيناي لأبلع ريقي بينما ما زلت كما أنا.. لكن سكتت تلك الأصوات، لوهلة إجتاح الخوف قلبي، عادت ذاكرتي للوراء أيعقل أن تلك لعنة.. أيعقل أنه عاد؟

جريت و بسرعة أهرول كالمجنونة بعيدة عن هذا البيت البسيط

لمست حشائش التي تقبع من الأرض فور أن وقعت..

ا.. السيد جيون جونغكوك لن يتركني أبداً حتى و لو في حلمي

حاولت تهدئة نفسي بينما أجلس بعيدا عن البيت

بدأت قصتي عندما كنت في السادسة عشر من عمري كنت أعيش في قرية بسيطة و لكن تملئها البسمة و الصفاء

كنت دائما أذهب لمزرعة التي يعمل بها أبي في تلك المزرعة و التي يمتلكها السيد جيون ذاهبة مع شقيقتي ڤيكتوريا الكبرى
جرت شقيقتي ڤيكتوريا و التي تكبرني بسنتين إلى المزرعة تجري بين الزرع و أنا أجري معها

«ليلى أنظري»

نبست ڤيكتوريا تشاور بإصبعها على هذا

كان السيد جيون قد خرج و أخيرا إلى المزرعة فهو لا يذهب كثيراً هناك إلا نادرا فبرغم من أنه صاحب المزرعة لكن يمتلك بيت بسيط في القرية كونه رجل يحب الهدوء و رجل غامض بطريقة مريبة حتى أبي يتكلم عليه فمثلا يقول لنا أنه شخص بارد الطباع و مادي للغاية يذهب ل سيول كل أربعة أشهر

بالرغم أني أعرفه شخصيا بحيث عزم أبي أن يأتي للعشاء معا فقد تنهد لنا..

و أخر شيء قاله

« سأفكر»

...

نظرت ڤيكتوريا له فور أن إقترب لنا فنظر لي بهدوء

السيد جيون مخيف

« سيد جيون كيف حالك؟»

GAME OVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن