قال كاي ببرود : اولاً لا ترفعي صوتك امامي والا قصصت لسانك
ثانياً بالنسبة لطريقة عيشك فسأتكفل بكل شيء لا تشغلي عقلك بذلكاردفت بهمس بعد ان ازدردت ريقها بخوف : ماذا تعني انك ستتكفل بهذا سيدي ؟؟؟
اجابها دون ان يلتفت إليها : ستصلك نقود لا نهاية لها...لذلك لا تثرثري كثيراً....لاني لن اوافق على عملك هناك مرة اخرى
تكلمت محادثةً نفسها بهمس : ( ومن هو حتى يتحكم بطريقة عيشي... انا فتاة حرة بما افعل )
رفع كاي حاجبه ببرود ليردف دون ان يلتفت لها : هل قلتِ شيئاً لم اسمعه !!
هلعت لتجيب بسرعة : لالا انا لم اتكلم حتى
حل بعض الهدوء في السيارة لتقاطع الصمت ميا متكلمةً بثقة بعد تفكير طويل وحسابات للعواقب التي ستواجه بعد كلامها : اسمع سيد كاي
انا اشكرك على لطفك
ولكن انا لن اقبل ما تنوي فعله
اعني انني لن اتلقى المال دون عمل
وايضاً سأتحكم في عملي بطريقتي الخاصة
لذلك لا تشغل نفسك وتضيع وقتك مع تافهة مثلي
فأعمالك لا تحصى
لذلك لست مضطراً لتزيد حملاً فوق حملكلم يعطي كاي اي ردة فعل ولا حتى رمشة
بقي يتابع طريقه بهدوء وميا تدعو ان لا يقضي عليها بعد هذا الصمت ليردف فجأة قائلاً : لا اذكر اني سألتك عن رأيك فيما سأفعل انسة مياكانت ميا متشنجة العضلات ويستولي التوتر عليها وهي تتوقع ما سيفعل بها بعد كلامها هذا
كان عقلها يقول لها انه سيقطعها إرباً ويقضي عليها بهدوء وبرود ويرميها في كيس القمامة امام منزلها ليخرج شقيقها الصغير ويرى لحومها....اااااه والكثير والكثير من الحسباتولكنها فتحت فاهها بصدمة بعد ما قال ببرود
اهذا كل ما سيفعله
ألن يقطعها ويرميها للكلاب
ألن يرى شقيقها لحومها متكدسة داخل حاوية المنزلنظر اليها كاي ببرود بعد ان شعر انها تحدق به ليلحظ فاهها المفتوح وملامحها المصدومة ليرفع عينيه بملل ويمد يده مغلقاً لفهها ببطىء متفوهاً : توقفي عن فتح فاهك بهذه الطريقة
خجلت بشدة حتى بات وجهها يتوهج احمراراً لتلتفت نحو النافذة وتهتف بهمس : انا اسفة
ظهرت على ثغر كاي شبح ابتسامة ليتوقف اخيراً امام منزل غريب
ولكنه فخم ورائع لدرجة جعلت عينيها تبرق لجمالهلتعقد حاجبيها وتقول : اين نحن؟؟؟؟
اردف كاي وهو ينزل من السيارة : إتبعيني
تبعته ميا وهي تنظر للمنزل بأعجاب
ليفتح الباب كاي ويدعوها للدخولوقفت ميا تفكر بتردد في الدخول
فهي لا تثق بهذا الرجل اطلاقاً
ولكنها لحظت كاي ينظر اليها مرفوع الحاجب لترتبك وتدخل بسرعة قبل ان تتلقى ما لا يحمد عقباه
أنت تقرأ
شـَــقـــاءُ زَعــــيـم
Romanceخُلد حبها في قلب ذلك الزعيم الجامح. .اذ استوطن قلبه بسهولة من النظرة الاولى. .كان شعوراً غريباً يخالجه. ..رغم انه لا يهتم لجنس حواء ويحسبهم مجرد مخلوقات للتسليه. ..الا انها كانت كتلة مكونة من الغرابة اللطيفه. ...حتى اوقعته في شباكها دون ادنى علم منه...