بسم الله الرحمن الرحيم
عدنا من جديد 🥹
ڤوت و كومنت بين الفقرات و استمتعو 🤍
...كانت تجلس على الكرسي مُقابلة لطاولة المطبخ بينما تشرد بالفراغ تارة و تنظر للتلفاز تارة و هي تداعب الخبز بيدها بحواف السكين المغموس بزبدة الفول .
خرج نامجون من غرفتهما بوجه منتفخ من اثر النوم ليتمم بشيء من الاعتيادية " صباح الخير " .
همهمت هي بالمُقابل فحسب و طالعت التلفاز و قضمت طرف شطيرتها بطريقة تبدو كأداء عمل ممل اكثر من كونه تناول فطور ف تناولتها بين ثغرها بشيء من الهدوء و التلكؤ .
" يونا نائمة ؟ " تسائل بينما يفتح الرف العلوي و يطالعه .
" بل بالمركز التأهيلي " تحدثت بأختصار ليعقد هو حاجبيه .
سحب هو كوب زجاجي و وضعه بمكينة صُنع القهوة ، وقبل ان يبادر بالحديث ب اي شيء لاحظ المزهرية التي زُينت ب الزهور البيضاء و الوردية فتشكلت بين حاجبيه عقدة ممتعضة .
رمقها فبدت كورقة خريف جافة و هي تواريه بظهرها و تحدق بالشاشة التي امامها دون ان تكترث حتى لرفع الصوت لتفهم ماهية ما يُعرض .
" هذه الزهور من الباقة امس ؟ " سأل بينما يطالعها لتهمهم مرة اخرى .
انزعج اكثر من تبلدها و تجاهلها له و شعر بتعمدها لما تفعل فهي ليست مُراهقة لأجل هذه المُضايقات او غافلة ان هذا سيزعجه .
" تايونج احدثك ! " تحدث بنبرة منزعجة بينما يتكتف .
" فطورك بالمايكرويڤ " دون ان تلتفت نطقت لتقضم شطيرتها .
تهجم بشدة لتصرفها فسحب جهاز التحكم و اطفئ التلفاز لتلتفت له " عذرًا ؟ " .
" ما الذي دهاك تايونج ! " صاح ممتعضًا بينما يقترب منها .
لعقت شفتيها هي بهدوء بينما ترمقه ، و كسيدة بعمر السبعين نهضت بهالة لا عجلة فيها و مسحت شفتيها بالمنديل برقة .
" اتلفت شهيتي " تمتمت ليجذب معصمها حتى تلتفت بكامل جسدها نحوه .
" انت تعلمين ما تفعلينه تايونج ! ، انت تتصرفين باستفزاز عن عمد ! لما تفعلين هذا ! " صاح بينما تنتفخ اوداجه حتى انها شعرت باهتزاز معصمها الذي يقبض عليه من فرط غضبه .
أنت تقرأ
خائن • K.NJ
Fanfic- يُقال ان الشمس و القمر كانا حبيبان لا يفترقان تغار منهم الكواكب و النجوم حتى الشهوب العابرة . ذات مرة غاب القمر عن شمس و ابتعد و ما ان بحثت عنه وجدته يُقبل احد النجمات بوله شديد فابتعد عنه الشمس و لم يعودا يجتمعان مرة أخرى . فأصبحت النجمة كل صبا...