١٣- عيد زواج سعيد .

1.5K 149 155
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
عدنا من جديد 🥹
ڤوت و كومنت بين الفقرات و استمتعو 🤍
...

كانت تجلس على الكرسي مُقابلة لطاولة المطبخ بينما تشرد بالفراغ تارة و تنظر للتلفاز تارة و هي تداعب الخبز بيدها بحواف السكين المغموس بزبدة الفول .

خرج نامجون من غرفتهما بوجه منتفخ من اثر النوم ليتمم بشيء من الاعتيادية " صباح الخير " .

همهمت هي بالمُقابل فحسب و طالعت التلفاز و قضمت طرف شطيرتها بطريقة تبدو كأداء عمل ممل اكثر من كونه تناول فطور ف تناولتها بين ثغرها بشيء من الهدوء و التلكؤ .

" يونا نائمة ؟ " تسائل بينما يفتح الرف العلوي و يطالعه .

" بل بالمركز التأهيلي " تحدثت بأختصار ليعقد هو حاجبيه .

سحب هو كوب زجاجي و وضعه بمكينة صُنع القهوة ، وقبل ان يبادر بالحديث ب اي شيء لاحظ المزهرية التي زُينت ب الزهور البيضاء و الوردية فتشكلت بين حاجبيه عقدة ممتعضة .

رمقها فبدت كورقة خريف جافة و هي تواريه بظهرها و تحدق بالشاشة التي امامها دون ان تكترث حتى لرفع الصوت لتفهم ماهية ما يُعرض .

" هذه الزهور من الباقة امس ؟ " سأل بينما يطالعها لتهمهم مرة اخرى .

انزعج اكثر من تبلدها و تجاهلها له و شعر بتعمدها لما تفعل فهي ليست مُراهقة لأجل هذه المُضايقات او غافلة ان هذا سيزعجه .

" تايونج احدثك ! " تحدث بنبرة منزعجة بينما يتكتف .

" فطورك بالمايكرويڤ " دون ان تلتفت نطقت لتقضم شطيرتها .

تهجم بشدة لتصرفها فسحب جهاز التحكم و اطفئ التلفاز لتلتفت له " عذرًا ؟ " .

" ما الذي دهاك تايونج ! " صاح ممتعضًا بينما يقترب منها .

لعقت شفتيها هي بهدوء بينما ترمقه ، و كسيدة بعمر السبعين نهضت بهالة لا عجلة فيها و مسحت شفتيها بالمنديل برقة .

" اتلفت شهيتي " تمتمت ليجذب معصمها حتى تلتفت بكامل جسدها نحوه .

" انت تعلمين ما تفعلينه تايونج ! ، انت تتصرفين باستفزاز عن عمد ! لما تفعلين هذا ! " صاح بينما تنتفخ اوداجه حتى انها شعرت باهتزاز معصمها الذي يقبض عليه من فرط غضبه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خائن • K.NJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن