سِرْ
" كما تعلم الإشاعة تحمل الخطأ ...وتحمل الصواب...أنت أيضا لديك الكثير من الإشاعات الكاذبة التي تحيط بك رغم أن هناك واحدة صحيحة من بينهم...هي أيضا لديها واحدة صحيحة "
المساعد لا يعرف ما علاقتها بالدوق إلا من الإشاعات التي سمعها من تجمعات النبلاء،الإشاعات التي لم يعتقد يوما ما إذا كان سيحتاجها أو ما إذا كانت حقيقية .
" ماهي ؟ "
" اا ..أنها تعيش مع الدوق..."
" أخرج الآن "
تحدث ببرود يمشي نحو المكتب يستند عليه مقابلا الباب .
" مصمم الشال في الخارج هل.. "
" أدخله "
دخلت سيدة في أوائل الأربعينيات من عمرها ترتدي فستانا أنيقا بشعر أحمر مظفر على جانب واحد، تحمل ملامح حادة بالنسبة لإمرأة نبيلة ،رفعت فستانها وألقت تحية راقية تثبت أنها ذو مكانة نبيلة.
سألها دون أن يلقي بالا لتلك التحية حتى أنه قاطعها .
" هل تعريفين هذا الشال ؟ "
ألقت نظرة على الشال الذي يحمله ولي العهد ،شال باللون الأرجواني الفاتح مطبع بالورود التي طرزت بأجود أنواع خيوط الفضة الخالصة،لا يمكن لقطعة فاخرة كهذه أن تنسى، صحيح أنه قد مرت سنوات عدة عليه إلا أنه لازال كما هو ،إن دل على شيء فهو يدل على أن صاحبه شخص يقدر قيمة الأشياء الثمينة.
" نعم أنا صنعه " أجابته بطريقة مهذبة
" ماذا كتب عليه ؟ "
" لا أعرف "
اقترب بضع خطوات ،يظهر الكتابة لها دون أن يجعلها تلمسه
" كيف لا تعرفين ؟ "
حدق بها يقرأ ملامحها إن كانت تكذب ،لم يظهر عليها أي تردد
" صحيح إني أنا من صنعه ولكن لست من طرز الكتابة عليه "
" إذا تعرفين لمن الشال "
" اممم.. نعم أعرف....السيدة دي جورنا وهي من قامت بتطريز الكتابة عليه "
أراد أن يتأكد ما إذا كان نفس الإسم سيذكر مرة أخرى أم لا
[ هي من كانت مع الدوق ]
" هل هي طلبت هذا الشال ؟ "
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasi||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...