(وعلى سبيل العشق أعطني أصبعكِ فلقد نذرت العمر كي أبقى معكِ ..
ولقد نذرتُ مسامعي لكِ وحدكِ ما حاجتي بالسمع إلم أسمعكِ ..
وعلى سبيل الشوق ضميني إلى ضلعيكِ إني قد خلقت لأضلعكِ ..
هي منشأي في الذر حين تكونى وندائها في الحشر عندي مرجعكِ ..
وعلى سبيل الحب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفع رأسه من رقبتها ليرنو إليها بعينيه وهو يتمني أن لا يكون ما بعقله ..
ليردف ودموعه تنزل رغم عنه لا يشعر بها رغم سخونتها - يوكا !
- ...
هي ساكنه بهواده بشرتها قد ابيضت عن ذي قبل حتي مالت للشحوب جسدها خامل أطرافه باردة كالصقيع تسمو كالنغمة تريح البال تبعث السلام كأن سلام العالم يقبعُ بها
غصة تكونت في مجري ريقه تأبى النزول ارتجفت شفتيه ورجفت عينيه تنذران سيلا من الألم ..
تسلل الوجل إلي خافقه لكنه يأبى التصديق بل إنه لا يريد التصديق !
إنها تركته وحيدا ؟! بعد كل ما فعله من أجل أن ترضي عنه وتحبه تركته ؟ بعد أن أخيرا أعترفت له ذهبت !
يهزها بلا آية فائدة ، ينادي باسمها لكن دون جدوى يصرخ مزلزلاً كيان المنزل بأكمله وهي في حضنه يتشبث بها كطفل صغير
وصلت سيارة الإسعاف مع الخادمة لنقلها ، لكنّ المنظر كان فاجعًا لهم فأمست الخادمة تبكي والآخرون مطأطئين رؤوسهم ..
حُمِلت إلي المستشفى وهو بالكاد يستطيع أن يقف ، أخذ الأطباء بالتوافد من كل مكان بالمستشفي إلي غرفتها
مرض غريب أو بالأحري مرض عقيم يحاول كل طبيب أن يفعل المستحيل لإبقائها علي قيد الحياة لكن لا فائده
هو عندما جائت عائلتها كان يود قتل جميعهم لعدم إخباره وانصدم أكثر لأن لا والدها ولا والدتها يعلمن أي شيء !
بعد ذلك كانت ڤيرو التي أخبرته أنها لا تعلم أي شيء إلا أنها مريضة قلب لا حالتها ولا تطوراتها ولا أحد يعلم شيء فقط نامجون لديه كل التفاصيل .. !
هو الآن يود حرق نامجون يود فعل أي شيء به يشفي غليله يجمع بباله كل ما كان يحدث وكان نامجون يتدخل به
حتي عندما أخذ رأيه بشيء من اجل مناعتها هو فتح معه أمر أن تكون مريضه بشده ليتابع عند طبيب لكن نامجون لم يخبره أي شيء ؟!
