يموت كاكاشي بارهاق الشاكرا في هجوم بين ظن أنه سيستطيع اخيرا أن يلتقي بمعلمه و رفاقه اللذين تركوه لكن بدلا من الأراضي النقية يستيقظ ليجد نفسه ولد مرة أخرى لكن هذه المرة هو هاتاكي اوتشيها كاكاشي الجانب الإيجابي لن يحتاج إلى عين اوبيتو بعد الآن لأن لدي...
كانت هذه هي اخر أفكاره قبل أن يغلق عينيه و يستسلم لسحب الفراغ الأسود. . . . مات كاكاشي... و من المثير للسخرية أن استفاد الشاكرا كان السبب.
ما هو مضحك أكثر ان حياة هاتاكي كاكاشي كانت مجرد سلسلة غير منتهية من الخسارة.
لم يعرف والدته قط لأنها ارادت ولادته على حساب حياتها.
ثم انتحر والده لأنه أراد أن يطهر اسم هاتاكي من العار و ان يعيش كاكاشي دون أن يثقل بعبئه.
ثم ضحى زميله في الفريق لإنقاذ حياته.
و قامت زميلته الأخرى بالقفز أمام تقنيته لقتل نفسها حتى لا تكون قنبلة موقوتة في قريتهم..
مات سينسي و زوجته أثناء دفاعهما عن القرية عندما تحرر الكيوبي بينما تم احتجاز كاكاشي في الملاجئ الآمنه ومنعه من القتال بجانبهم لأنه و النينجا من نفس الفئة العمرية يمثلون مستقبل كونوها.
إنه حزين وبائس حقا مات وحده مدفونا بين أنقاض بقايا قريته عاجز عن فعل أي شيء أكثر من توفير الوقت لابن تشوزا ليقدم المعلومات الاستراتيجية لتسونادي ساما عسى أن يستطيعو قلب دفة المعركة.
الان كاكاشي لا يعرف مكانه كل ما يعرفه انه في مكان دافيء و ضيق لا يتنفس و لا يرى... لم يكن كاكاشي يعرف ماذا يتوقع بعد الموت..... هل هذه هي الأراضي النقية؟.. العوم في الفراغ الأسود إلى الأبد؟ .
أعني توقع على الاقل أن يتمكن من مقابلة فريقه مرة واحدة على الأقل....
( يحاول كاكاشي جاهدا الا يفكر في أنهم يكرهونه لدرجة انهم لا يرغبون حتى في مقابلته بعد الموت).
لا يعرف كاكاشي كم مضى من الوقت لكن فجأة تم الضغط عليه و طرده من المكان الدافيء و اعتدت عليه مجموعة من الأحاسيس التي ظن انه لن يتمكن من استخدامها بعد مماته.
كان البرد الشديد هو ما قابله و الضوء ساطعا جدا و الروائح المختلفة و النفاذة و مجموعة من الأصوات العالية.
شعر كاكاشي بأطراف المتخلفة التي ترفض الحراك كما يربد.
" هاتاكي سان مبروك انه صبي"
فجأة تم لف كاكاشي بين الاذرع العملاقة و في هذه المرحلة أدرك أنه قد ولد من جديد.
" مرحبا بك في العالم سيشومارو تشان"
قال صوت أنثى رقيق و متعب و الذي أدرك كاكاشي انه صوت والدته الجديدة و يبدو أنه في هذه الحياة سيكون اسمه سيشومارو.
" كيميكو.. عزيزتي.. اتفقنا أنني من سيختار الاسم إذا كان صبيا"
قال صوت ذكوري مألوف لم يسمعه كاكاشي منذ أكثر من عقدين من الزمان.
" اوه.. تبا"
"كيميكو لا تلعني أمام الطفل "
" بعل. لقد ولد للتو سيكون هذا اخر همه..... على أية حال ماذا ستسمي طفلنا؟ "
" كاكاشي...... هاتاكي كاكاشي"
قال هاتاكي ساكومو و هو يراقب طفله المولود حديثا محتضنا بين ذراعي زوجته التي كانت لديها ابتسامة متوهجة تعلو وجهها المتعب.
تم تسجيل الاسم و التاريخ في شهادة ميلاد هاتاكي كاكاشي.
و ...
و لد كاكاشي من جديد في الماضي أنها فرصة لم يحلم بها قط.
يمكنه أن يمنع والده من الانتحار و يمكنه أن يكون تلميذا و زميلا أفضل في الفريق لكل من ميناتو سينسي و اوبيتو و رين و يمكنه القضاء على اكاتسوكي قبل أن يعرفها العالم حتي.
يمكنه حماية شعبه العزيز هذه المرة و لا يكرر أخطائه السابقة.
..
" مازلت اظن ان سيشومارو اسم أفضل "
..
و يبدو أنه سيتمكن ايضا من التعرف على والدته في هذه الحياة.
احس كاكاشي بشعور حارق في عينيه و أصبح كل شيء أوضح بمليون مرة من الرؤية المشوشة لعينيه غير المتطورتين.
ظن كاكاشي أن هذا غريب لكنه مألوف و قبل أن يتمكن من التذكر اغمى عليه و سرعان ما استسلم كاكاشي للنوم.
. . . . .
..........
.. . .
بينما كان الجميع مشغولين بالأوراق الرسمية للمولود الجديد كانت الأم هي الشخص الوحيد الذي لاحظ الوميض الأحمر في عيني طفلها.
اتسعت عينا كيميكو في دهشة لرؤية الشارينقان كامل النضج في عيني طفلها و بسرعة تسترت عليه بحيث لا يستطيع أحد اخر رؤيتها و استخدمت الجينجيتسو بتكتم لإظهار عينين سوداء عادية.
تنهدت اخيرا بارتياح عندما أغلق طفلها عينيه في نوم عميق.
" الست مليئا بالفعل بالمفاجآت كاشي تشان"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
