لما مات رسول الله، اعتزل بلال بن رباح الآذان، فكلما سألوه
يؤذّن لهم قال: مات صاحبي ..
فلما فُتحت الشام و اجتمع نفرٌ كثير من الصحابة مع سيدنا عمر بن الخطاب، فاقهم الشوق موازينه لسماع نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال: أذِن يا بلال فاليوم نصرٌ و فتحٌ للمسلمين
فلما قام بلال وقال "الله أكبر ..الله أكبر " ما بقيِ أحدٌ كان أدرك رسول الله وبلالٌ يؤذن له إلا وبكى شوقاً لرسول الله، وكان عمر أشدهم بكاء ،فلما وصل بلال "أشهد أن محمداً رسول الله"
غُشِيّ عليه وضجت المدينة بالبكاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد محمد للسلم سريعاً وهو يعلم ان ياسين عند يونس الأن دق الجرز بشده و ما ان فتح الباب حتي وجد ياسين في وجهه
لم يتماسك نفسه الا وهو يلكمه في وجهه بشده
رجع ياسين للخلف هنا وأدرك انه علم بخطف اخته
محمد بعصبيه : ده عشان كذبت عليا يا ياسين " ثم مسكه من لياقه قميصه و ضربه لكمه اخري علي وجهه
" .. وده عشان اختي يا ياسين
ثم تركه وجلس علي الكنبه مقابل يونس الذي لا يزال كما هو لم يتحرك من مكانه
يونس ببسمه : منور يا ابو حميد
ياسين وهو يجلس بجانب محمد ويمسك فكه بوجع : استريحت كده يعني
محمد بهدوء : جداً دلوقتي بقا عايز افهم من يوم ما عملت العمليه لحد دلوقتى اي اللي حصل
ياسين وهو يأخذ نفس طويل : يعني كنت عايزني اقول اي ها اقولك اني معرفتش اصون الامانه....
وان اختك اللي هي اختي قبل اي شئ اتخطفت هي وصاحبتها...
وعلي فكرا اقسملك اني اعرف عنهم كل شئ من ساعه ما اتخطفوا لحد الآن واقدر اوصلهم لكن هيبقي في خطر علي حياتهم وهنبوظ العمليه اللي بقالنا اكتر من تلت شهور تعبانين فيها يا محمد ...
محمد بتنهيده : اختي هترجع امتي يا ياسين
ياسين بهدوء : العمليه الليله واختك هتبقا في بيتها بكرا متقلقش .
محمد بإصرار : انا هنزل معاكم العمليه دي
ياسين ببرود : لا.... لا يا محمد مش هتنزل انت ناسي ان جرحك لسه ملمش لا وكمان تنزلي عمليه زي دي وانت متعرفش تنفخ في نمله تنزل وسط عصابات وضرب رصاص لو اخر يوم في عمري مش هيحصل ووعد مني مريم هتبقي في حضنك النهارده و ده اخر كلام عندي
محمد بعصبيه : انا لازم انزل اشوف اختي اجيبها ابقا معاها في وقت زي ده
ياسين بنفاذ صبر: طب علي الاقل خليك في المقر اول ما نخلص العمليه ونرجع تبقي هناك وتقابلها وبعدين انا معاها ...
أنت تقرأ
قلبي يناديها (قصه فتيات مسلمات ) للكاتبه /نوُن الشوال
General Fictionدين . حب. صداقه . ابتلاء . صبر . ضحك . حزن. مع ابطال روايتنا ستعلم ان في كل شده وابتلاء وضعف يد قويه تسندك وتربط علي قلبك ما هي الا يد الله 🤍🤍 هتستفادوا منها ان شاءلله حتي لو بقليل
