"في لفظة القمة شىء يقول لك قُم"
إذكروا الله🤍
قراءة ممتعة🦋✨️
_______________________يجلس الأبناء و زوجاتهم في باحة المنزل في شرود تام، أصوات أنفاسهم فقط ما تُسمع في هذه الجلسة، مشاعرٌ مخطلطة بين الحزن و الخوف، حزن على والدهم الذي لازم الفِراش منذ ستة أعوام و زوجته الجالسة بجواره لا تفارقه ، خوف على صغيرتهم المفقودة منذ سبع سنوات، قطع حبل أفكارهم دخول أحفاد العائلة.
نظر "اليرك" ل "ليام" نظرات فهم مقصدها، تنهد بحزن متزامنًا مع حركة نفي برأسه.
باريل: ألم تتوصلوا لشىء؟
نظر لها "لِيمان" بحزن علي حالتها، هي متلهفة جداً لمعرفة أي شىء عن إبنتها، لا يعلم ماذا يفعل، أيخبرها أنهم لم يجدوا شىء هذه المرة أيضًا، وجهه نظره ل" ديلارا" نظرت له بعيون دامعة، فهي أيضًا لا تجد جوابًا تخبره لوالدتها يطمئنها.باريل: ماذا ألم تسمعوني؟ أنا سألت أين هي؟ أين ابنتي؟
تحدثت بصراخ، لم يستطع أحد مجاوبتها، مُنذ أن تم خطف ابنتها و هي حالتها تسوء يومًا عن سابقه.
ذهبت إلى زوجها، ثابت بلا حراك، كل مرة يفقد الأمل في إيجاد طفلته، هو مشتاق لها بحق؛ لكن يحاول أن يتماسك لأجل زوجته و ابنته الآخرى.
باريل: لم لا نستطيع إيجادها "باتيك"، لما؟ مَر سبع سنوات منذ أن رأيتها آخر مرة، أُخذت مني بِــ عُمر التاسعة، لقد أتمت السادسة عشر و هي بعيدة عني، لا أعلم أين هي، تنام جيدًا أم لا، تأكل جيدًا أم لا، تعلم أننا نبحث عنها منذ إختفائها أم لا، حَية أم.....
لم تسطع إكمال حديثها بسبب أن عقلها لا يتحمل ما يحدث، ضمها زوجها و عيناه تذرف الدموع، حاول التماسك لكن لم يستطع، حاله زوجته أصبحت أسواء مما يتخيل، تلك العيون المشرقة و الوجه البشوش، أصبح عيون ذابلة من كثرة البكاء، وجهًا شاحبًا، جسدًا هزيلًا ضعيفًا.
باريل: أم لا..... حية أم لا "باتيك".
باتيك: أنظري إلىَّ "باريل"، بما تشعُرين.
نظرت له بعدم فهم.
باتيك: ما هو شعُرك، حية أم لا.
باريل: أشعر... ستعود..هي ستعود لى.
(قبل سبع سنوات)
في وسط "أوروبا" تمام الساعة السابعة صباحًا السماء زرقاء صافية، أشعه الشمس الذهبية تظهر رويدًا رويدًا من خلف السُحب؛ كأنها تخشى برودة أجواء ديسمبر، شهر الأمطار الممزوجة بالنسمات الباردة، أجواء المنازل الذي يملؤها الدفئ العائلي، أجواء مناسبة للقاء الأحبة تحت الأمطار متشابكوا الأيدي مع سماعهم لموسيقى هادئة تصف حالتهم المترابطة مع حال الأجواء حولهم، في أنحاء مدينة "المَجَر" شوارع تملؤها الحيوية و النشاط رغم البرودة التي تملأ الأجواء، الجميع يذهب لأعماله بإنتظام و مواعيد مُحددة، مِئات الشركات تتلقي الكثير من الأعمال و المُقابلات و أوامر المُدراء تُلقي على مسامع الموظفين لينجزوها، في قصر كبير بمدينه " المَجَر" و تحديدًا بــ"بودابست" عاصمة "المَجَر" كان هناك رجلًا غنيًا يمتلك ثروة كبيرة و قصر كبير، سُمي القصر بإسم مالكه " تشارلي تشابلن" يعيش به مع عائلته المكونة من زوجة و أربعة أبناء ثلاث أبناء ذكور و فتاة، جميعهم متزوجين و إبنته تقيم بجوار منزله، كان يجلس مع زوجته و أبناءه و أحفاده بباحة المنزل، كان يجلس "تشارلي" و من حوله أصوات أحفاده منها المرح و منها المتذمر و منهم الجالس بهدوء لا يتفاعل مع الباقين.
أنت تقرأ
《3025》
Acción"نعم أنا المقدمة التي رفضها الجميع، أنا الفتاة التي لا يجرؤ رجل على مواجهتها، أنا الفتاة التي ستلغي الرقة وتحولها لقوة"