8 - إِيرْلِي

878 179 19
                                    




إِيرْلِي





أشرقت شمس الربيع الذهبية من بين ستائر الغرفة فركت عيناها وتململت في فراشها،

" أوليف حملني إلى السرير "

تذكرت أنها عادت بذكرياتها إلى سنوات عدة ،إلى أن نامت على الأريكة .

" كنت أريد إنتظاره "

إعتدلت في جلستها وهزت الجرس ،دخلت الخادمة وقدمت تحيتها

" هل خرج أوليف ؟ "

" لم يخرج من غرفته بعد سيدتي "

" في هذا الوقت ! "
تمتمت بصوت خفيض لايسمع

" يمكنك الإنصراف "
أمرت الخادمة

خرجت من السرير نحو الحمام تغتسل،قامت بترتيبات الصباح الأولى لأي سيدة نبيلة.
إرتداء الثياب وتعديل الشعر كل هذا كان بسرعة
أرادت أن تعرف لما لم يغادر .

[ هل هو مريض لا ]

[ حدث أمر ما في المأدبة ]

كان تسأل وتجيب وحدها طول الطريق إلى جناحه دفعت الباب دون طرقه حتى

" أولي.... "

" ألم أقُل ألا تدخلي غرفة رجل في الصباح ؟ "

قطع إسمه الذي كان ينطق ناعما وهادئا بسبب نبرة صوتها،عندما تناديه هكذا ينسى أنه أعظم قائد في الإمبراطورية.
هذا الإسم يجعله يعود طفلا صغيرا كان يركض خلفها في الحديقة .

وجدته أمام المرآة يهندم ملابسه، إقتربت تطبع قبلة على خده

" سأجيبك بنفس الجواب دائما عندما تتزوج لن أدخل غرفتك صباحا "

" و ليلا أيضا "

" ليلا ..حسنا....أمم شكرا "
تحدثت وهي تساعده في تزرير قميصه

" على ماذا ! "

" على حملي للسرير، تجديل شعري ولأنك إلى جانبي "

من جملة أنك إلى جانبي علم أنها ليست بخير ،أراد أن يجعلها تنسى ،ليحول أفكارها إلى وجهة أخرى ،بعيدا عن هذه المشاعر الحزينة.

[ هل الماضي لا زال يؤثر بها ؟ ]

" أنا هنا لأجلك... ما دمت لم تتزوجي "

ضحك عندما رأى ملامح وجهها الممتن تتحول إلى غيض

" هل ستتخلى عني عندما أتزوج ؟ "

 The flower Of The Fragrance Of Kings Where stories live. Discover now