إِيرْلِي
أشرقت شمس الربيع الذهبية من بين ستائر الغرفة فركت عيناها وتململت في فراشها،
" أوليف حملني إلى السرير "
تذكرت أنها عادت بذكرياتها إلى سنوات عدة ،إلى أن نامت على الأريكة .
" كنت أريد إنتظاره "
إعتدلت في جلستها وهزت الجرس ،دخلت الخادمة وقدمت تحيتها
" هل خرج أوليف ؟ "
" لم يخرج من غرفته بعد سيدتي "
" في هذا الوقت ! "
تمتمت بصوت خفيض لايسمع" يمكنك الإنصراف "
أمرت الخادمةخرجت من السرير نحو الحمام تغتسل،قامت بترتيبات الصباح الأولى لأي سيدة نبيلة.
إرتداء الثياب وتعديل الشعر كل هذا كان بسرعة
أرادت أن تعرف لما لم يغادر .[ هل هو مريض لا ]
[ حدث أمر ما في المأدبة ]
كان تسأل وتجيب وحدها طول الطريق إلى جناحه دفعت الباب دون طرقه حتى
" أولي.... "
" ألم أقُل ألا تدخلي غرفة رجل في الصباح ؟ "
قطع إسمه الذي كان ينطق ناعما وهادئا بسبب نبرة صوتها،عندما تناديه هكذا ينسى أنه أعظم قائد في الإمبراطورية.
هذا الإسم يجعله يعود طفلا صغيرا كان يركض خلفها في الحديقة .وجدته أمام المرآة يهندم ملابسه، إقتربت تطبع قبلة على خده
" سأجيبك بنفس الجواب دائما عندما تتزوج لن أدخل غرفتك صباحا "
" و ليلا أيضا "
" ليلا ..حسنا....أمم شكرا "
تحدثت وهي تساعده في تزرير قميصه" على ماذا ! "
" على حملي للسرير، تجديل شعري ولأنك إلى جانبي "
من جملة أنك إلى جانبي علم أنها ليست بخير ،أراد أن يجعلها تنسى ،ليحول أفكارها إلى وجهة أخرى ،بعيدا عن هذه المشاعر الحزينة.
[ هل الماضي لا زال يؤثر بها ؟ ]
" أنا هنا لأجلك... ما دمت لم تتزوجي "
ضحك عندما رأى ملامح وجهها الممتن تتحول إلى غيض
" هل ستتخلى عني عندما أتزوج ؟ "
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...