1

24 2 2
                                    

مرحبا كيفك حالكم اليوم سوف اروي لكم حكايه قبل 27 عام... تعالو معي الى عائله مسيحي

عيسى: يلااا ولكم كافي كعده تعال جدو يصيحلنه

ادم: اي هسه جاينه يلا شباب كومو لا نتخر علي يكول هذول ما محترميني

الشباب: يلاا خل نروح

ادم: بهذاك اليوم ماجنت اعرف انو جد المسيحي راح يطلب هيج طلب صح من صاحلنه مارتاحيت لكن جذبت احساسي دخلنه وكال...

مسيحي: تعال بابا اكعد

ادم: هلاا يابه امر شرايد

مسيحي: ريد كل الخير شوف ابني انته كبرت صار عمرك 28 سنه وانه ما اريد اقصبك بس.. احنه يا بابا انريد انزوجك بنت من مقامنه ومن دينه

ادم: من كال هيج هسيت نبضات قلبي كامتو تسارع لكن الصدمني انو يريد بنت مسيحيه وانه احب بنت شيعيه،

مسيحي: هاا وين صفنت.

ادم: هاا وياك وياك بس يا يابه انه

مسيحي: لا انته ولا شيي انته فكر بل موضوع بهاي عطلتك ومن هسه اكلك صح انته بكيفك بس احنه اعرف مصلحت العائله.

ادم: تمام، يلاا عن اذنكم.

مسيحي: رب يحميك.

ادم: اطلعت وحس روحي جاي تطلع زين احبه لا سنه ولا سنتين انه من عمري 17 احبه شلون بيه وهذه ابوي شلون اخلف امره ماكدر وهاي بنت كلبي شلون احسن حال اروح الكنيسة واحاجي البابا هوه اليشوفلي حل..

ادم: وصلت للكنيسه لكيت الكل جاي يصلي صلاة يوم الاحد..

ادم: Ciao papà
مرحبا يا بابا

البابا: Ciao, ciao, Adam, come stai?
هلا هلأ يادم كبف الحال؟

ادم: non bene
ليس جيدا

البابا: Perché
لماذا

ادم: Non ora, parliamo, preghiamo
ليس لان هيا بنا نصلي

البابا: Entriamo in chiesa
هيا لندخل الى الكنيسة

ادم: قرينه دعاء يوم الاحد

أقف معك في بيت رئيس الكهنة أتلقى عنك الشتيمة والعار لأني أنا السبب وخطاياي وزلاتي هي التي أوقفتك كأنك مداناً وأنت ديان كل الناس. أخرج معك إلى الرومان حيث أهانوك وضربوك لأتلقى عنك ولو البصاق النازل على وجهك البهي الطاهر الجليل لأن وجهي هو المستحق لهذا البصاق بالحق وليس وجهك أنت يارب السماء والأرض. أحني ظهري إلى السياط المرة الأليمة لأنه ما ذنبك أنت ياربي. إني أتعجب وأندهش كيف وقفت الملائكة حائرة من رحمتك وهي تنتظر الإشارة لحرق المسكونة كلها لو أردت، وأنت قط لم ترد بل سكبت رحمتك على صالبيك. أهلني يارب أن يذوب قلبي من حبك ومخافتك كما تفتت الصخور، وافتح قلبي كما انفتحت القبور وتقوم نفسي من رقادها كما قام الأموات في ساعة صلبوتك الرهيبة. أدخل معك إلى العلية والأبواب مغلقة لأسمع كلمة السلام الخارجة من فمك الإلهي لرسلك القديسين. وأتقدم مع تلاميذك لأتحقق أثر المسامير وأمد إصبعي مع توما لأتحسس جرح الحربة في جنبك لأكون مؤمناً إلى الأبد. وهناك أترقبك وأنت واقف على شاطئ بحر طبرية بعد قيامتك المجيدة لأشاهد معجزة الصيد مع بطرس الذي أعياه صيد السمك طول الليل ولم يصطاد شيئاً. وهناك أمام النار أجلس حيثما جلستم جميعاً لتأكلوا سمكاً مشوياً وآخذ لقمة معك لتحيي نفسي بشهوة حبك. هناك مع التلاميذ أقف لأنظر صعودك الأخير وقد أخذتك سحابة عن مع عندما ارى الماء في الأجران يصير خمرا حتى لا اتعجب حينما ارى الخمر يتحول دماً. أسجد للآب بالروح حينما أسمع قولك للسامرية أن الله روح والساجدون له ينبغي أن يسجدوا بالروح. أرى كيف صار الأبرص معافی في لحظة خروج الكلمة من فمك ثم أعود إلى نفسي لأكتسب إيماناً جديداً أتقدم به لشفاء أمراض نفسي. أراك تأمر الشياطين وتنتهرهم فينصاعوا ويفروا من أمامك فأتشجع وأجاهد ضدهم عالماً أنك معي تحارب عني. أجلس الخمسة الآلاف لأشبع مع الجموع من خير البركة الذي خرج من يدك الخالقة. أجلس معك على الربوة وأنت تعلم الجموع بوعظ الحياة. أذهب إليك وأنت في أسفل السفينة لأوقظك لتقوم وتأخذ سلطانك على الماء والرياح وقوة الطبيعة الهائجة فتهدأ نفسي حينما أرى الهدوء قد شمل السماء والبحر. أذهب معك إلى جسد لعازر المدفون منذ أربعة أيام لآخذ لي كلمة حياة لتنعش نفسي المائتة فأتشجع وأقوم وأجيء إليك. أذرف دمعة مع مريم وأبل بها قدميك لأسمع منها كلمة غفران تبعث في حياتي جدة وقيامة مقدسة وبتولية جديدة مختومة بختم الروح. أقف التلاميذ لأمد رجلي في لقان الماء لتتناولها يدك المباركة فتغسلني ويكون لي نصيباً معك. أجلس مع التلاميذ ليلة العشاء الأخير لآخذ نعمة الجسد وكأس الدم أجدد بهما حياتي وأثبت معك أميناً إلى الأبد أبشر بموتك وأعترف بقيامتك وأنتظر مجيئك الثاني المخوف المملوء مجداً. مع فأطهر راسي. شربت الخل والمر لتعطي الحلاوة لحلقي بعد ان شربت المر بإرادتي من يد العدو المناصب. أسلمت الروح على الخشبة لتحيي روحي بعد الموت. نزلت إلى الجحيم وجزت طبقاته المظلمة لتخرجني إلى نورك العجيب. بماذا أكافئك عن هذه كلها؟ أهلني يارب أن أنظر إلى حكمة تدبيرك وأتأمل لكي أرفع قلبي إليك كل حين بالتسبيح لاسمك المبارك العظيم، أعطني نعمة في عينيك لأحملك في صدري مثل العفيفة القديسة مريم العذراء وأستريح برأسي المتعب على صدرك الحنون مثل يوحنا الحبيب، اقبل قرابين المسكنة التي أقدمها إليك كما قبلت قرابين المجوس، فأبشر مع الرعاة باتضاعك العجيب وأهلل مع الملائكة بمجدك العظيم. أحملك على ذراعي مثل سمعان الشيخ، أهرب معك إلى مصر، أقبلك في وجهك واستنشق منك رائحة جسمك المحيي فيمتزج قلبي بمحبتك لكي يفوح من جسدي الميت رائحة الحياة التي من جسدك. أتأمل كيف جلست في وسط الهيكل تسأل الشيوخ وتذهلهم بتعاليمك، وكيف تركت أمك المسكنية حائرة لتجلس أنت في بيت أبيك؟! أرافقك إلى الأردن وأنزل معك إلى النهر لأتلقى رذاذ الماء من جسدك ليصير كحلاً لعيني وروحاً في فمي. أخرج معك إلى الجبل لأصوم حتى إذا ما صمت آخذ منك حكمة ضبط الجسد واتضاع النفس لرفعة الروح وعوناً لمقابلة التجربة، وأجلس بجوارك في عرس قانا الجليل صامتاً أدهش وأتعجب أهلني يارب أن أجلس أتأمل عظم تدبيرك الذي صنعته من أجل خلاصي كيف نزلت من السماء وتجسدت وصرت كواحد منا لتعلمني طرقك، اجعلني أهلأ أن أسير في إثرك وأتذكر قولك وأحيا حسب مسرتك. ولدت بشبهي لتلدني بشبهك. ولدت في مغارة مثل من ليس له بيت ولا مأوى، وأنت خالق الأرض والسماء وملجأ كل العالم. لففت بالخرق وأسندوك على التراب في المذود كأفقر فقير في هذه الحياة وأنت مصدر الغنى وفخر الحياة، حملوك وهربوا من وجه إنسان ظالم وأنت ميناء المتعبين وملجأ الهاربين. اضطهدت مثل مستحق الموت وأنت معطي الحياة لكل ذي جسد، اعتمدت بالماء لتقدسني وأنت قدوس القديسين، انفتحت السماء بالشهادة لك ونزل الروح القدس على رأسك لترفعني إلى أبيك. خرجت إلى البرية ومارست الصوم والصلاة ونازلت العدو في صراع عجيب لتعلمني مغالبة العدو وتعطيني النصرة عليه. أهنت لتكرمني، وقمت لترفع.

ما ذنبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن