سَيِدَتِي
" ماذا ؟ "
إعترافه الصريح جعلها تفتح فمها ،
ربما الرجل الذي أمامها يتمتع بأسلوب صريح أو أنه يقصد غير كلماته.
" أقصد ... أريد أن أعرف لما السيدة كانت تقرأ كتابا عن الحرب ؟ "
" هل السيدات لا يقرأن عن الحرب ؟ "
" أنت أول سيدة تراها عيني تقرأ عن
الحرب بالنسبة لي "
كم نالت تلك الكلمات إعجابها أنها الأولى في أمر كهذا بالنسبة لرجل مثله،ربما هذا الرجل حضي بالكثير من النساء حوله لكنه أسعدها حينما قال ذلك،
لا تعرف لما صدقته وأعجبت بكلماته،
أمالت رأسها يمينا تحدق به.
[ هل أعجبت به أم بكلماته ]
" ربما السيدات اللواتي تعرفهن لديهن إهتمامات أخرى "
" ماهي مثلا ؟ "
أراد حديثا معها حتى إن كان سيبدو غبيا بأسئلته التي يعرف أجوبتها فعلا،كيف لا يعرف أمورا مثل هذه كان قد تلقاها على أيدي المعلمين والكتب.
" هناك الكثير التطريز والفنون..أيضا هناك من تجيد الفروسية "
" كنت أظن أن النساء النبيلات يجدن النميمة فقط "
" ليس الكل "
" وأنت "
" ماذا ؟ "
" بماذا تهتم سيدتي ؟ "
" أهتم بالأشياء التي تشعرني بالراحة "
كانت إجابة غامضة لم ترد أن تحدث شخصا إلتقت به مرتين فقط عن شؤونها الخاصة.
" أرى أنك تحبين الكتب ما نوع الكتب التي تفضلها سيدتي ؟ "
" مثل هذا دعني أريك "
جلست على الكرسي وبدأت تفتح الغلاف بطريقة ناعمة كأنها تخاف أن تخدشه بأصابعها الناعمة.
[ لماذا تستمر في فعل هذا أمامي ؟ ]
رفعت الكتاب نحوه ،رأى كتابا قديما ربما كان مستعملا أو ربما مرت سنوات على إستعماله إلى أن تلف غلافه الخارجي ،ويظهر أن بعض صفحاته ممزقة قليلا من الجوانب.
[ هل تفضل هذا النوع ؟ ]
" أوه..ليس كل الأشخاص يفضلون الكتب القديمة
مثلي "
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasi||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...
