استيقظت في الصباح على ضوضاء كنت منزعج جداً انا في العادة حتى لا أضع المنبه حتى لايزعجني ولكن الان تباً لك يا تيم، فتحت عينيَ بصعوبة وجدتُه في المطبخ يحضر الافطار..
تيم وهو يلاحظ استيقاظ صديقه: صباح الخير.
دانيل بأنزعاج: أيُّ صباح هذا، ماذا تفعل عندك جعلتني اشعر بصداع شديد!.
تيم: لايؤلمك رأسك بسببي في الليل قلت انك احتسيت الخمر، ألا تعتقد ان الالم بسببه؟!.
دانيل وهو يتذكر الليلة الماضية وتذكر ماحدث في الطابق العلوي مع تلك الفتاة: أوه تباً!.
تيم: ماذا هناك؟...آه تذكرت لقد ذهبت الفتاة!.
دانيل: حقاً؟.
تيم: حتى أنا لم ارها اعتقد انها استيقظت في الصباح الباكر وذهبت هل تعتقد انها ستخبر والدها؟.
دانيل: أنا سأخبره بنفسي عن الامر لايوجد شي مقلق!.
رن هاتفه اثناء حديثه مع تيم القى نظرة على الهاتف وجدها سكرتيرته ماري، قام بالرد مباشرة...
ماري: صباح الخير سيد دانيل.
دانيل: صباح الخير ماري، اعلم أنني متأخر اليوم ماذا يوجد في برنامجي لليوم؟.
ماري: لديك اجتماعين و ستذهب لتفقد اعمال السيد آزر و لديك دعوة لحضور افتتاح شركة السيد اكرم.
دانيل: جيد، ساعة وسأكون في الشركة شكراً لكِ.
ماري: عفواً سيدي أنا بانتظارك.
دانيل موجها حديثه لتيم: ماذا حدث لامر سيارتي؟.
تيم: لقد ارسلته للتصليح يمكنك الذهاب بأحدى سياراتي.
دانيل: حسناً، اذن انا ذاهب.
تيم:والافطار؟.
دانيل: سأفطر في الشركة.
تيم: أه...أه أنا متأكد انك ستفعل، لاتهمل نفسك دانيل.
دانيل بملل: حسناً..هيا الى اللقاء!.
..........تجلس لونا في الصالة تحاول تهدئة الجو حيث والدها يلوم شقيقها ادريان على امر الحادث كيف يدعها وحدها بليل ممطر وقام بمعاقبة عمر حارس القصر ووالدتها تجلس عند ابنتها لونا وتحتضنها...
أنت تقرأ
«أينَ أنتِ»
Romanceبَعد أن فقد دانيل حبه الاول لم يَعد يؤمن بشيء اسمه الحب، في كل مرة مع احداهنّ يتذكر تفاصيل عشيقته الاولى، لمَ لا يستطيع نسيانها بل ويزداد حبه لها ولكن اينَ هي الان؟ بماذا تشعر هل تحبه كما هو يحبها أو انها فقط تعيش حياتها ولا تتذكره؟.