p1

2.2K 132 63
                                    

دخل تلك الخادمة إلى حجرة مولاها، تقدمت منه تنده بصوت رفيع يحتل نبرتها بَعض الخوف فهذا مَلكهم المُعَضم ان أفتعلت خطا صغير سَوف تُعدم دونَ رحمة

"سَيدي، استيقظ انها السابعة صباحًا" ندهت بخفة مراتٌ

فَتح ذو الخُصلات السوداء عينيه المُماثلة لخصلاته، رَفع كَف يده بخفه مُنبه الخادمة باستيقاضه

توقفت الخادمة عن الكلام ثم انحنت و خَرجت بهدوء، حَرك خُصلاته السوداء الحريرة ذات اللمعة الجميله بواصطة اصابعه

ارتدى خفه بهدوء ثم نهض من سريره المَلكي و فِراشه الجميل، متجه حَيث الحمام

ولج لَه، كان كُل شيء مُجهز  كالعادة

"أخلَعي لِيَ ثيابي" اردف ببحة و عُمق اثر نَومهُ لمدة طويله عن العادة، أمرًا ثِلك الخادمة ذذات الخُصلات الذهبيه واقفةً بِقُرب حَوض الأستحمام الخاص بالمَلك

تَبربت تِلك الفَتاة من مَلكِها، بدأت بفتح ازرار ذلك القميص الحَريري الخاص بنوم المَلك،ابعدته عن جسده من ثُم فَتحت الرَبطة الخاصة بِبَجامته

حتى تبقى بثيابه الداخليه، امسكت ذراعه بخفه ثم سحبته إلى الحَوض؛ وَضع قَدمه في ذلك الماء المُعطر و الدافئ تلتها الاخرى حتى غَدى جسده بأكمله داخِل ذلك الحَوض

بدأت تلك الخادِمه بغسل خصلاته بأناملها الصغيره، مُخللةً اصابعا في شعره مُحركةً ذلك الغَسول في خُصلاته

فَعلت المَثل لجسده، بدات تُحَرك تِلك القُطعه الصَغيرة الخاصة بتنضيف الحسد عَلى ضهره مع الغسول

اكمل استحمامه ثم جعلته يَرتَدي ثياب ما بَعد الاستحمام ثُم غادَرَت مع انحناء صغير، بدا هو بتفريش اسنانه

بعد ان اكمل خَرج بهدوء من الحمام و راى خادمة اُخرى، انحنت لَه و بدأت بمساعدته في أرتداء ثيابِه

وَضعَت ذلك التاج المُرصع بالالماس عَلى رأسه، البَسَته تِلكَ الخَواتم التي تحتةي على الاحجار الكريمه

فَتحت عُلبه زُجاجيه تحتوي على عطر، و بواسطة العود الخاص بها بدأت بتحريكها بخفه على رقبه مَولاها ثم تليها معصمه

عَدلت خُصلاته قَليلًا ثم انحنت مُغادرة كَ الأخريات التين سبقنها

خَرَج من جناحه، انحنى له جَميع الحَرَس الذين يقفون امام بوابة جناحه

تَمشى قَليلًا مع الحُراس الخاصين به، انحنى لَه شاب ذو بشرة بيضاء و شفاه مُحمرة بخُصلات بُنيه ذو حسد مَمشوق و اكتاف عَريضة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خادِم 𝑇𝐾.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن