الهَواجس

الحـلقة الثانـية عشـر

الكاتـبة شهـد 🖤

- يا أسمّر لونك بدميّ وصوتَك بيْ حنين أُميّ .

____________________________

حمـزة

يبس دمي واني اشوف عمتي واگعة بنص المضيف روند ورقية حالتهم تبچي من الخوف والي خوفني اكثر وجود ألينا بالمكان يعني توضحت الصورة اليه ..

توجهت لـ الينا سحبتها من ايدها بقوة وطلعت اسحل بيها للغرفة وهي ما بينت رد فعل ابداً تجاري خطواتي وهي ساكتة ..

فتحت باب الغرفة ودفعتها جوا دخلت ورا وسديت الباب وراي..

-شكو حمزة شبيك

-شبيه عمتي وگعت من وراچ مو

-لا شعليه اني

صرخت بصوت عالي رج الغرفة رج -:لااا تجذبيين لعد ليش وگعتتت

-بالأول جاوبني ليش چنت واگف وياها بالمطبخ ولازم ايدها وقريب منها..

عگدت حاحبي وحچيت متعجب -: وانتِ لأن شفتيني لازم ايدها رحتي سولفتي لعمتي؟!

دارت وجهها عني وحچت-: اي حتى ماتفكر تقرب منك بعد صح اتفقنا ما احجي هسه بس من شفتها تتقرب منك وتسويلك اكل ماتحملت

-لججج مرررتي ترااا مرتيي شبيج تخبلتي

اصيح ودمي احسه محترگ وهي ولا عبالك واگفة متخوصرة اليه وترد كأن الشي الي سوته هو الصح..

ثواني بس وندفعت الباب مال الغرفة بقوة وما احس غير روند هجمت على الينا لزمتها من شعرها وتجر حسيته راح ينشلع وتحچي وصاكه سنونها ..

-اذبحججج والله اذبحج اذا تقربتي على اهلي

-همجية وخري عني حمزة اوووي شعري هديني

-تتسبعين بحمزة مو والي خلقج وخلق حمزة اسحلج سحلة الچلاب الي مشمورة بالشوارع بس جربي مرة ثانية فري ذيلج وياي اشوفج الامهات شتجيب..

دفعتها بقوة ع الگاع ونكثت ايدها بأستفزاز وهي تباوعلها..

-شعرج مزيت اسبحي

باوعتلي خزرتني وطلعت واني لسه صافن بأثرها وامي تگلي فقيرة والله انتِ الفقيرة يا يمه..

حصرتني الضحكة واني اباوع لـ الينا تعدل بشعرها وتفركه تخفف الالم مادري ليش مادافعتلها بس احساس اجاني انها تستاهل تجاهلت جيتها لبيتنا لأن احبها بس عادتها واذت احد ثاني عبالها اسكت..

تذكرت الوضع جوه عفتها ونزلت بسرعة اشوف عمتي

دخلت ولگيت عمتي گاعدة وروند بصفها ولازمة ايدها بس سمعت حركة الباب رفعت راسها اليه وگفت على حيلها تسولف ودمعتها تتسابق بعينها وصوتها مخنوگ حسيت نفسي اناني لأن داسوي هالتصرفات بدون ما انتبه لمشاعر احد