روايه هو و هي

(الحلقه الثامنه عشر )__ ( القهر )

(الحلقه الثامنه عشر )__ ( القهر ) ❤
ف الحلقه السابقه :____
نور : طمنتينى الله يباركلك ... بس تحاولى تهدى مشاعرك من ناحيته
على الاقل ومريم معانا .. لان مريم لغايه دلوقتى بتتعامل بثقه معاك ,, ومش مديه اى خوانه
ساره : هحاول حاضر يا نور ... ربنا يسهل .. يلا ادخلى بيتكوا .. تصبحى على خير
نور : وانتى من اهل الخير يا مزه ...
.................................................(الحلقه الثامنه عشر ) ❤
((ف اليوم التالى ))
مريم : الو .ايوه يا احمد انت فين ؟
أحمــد : انا بره يا حبيبتى اهو خلاص
مريم : طيب انا هكلم عم عبدو يفتحلك لان بابا مستنيك
..........
عم عبدو : اتفضل يا فندم اتفضل
احمد : متشكر ياراجل ياطيب
عم عبدو : ايه ده انا حاسس انى شوفت حضرتك قبل كده .
أحمــــد : ايدك ابوسها يا عم عبدو . وحياه الغاليين يا شيخ ماتشغل مخك النهارده ؟
انا اصلا داخل رجل ورا ورجل قدام ... ف سيبنى ف حالى وحياه ابوك
عم عبدو : اتفضل حضرتك الدكتور مستنيك
أحمــــد : شالله يكرمك ويخليهملك ياعم عبدو يا امير يابن الامرا . ادعيلى والنبى
عم عبدو : ادعى بإيه ؟
أحمــــد : قول ربنا يسترها معاك يا احمد يابن ام احمد
عم عبدو : بس انا وكتاب الله شوفتك قبل كده ... فين فين ياواد يا عبدو ؟ فين فين يا واد يا عبدو ؟ هتجنن
أحمــــد : ما خلاص ياعم ... فين ام الباب
....................................
مريم : اتفضل يا احمد ... اتفضل
أحمــــد : اهلا يا مريم ... فين بابا ؟
مريم : ف اوضه المكتب مستنيك
أحمــــد : طب اتفضلى يلا قدامى
.................
(المقابله المنتظره )
الدكتور : اهلا يا احمد اهلا اتفضل
أحمــــد : اهلا بحضرتك يا دكتور
الدكتور : ايه يا مريم ما تشوفى ضيفك يشرب ايه ؟
أحمــــد : لا ولا حاجه يا دكتور والله
الدكتور : لا ازاى ؟ دى اول مره تشرفنا هنا . لازم تشرب حاجه .. انا هاخد قهوه مظبوط . تعملك معايا ؟
أحمــــد : اووكى تمام
مريم : حاضر . عن اذنكوا ثوانى
الدكتور : مريم ! (مبتسما )خلى جميله اللى تجيب القهوه .. واطلعى على اوضتك انتى بقا لغايه ما نخلص انا واحمد كلامنا . عاوز اتعرف عليه شويه
مريم : اوكى حاضر . عن اذنكوا
(مريم ف سرها : استرها يارب )
...............
الدكتور : اخبارك يا ابو حميد
أحمــــد : الحمد لله كله تمام ...وانت اخبار صحة حضرتك ايه ؟
الدكتور : الحمد لله . السن بس انت عارف ... انت ف اخر سنه ف تجاره مع مريم . مش كده ؟
أحمــــد : اه ان شاء الله السنه دى هنرتاح بقا
الدكتور : طب عندك شغل خاص بيك مثلا هتعمله او فيه شغل للعيله ولا ناوى على ايه ؟
أحمــــد : يعنى فيه كام حد معرفه كده مكلمنى على شغل على طول اول ما اتخرج
منهم شغل ف شركه استثمارى . انا بالفعل كنت بتدرب فيها الصيف اللى فات
او هشتغل ف فندق سياحى ف شرم الشيخ .. قريه كبيره 5 نجوم واشتغلت بردو فيها 3 شهور ف الاجازه اللى قبل دى ومدير الفندق يعرفنى لان كان فيه موقف معاه شخصيا ف اهو الحمد لله الواحد بيسيب سيره كويسه ف المكان اللى بيروحه
الدكتور : عظيم .. لا باين عليك شاطر وحرك كده وابن بلد
طب والدك كان بيشتغل ايه قبل ما يتوفى؟
أحمــــد : كان على سفر مستمر ف السعوديه ودبى ...
الدكتور : والعربيه اللى معاك .. هو اللى جابهالك قبل الوفاه ؟
أحمــــد : لا دى كانت بتاعته ... وانا ركبتها لان عندى اختين بنات ولسا صغيرين
الدكتور : انت ايه رأيك ف الفيلا ؟ على فكره انا كاتبها باسم مريم ؟
أحمــــد : ربنا يباركلك ف مريم ويحافظلك عليها . ماشاء الله الفيلا روحها جميل بوجود حضرتك وبوجود مريم
الدكتور : تسلم يا ابو حميد .... باين عليك انك مخك كبير وفاهم الدنيا اكبر من سنك
بس عاوز اقولك على حاجه
اللى انت اتعلمته ف الدنيا دى لسا مايجيش 1 % من اللى لسا هتقابله ف حياتك وتتعلم منه
وانت لسا الدنيا قدامك يا تاخد منها ياتصعبها عليك
قولى يا احمد !
انا كأب ماعندوش غير بنت واحده عايش على حسها العمر ده كله ...
وانت شايف انى كبير ف السن ...
يعنى مش قريب سنا من مريم عشان اقول لسا قدامى العمر
انى اختارلها حياتها بالشكل اللى يرضينى ويرضيها
انا اتجوزت امها متأخر
لانى كنت على قد حالى وانا بنيت نفسي بايدى من الصفر ..
لا من تحت الصفر ..
شوفت ايام مره كتير . كنت بقع واقوم واعافر عشان اجنى ثمار تعبى ف الاخر واتجوز ام مريم ....
انا عارف انى لو طلبت منك تتعب وتثبتلى انك تستحق مريم ولا لا ...... هتثبتلى
بس انا عاوزك تساعدنى ... انا عاوز امشى م الدنيا دى وانا متطمن على البنت
مش اديها لواحد لسا بيبدا حياته .. او بالأصح لسا حتى مابدأش حياته ... وغير كده انك لسا وراك اخوات .. وانا عارف انك اكيد هتقف معاهم مش هتقول يالا نفسي وتسيبهم لانى عارف ولاد البلد الجدعان اللى زيك
أحمــــد : اكيد طبعا
الدكتور : ربنا يباركلكو ف بعض ..... وبالنسبه للحب اللى بينك وبين مريم ف انا مربى بنتى وعارفها
زى منا بردو عارف وتأكد انكوا لسا صغيرين والمشاعر اللى بينكو دى عباره عن اعجاب ومراهقه وكلنا بنعيش الفتره دى
وكويس ان حظ بنتى وقع مع واحد راجل معتمد على نفسه وفاهم الدنيا كويس ويقدر يتحكم ف نفسه ويعرف امتى يقرب وامتى ( هيبعد ) فاهمنى ؟ امتى ( هـ يـ بـ عـ دــ ؟)
أحمــــد : افهم من كلام حضرتك انك مش موافق انى حتى اتقدم لمريم
الدكتور : انا قولت بردو انك ذكى وهتفهم
أحمــــد : طب حضرتك طلبت تقابلنى ليه ؟
الدكتور : طلبت اقابلك لان المشكله بالنسبالى مش فيك ولا منك .. انت شخص متفتح وفاهم
المشكله ف مريم .
ممكن تكون متعلقه بيك وانا جايبك هنا عشان انت اللى تساعدنى انك تبعدها عنك حتى لو غصب عنها
وطبعا دى مافيش اسهل منها بالنسبالك وتقدر بسهوله تكرهها فيك
أحمــــد : للدرجادى
الدكتور : درجه ايه ؟
أحمــــد : للدرجادى بنتك ماتفرقش معاك
وممكن تستغل حبها ده انك تيجى عليها وتظلمها
ذنبها ايه مريم ؟ انك تعمل فيها كده ....
. مريم بقالها يومين مانامتش بمعنى الكلمه مستنيه اللى هيحصل ف اللقاء ده
((الدكتور بيعلى صوته بنبره غضب ))
الدكتور : انت نسيت نفسك ولا ايه ؟ انت هتخاف على بنتى اكتر منى ؟ وبعدين انت بتكلمنى كده ليه ؟
أحمــــد : العفو يا دكتور حضرتك على راسنا من فوق
بس ليا سؤال او استفسار بسيط من حضرتك ...
ازاى بتقول انك كنت فقير وبدأت من الصفر
وتعبت ف حياتك واتذليت عشان تبنى نفسك وتبنى مستقبلك وبردو تتجوز اللى بتحبها
وعاوزنى انا ماتمسكش بالحلم ده
انت مش احسن منى عشان انت اللى تعمل كده وانا معملوش
مش ذنبى انى طلعت ف اسره على قد حالها يدوب اللى جاي على قد اللى رايح
وعارف انى اكيد هسمع الكلمتين دول لما احب واحده زى مريم
بس انا فعلا من اسره بسيطه وبسيطه جدا كمان بس اتعلمت منهم كتير
اتعلمت من امى الصبر .. والصبر بزياده ,
امى بدأت مع ابويا من تحت الصفر لغايه ما جابونا وعلمونا احسن القيم وعلمتنى الرجوله .. تخيل امى تعلمنى ازاى ابقى راجل
واتعلمت من ابويا انى ابقى شايل فوق كتافى هموم الدنيا كلها وماقولش اه ولا اتعب
ولو تعبت ووقعت هقوم تانى ... وهقوم احسن من الاول
انا مش طمعان ف مريم وف فلوسها وفلوس ابوها يا دكتور
انا حبيت مريم من اول نظره ليها من غير ما اعرف هى مين ولا بنت مين ؟ ولا كنت اعرف اصلا اى حاجه عنها
ودورت عليها كتير وتعبت ..والله العظيم تعبت
وف الاخر هى اللى شافتنى وحست انى بدور عليها
ليه دايما العالى بيبص على الناس اللى تحت على انهم طمعانين فيه
انا جاى وبقول لنفسي انه والد مريم اكيد مش هيكون زى اللى بنشوفهم ف الافلام ويقولى اطلع بره يا ولد احنا اسيادك .....
بس للأسف . ياريته قالى كده
ومطلبش منى انى اساعده على ان مريم تكرهنى
الحب مش عيب ولا حرام طالما انا شاريها وجايلك لغايه بيتك وبطلبها منك .
حب بنتك يا دكتور اكتر من كده
الدكتور : خلصت كلامك ؟
ياريت تعمل حساب مريم وحساب والدتك واخواتك ف الموضوع
أحمــــد : وايه دخل والدتى واخواتى ف الموضوع ؟
الدكتور : افهم اللى تفهمه .. انا قولت اللى عندى وخلصت كلامى
وياريت تاخدنى صديق لك احسن ما تاخدى عدو
أحمــــد : عارف ايه الحاله الوحيده اللى ممكن تبعدنى عن مريم
ان هى بلسانها اللى تقولى مش عاوزاك يا احمد .. حتى ده ساعتها هبقى عارف انها بتقول كده من ورا قلبها ...
الدكتور : انا خلصت كلامى .. تقدر تخلص القهوه بتاعتك
أحمــــد : قهوه ايه بقا . انا شربت بما فيه الكفايه
عن اذنك يا دكتور محمد
وياريت بعد اذن حضرتك ماتبينش لمريم الكلام خلص على ايه عشان ماتتعبش
قولها عادى كانت قعده تعارف وخلاص وانا لو كلمتها او هى كلمتنى هتوه ف الكلام وهقول نفس الكلام ... كان تعارف . عن اذنك
....................................
((مريم واقفه ف بلكونه اوضتها شايفه احمد وهو خارج ))
مريم : احمد احمد رايح فين ؟
أحمــــد : (بيبتسم ليها ) مروح بقا .. هبقى اكلمك بالليل . ببوسك
مريم : بايباى يا حبي خلى بالك على نفسك
................................
مريم : ايه يا بابا قولتوا ايه ؟
الدكتور : ولا حاجه اتعرفنا على بعض وهو شاب جميل زى ما حكيتى عنه
بس انا لسا قدامى فتره قبل ما اكون رأيي فيه ؟؟ مش كده ولا ايه
مريم : طبعا يا حبيبى (فرحانه وبتضحك )
انا خارجه مع صحابى شويه بقا
الدكتور : ماشى بس ماتتأخريش
........................................
مريم : الو ! ايوه يا احمد .. انت فين ؟
أحمــــد : (بصوت مخنوق ) الو ! ايوه يا حبيبى . ف البيت اهو لسا داخل من شويه
مريم : طب ايه مش هنخرج .. البنات كلمونى وطلبوا منى اجيبك ونروح نسهر معاهم
أحمــــد : مش قادر يا مريم انا جسمى هلكان طول النهار وما صدقت جيت البيت والمقابله مع باباك النهارده كانت متعبه
مريم : انت بتهرج يا احمد الساعه لسا ماجتش 8 .. يلا يلا قوم بلاش دلع
وبعدين منا لازم اعرف اللى حصل النهارده يا استاذ ولا ايه ؟ هههههههههههههه
أحمــــد : سوسه انتى وهتفضلى تسالينى 50 مره
مريم : طبعا امال ايه ؟
أحمــــد : خلاص ماشى هتروحوا فين ؟
مريم : إلبس انت بس هدومك واجهز وانا هكلمهم حالا واقولك
أحمــــد : ماشى
.................
((يتبع))