(الحلقه الثانيه والعشرين (والأخيـــره ) )__( هو وهى ) 💔
ف الحلقه السابقه :____
مريم : ياريت يحصل ..
ياريت .. محتاجه استخبى جوه حضنك واعيط على اللى انا فيه
أحمـــد : مهما عملوا يا مريم مش هيقدروا يفرقوك ولا يبعدوك عنى .... بكره لما توصلى بالسلامه لندن عرفينى وخلينى معاك أول بأول
مريم : أشوف وشك على خير يا حبيبى
أحمــد : تصبحى على كل الخير يا حبيبتى وخلى بالك من نفسك يا بت انتى وارجعى بسرعه ماتغيبيش عنى ..
مريم : وانت من اهله يا كل الدنيا ......
__________
((سافرت مريم واتقطعت اخبارها عن أحمد لأكتر من 20 يوم مش عارف عنها حاجه حتى اصحابها مش عارفين يوصلولها ))
وفجأه بيجيله تليفون من ساره بيقلب حياته 180 درجه
...........................( الحلقه الاخيره ) ❤
ساره : ( سكوووت تام )
أحمـــد : الو ! ايه يا ساره طمنينى ... مافيش جديد عن مريم .؟
انا هلكت وتعبت وتقريبا اتصلت ع اللى اعرفه ومعرفوش عشان اعرف هى فين ولا مش بتكلمنى ليه ؟ ..
هى لسا ماكلمتكيش ؟
ساره : ( صمت مع انين مكتوم وحشرجه نفس طالعه من قلبها )
أحمـــد : انتى ساكته ليه يا ساره ما تردى عليا ؟ فيه ايه ؟
ساره : (بدأت ببكاء يبكى الحجر .. صوتها مش قادره تاخده )
أحمـــد : يااااربى .
هو انا ناقص تعب اعصاب يا ساره ..
انطقى يابنتى حرام عليك .. حرام عليكو اللى بتعملوه فيا ده
ساره : مريم يا احمد مريم ...
أحمـــد : مالها مريم ؟
حد مزعلها ؟ ابوها عمل فيها حاجه ؟
ما تنطقي يابنتى يخربيت ام ده قلق يا شيخه . انا اعصابى تعبت
ساره : مريم اتوفت من ساعه وهى بتعمل عمليه
أحمـــد : انتى بتخرفى تقولى ايه ؟ انتى اتجننتى ف عقلك ؟
انتى ازاى تنطقى وتقولى حاجه زى كده حتى لو بالهزار
ساره : (ببكاء ) مش هزار يا احمد .
مريم اتوفت وابوها لسا مكلمنى من شويه وطلب منى
انى اقولك انه عاوزك تقف معاه ف جنازه مريم ... ((وبتقفل السكه من كتر العياط ))
............
((احمد ثار ف البيت وكان بيكسر اى حاجه تيجى قدامه وبدأ يكلم نفسه بزعيق ))
أحمـــد : يعنى ايه ؟ يعنى ايه مريم ماتت يامه ؟
يعنى ايه البنت اللى حيلتى تروح كده ؟ وليه ؟ وعشان ايييييييييييييييه ؟
ملعونه دى دنيا دى بنت ستين كلب .. حد يرد عليا
((بيتصل على ساره تانى ))
أحمـــد : مريم جايه امتى ؟ طيارتهم امتى ؟
ساره : الصبح ف طياره الساعه 10 , لان لسا باباها بيخلص الاجراءات
..................................
(أمه بتقرأ عليه القرأن طول الليل .. واخواته بيعيطوا جنبه ))
........................
(تانى يوم في المدافن )
أحمـــد : فين مريم يا دكتور محمد ؟ سيبتها هناك ليه ورجعت انت ؟
هاتها ياسيدى وانا هبعد عنها بس هاتها ..
وده وعد منى انى هبعد ومش هتشوف وشى تانى
رجعها من تانى ((بيبكى وعينه غرقانه دم ))
فين بنتك يا دكتور محمد . فين مريم ؟
وحياه النبى يا شيخ لا ترد عليا وتقولى انها هناك وهتيجى تانى وانا ورحمه ابويا ما هتشوف وشى تانى لانت ولا هى ف اى حته حتى لو صدفه
أبو مريم : مريم ادتنى مفتاح صندوق صغير
وقالت لو جرالى حاجه وانا داخله العمليه افتحوه
وادوا الامانه اللى جواها لصاحبها ....
الامانه انى اوصلك الورقه دى
وسايبه ورقه جنب رسالتك كاتبه فيها محدش يقرا الرساله الا احمد .
ووصوه يقراها بعد ما تدفنونى وتمشوا وانت تفضل معاها ..
وتقرأ الورقه بعد ما تقرالها الفاتحه ....
صدقنى يا احمد انا طلعت اغبى بنى ادم ف الوجود .
وطز ف الدنيا دى كلها من غير حد يحبك ويحافظ عليك ....
الدنيا دى فعلا مالهاش امان وانا اسف ... انا اسف يابنى حقك عليا . حقك انت وبنتى على دماغى العمر كله ومن النهارده انت زى ابنى
اسندنى يابنى انا مش قادر اقف على حيلى .. انا اتكسرت
أحمـــد : اتكسرت ؟؟ اتكسرت وانت ف السن ده ؟ امال انا اعمل ايه ؟
واحد لسا بيبدأ حياته واتمنى من ربنا انه يجمعه باكتر انسانه حبها ف عمره وماظنش انى هحب حد بالدرجه دى تنطفى شمعته كده قدام عينه ..
روح ياشيخ الله يسامحك .. انما انا عمرى ف حياتى ما هسامحك
........................................
((بعد تشييع الجثمان بدأت الناس تمشى ))
قعد جنب قبرها بيقرا الفاتحه ببكاء شديد وبدأ يقرأ رسالتها ومكتوب فيها :
مريم :
حمو !
تعرف انك وحشتنى اوى يا واد يا مجنون انت
ولولا شويه التراب اللى بينى وبينك دول كنت زمانى قومت نطيت وحضنتك
سامحنى يا حمو
سامحنى انى مكلمتكش المده اللى فاتت .
وعارفه انك زعلان منى
بس ربنا أراد وقال كلمته
أول يوم وصلنا فيه لندن بابا جابنى لمسشتفى دكتور يعرفه وعملنا الاشعه
وربنا أراد انى اكون مصابه بالكانسر المده دى من غير ما حد يعرف
اتوهمت وبابا اتوهم
وعمرى ما شوفته زعلان اوى بالدرجه دى ..
على قد منا كنت زعلانه منه على قد ماهو صعب عليا
ماكنش حاجه ولا حد ف الدنيا على بالى غيرك ....
لما الدكتور قال لبابا انها لازم تعمل عمليه عشان نلحق المرض ويلحقوه بدرى
بس قاله ان قلبى ضعيف وممكن تكون العمليه خطيره شويه
كان يا عينى ما بين نارين ..
نار انه يوافق ع العمليه اللى فيها خطر على حياتى
ونار انه مايوافقش وساعتها بردو المرض هيمسك ف جسمى وهينهش فيا
لما عرفت انى مريضه .
. حلفته انه مايحاولش يقول لاى حد حتى اقرب الناس ليه ..
لانى كنت شايفاك بتدور عليا واكيد هتعرف ايه اللى فيا ومش عاوزه اتعبك
((كل حرف بيقرأه أحمد من الرساله وعينه غرقانه دم ))
حبيبى !
لو وصلتك الرساله دى يبقى انا ف حته احسن من هنا بكتير
بس عارف ايه اللى هيصبرنى على فراقك
انى هستناك فوق ..
مش هقولك ماتتأخرش عليا يا واد انت وتعالى بسرعه
لا ..
هقولك عيش حياتك واتبسط واتجوز وهات عيال شبهك كده
عشان هتجوزك ف الاخره غصب عنك بردو .. فاهم ؟
اتأكد يا ااحمد انى هزورك كل يوم ..
هحرسك .
هتشم طيفى ف كل مكان
هخيلك وهجننك وهتشوفنى ف كل بنوته تحبها او تتجوزها من بعدى
حبيبى !
لو ليا خاطر عندك ماتتكسرش وخليك جامد وواقف زى مانت عودتنى طول عمرك
انك راجل طول عمرك
قوم وعيش وحب وحاول تسعد غيرك ..
وبوسلى مامتك واخواتك اللى كان نفسي اكون انا وهما اصحاب ونعمل عليك عصابه ومقالب ونعيش احلى واجمل قصه حب وجنان اللى خلقه ربنا
عارف !
بابا قبل العمليه قالى قوميلى بالسلامه يا مريم وانا هنزل اجوزك احمد تانى يوم
حسيت ان الروح ردت فيا وانا اهو خلاص كلها ساعه وهدخل العمليه
انشر حكايتى دى للناس خلي كل أب يعرف ويتأكد ان الحب مش حرام طالما ف النور
ماتخليش حد يفتكر انه ملك الدنيا كلها وانه يقدر يدوس ع الناس
علم الرجاله ازاى تحب
وازاى انت كنت بتحبنى وكنت مستعد تفدينى بقلبك
اللى عمرى ما شوفت ف حنيته
علم كل بنت ماتتنازلش عن حبها .
المهم يكون الحب ده يستاهل وشايفه انه يستاهل وتتأكد من حب حبيبها زى منا كنت متأكده من حبك
عاوزه الناس كلها تعرف حكايه احمد ومريم
حمو !
اوعى تنسانى ياض .. فاهم ؟ اوعي لاحسن هاجي اطلع عينك
بحبك اوى
خلى بالك على نفسك لو بتحبنى ...وخليك فاكرنى يا احمد
حبيبتك
مريم
........................................
( احمد بيقعد وبيركن ضهره على المدفن اللى وراه من كتر ما رجله مش شايلاه وعينه مش شايف بيها من كتر الدموع وانين البكا )
أحمـــد :
حبيبتى !
ارد عليك اقول ايه يا حبه عينى
انا اللى لولا الدين والشرع كان زمانى عملت ف نفسي حاجه عشان اجى جنبك
واوفى بوعدى ليك ان مافيش حاجه هتفرقنى بيك حتى الموت
حبيبتى !
عملتيها ليه من غيرى يا مريم .. مش كنا متفقين اننا هنعيش ونموت سوا
ليه ماكلمتنيش شاركتينى همك وتعبك زى ماشاركتينى فرحتك وضحكتك
ليه يا مريم ..
انا اتكسرت من بعدك
وازاى انتى اللى سايبالى رساله بتقولى فيها اقف على حيلك وماتتكسرش .
وانتى اللى كسرتينى ..
عارفه ..
كنت مستغنى عن الدنيا بيك وانا جنبك
نظره من عينك وانتى معايا كانت كفيله تدوبنى
تدوب واحد لف وشاف وعرف بنات بعدد شعر راسه
بس لما شافك انتى اتخطف وتاه ف عينيك
زى ما تكونى نداهه وندهتينى وبقيت ماشى ادور عليك ف وشوش الناس ولا اللى مسحور
ما افتكرش انه في حضن اتحضنته كان فيه ربع حنيتك ..
فيكي حنان طاغي يا مريم ..
كمية الحب اللي جواكي ليا كانت ب .. تخطفني ..
كوكتيل ما بين الام و الصاحبة و الاخت و الحبيبة و العشيقة .. حاجة كدة ما شفتهاش في حد ..
عارفة ..
من احلى الكلمات اللي كنت ب اسمعها منك .. كلمة " تعالا في حضني "
خصوصا اما ابقى ب اكلمك ولسة ما حكتلكيش اني تعبان او متضايق و تقوليهالي فجأة !
ايه الرابط اللي بينك و بيني اللي يخليكي تحسي بيا كدة!
ايه اللي كان في قلبك يخليكي حاسة ب نبضي حتى لو بينا بلاد !
وحشتيني ..
وحشني اضمك .. وحشني اترمي في حضنك و احكيلك عن يومي ..
عن تعبي .. عني .. و .. عنك ..
مريم !
انا ها امشي ..
بفكر اسافر و اسيب البلد ..
هخلص امتحانات واشوف اول فرصه سفر وهسافر
خلاص البلد دى مابقتش تساعنى
ضاقت بوسعها عليا ياست البنات
أنت تقرأ
روايه هو و هي
Художественная прозаأبطال المسلسل (أحمــد ومريم ) مع المذيد من اصحاب أحمد وصحبات مريم اللى هنقابلهم ف المسلسل أحمد ف اخر سنه من كليه تجاره جامعه القاهره ومريم ف نفس الكليه بس لسا سنه أولى والمسلسل حلقاته مش طويله .... عشان الناس ماتزهقش وبتبدأ احداث المسلسل ف اول يوم ف...