الملاك الساقط

12 0 0
                                    

-------المقدمة-------
المقدمات لا يقرأها أحد
أنتقل لصلب الموضوع!

______________________________
-قبل خليقه الكون-

فوق السحاب الدي غطى السماء

اسفله ماء شديد النقاء

عرش لا يوجد له مثيل

مشهد لايمكن لعقلك ان يتخيله

تعجز كلماتي البسيطة عن وصف عظمة هذا الحدث العظيم

اجنحه بيضاء كبيره

هدوء

هدوء مخيف عم المكان

الجميع يقف بشوق و فضول لرؤيته

اهو حقا يستحق كل هذا

وقفت بمكاني المعتاد بجانبه وقفت بكل ثقه و هيبه

اترقب الذر سيحدث

كنت انتظر لاربعين سنه احوم حوله بغيض محاولاً جعله يأكل من الشجرة المحرمه

من هوا بحق ....

قاطع شرودي صوت عظيم هز الجميع بحب و طاعه يستمعون لصوت الاهي

قائلاً:"هل تريدون ان تكونوا بشرا تعقلون ولتعبدوني.؟"

هناك من اراد ان يصبح حيوانا

والبعض الاخر جمادا خوفا من عواقب الحصول على العقل و الأهمال به و بسببه

ولكن  هناك من اراد ان يصبح بشرا

إلا انا وبعض من الملائكة رفضنا

ولكن طلب الله كان غريب...

اركعو لادم

كيف يطلب منا هذا ؟!

رفضت وبشده

كبريائي منعني وبشده لما اركع لشخص خلق من طين لا قوة له

لماذا ؟؟؟

مالفرق بيننا لأركع له

وفجاأة اصبحت اسقط ببطء لأسفل تلك المياة النقيه

لتصبح باللون الاسود
ارى اجنحتي...تلون باللون الاسود

ضاقت عيني بنظرة كره

الى هذه الدرجه يحبه اكثر مني؟..

التقت اعيننا للحضه

ارى اعينها تمتلئ بالدموع...

لم اتصور انها ستشعر بالحزن في الجنة ابدا

كانت تغمر كياني حقا دموعها تنساب على وجنتيها ولكن...

قد فات الاوان

غرقت عميقا الان انا اعبر البوابه لاجد نفسي في عالم اخر عالم نصفه من الظلمه و نصفه من النور

وما ان عبرت عادت المياه للونها النقي لتغلق عندي..الى الابد.

......................................................................
انا  الملاك الساقط

انا النار التي ستحرق ادم و خليفته

توعدت لهم سأنتقم وبحق عينيها التي ذرفت الدموع من اجلي سانتقم منهم

وأتيهم كالثعبان أوسوس لحواء لأنى كنت صديقها الثعبان لم تعلم من أنا
لذا سأيقظ طبعهم السيء و غرورهم و طمعهم فأصرت حواء على ادم لتذوق شجرة الخلد وإن حدث شئ فالنستغفر الله وهو رحيم...

وها قد حدث ما اردته اخيرا...

وهنا تبدأ اللعبة

انتقامي منهم لايزال مبكرا لن افرح إلا بأدخالهم الجحيم...

وبالفعل تمت معاقبتهم بالنزول الى الارض وانا أيضا.. طُردت من السماء العليا للأرض

الفارق الوحيد بيننا انهم فقدو اجنحتهم و ظهرت عوراتهم

ولكن انا...

لازلت امتلكها ولكن سوداء..

شديدة السواد

لِما أشعر بالهيبه والفخر؟

لقد نزل معي الكثير لقد استطاعوا رؤيه مستقبلهم لثوانٍ ثم تُحذف من ذاكرتهم إلا انا

لم أرى مستقبلي لم انسى اي شيء

اتذكر كل ماحدث...بما فى ذلك تغير لون جناحي

كم هم مقرفين كبشر سانتقم منهم اقسم بذلك

The reflection حيث تعيش القصص. اكتشف الآن