عزازيل:" عزيزتى أخبرتك انتى زوجة لوسيفر
الشيطان..الملك و ليس عزازيل الملاك" جالساً على قدم
واحده ينحنى برأسه قليلاً ليقابل وجهها رافعاً ذقنها لتتقابل
أعينهم
أهذه حفلة أم الجحيم..
_______________________دفعت يده بعيداً متقززه من فعلته غاضبة
امسك بوجهها الذى يُقاس على كف يده بقوه مجدداً قائلاً
:"و هذا امر اخر..لا تحاولى ان تكونى وقحه معى و إلا
ستندمى"
دفع وجهها بعيداً ثم وقف على قدميه من جديد
قائلاً:"انتهت المراسم فليذهب الجميع"
انحنوا له احتراماً ثم انصرفوا من قصره تنفيذاً لأمره
بينما هو يزال واقفاً يشاهد تلك التى اصبحت طريحة الأرض
"هل ستمضى حياتك هكذا؟ قفى"
ليليث:"لا أريد"
"انا لا أنتظر منكِ جواباً أمرتك فأطيعينى"
ليليث:"لما على أطاعتك"
" كونى زوجك لا يمنع كونى سيدك"
ليليث:"ليس لى سيد"
"اخبرتك قفى اطيعى أوامرى!" قالها صارخاً بها
قامت مفزوعة قلبها يرتجف خوفاً...لها الحق بالخوف بعد ما
شاهدته
وقفت و التزمت النظر بالأرض
أزاح خصلات من شعرها خلف أذنها قائلاً:"ايضا هذا لا يمنع
حبى لكِ تلك المشاعر تزداد كلما نفذتى اوامرى و اطعتينى
و اصبحتى مخلصه لى"
ثم اعطاها قبلة عميقة ناهياً ما قاله
أمر الخدم بتنظيف الأماكن و التخلص من جثث البشر التى
انتشرت بقصره ثم أمر بتجهيز الملابس و المياه للأستحمام
من اجل زوجته المحبوبه..
ذهبت ليليث لغرفتها بخطواتها و دقات قلبها الصاخبة رغم
هدوء المكان
عند دخول غرفتها شعرت دموعها بالحرية أكثر و بدأت فى
البكاء مجدداً و أكثر..كلما زادت شهقاتها المتتالية تضع يدها
أنت تقرأ
The reflection
Actionيتم طرد لوسيفر من الجنة و يضحك عليه بعض الملائكة لسذاجته و عصيانه ماعدا تلك التى يسقط منها قطرات ندى من عينيها لأجله و يُقسم لتدمير آدم و خليفته و يتبعه بعض من الجن و منهم جيمين لمساعدته و اخرون من كوكب اخر و يبدأ تعذيبه للبشر الى ان يذهب لعالم...