مقدمة.

2.6K 121 81
                                    

"ألم تملّ من التحديق في وجهي بعد، بروفيسور؟"


"صدقيني أحاول منذ أن وقعَت عيناي على محياكِ ولكنها تأبى فصل العناق بينها وبين حُسنكِ المهيب.."



***




~




~





***

"لا تفعل."

"ماذا تقصدين؟"

"ياء الملكية التي كنتَ على وشكِ إضافتها، لا ترفع التكليف بيننا أكثر من هذا بروفيسور، يكفيكَ نطق اسمي بدون ألقاب."



***




~





~




***


"لم أتخيّل يومًا أنّني قد أغارُ من قطعة قماش كهذا الحجاب، ولكن بما أنّها تحتضن ملمحكِ الفاتن، ألا تظنّينَ أنّ غيرتي مبرّرة بعض الشيء؟"


"لا يحقّ لكَ الشعور بالغيرة من الأساس بروفيسور، لا تنسَ هذا مجددًا."


***




~




~




***


"دائمًا ما أرسم حدودًا ولا أسمحُ لأحدٍ بتخطّيها، لكن هالة حضوره كالنّار التي تذيب تلكَ الحدود كالجليد ولا يسعني إيقافه، بل وللحقيقة.. لا أودّ إيقافه."



***



~




~




***


"نحنُ كخطّين متوازيَين لن يلتقيا أبدًا دكتور كيم، لهذا لا تُحاول. "


"بل سأضع كلّ قوتي لأجعل أحدهما يُثنى ليحاوط الآخر يا سمراء، لهذا لا تحاولي أنتِ منعي. "



***



~




~




***



"فكّر بعقلك قَليلًا تايهيونغ، سيأتي يومٌ وتختفي فيه مشاعركَ هذه عندما تكتشف أنّ طريقي وطريقك متضادّان!!"


"يا إلهي كم أودّ تقبيل اسمي من بين هاتَين الشفتين يا فاتنتي. "


"هل تسمعني حتى؟!


"أسمعكِ أجل، أنا فقط لا أهتمّ لهذا الهراء الذي تتفوّهين به، فلتنادي باسمي مجددًا فقط.. "



***




~





~





~




***



"لن تنجح أبدًا في محاولاتكَ لامتلاك قلبي بروفيسور!!"


"شاهديني وأنا أفعل يا مالكةَ البروفيسور ومليكةَ قلبه وروحه وكلّ جوارحه."


***




-




-




-


هي مسلمة وهو لا يعترف بالأديان، أيُمكن؟ أم يستحيل..؟!

قريبًا إن شاء الخالِق. ❤️✨

انتظروني يا رجالة. 💃

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن