..
عيونه كسواد الليل كلما نظر لي بعينان حادتان فور أن هددني بأسلوب عجزني عن الكلام لكن ما زاد شكِ به هو كلمة فضولكِ
لم أستطع أن أخرج كلماتي لكي أبرىء له ما لم أفعله..
عاد أدراجه لأبي بينما لم يكف والدي عن حديثه معه لوهلة شعرت بأنه لا يريد أن يتكلم أحد كثيراً لكن و لربما لا يريد أن يجرح أبي بكلامه الصادم..
إبتسامة خلت على شفتاه لأوسع عيناي.. لا أصدق أنه..
يدان أمسكت بيدي التي تسند على الطاولة مما جعلني أقفز بداخلى خوفاً..
لم يكن غيره هذا الطفل الذي إبتسم لي بمرح لأضع يداي مكان قلبي براحة محاولة التنفس..
« وانج أتعلم أنك أفجعتني؟»
نبست له كما لو أني أرمقه..
عيناه تشبهه لا كأنها عينان ج... جونغكوك!
أليس إبنه؟ فبالطبع سيشبهه..
جلس على حجري بلطافة الهي لما هو خفيف هكذا..
بدا الحديث والدي مملاً بحيث بدأوا يتكلموا عن العمل..
جلست شاردة لألمح شيء يجري من بعيد لربما أتخيل
ملامح ليست واضحة أيعقل أن يكون هناك شخص غيرنا؟
أبعدت أفكاري عني ليبتعد عني الصغير ذاهباً ناحية المكان الذي كنت أنظر من خلاله.. و الذي لمحت شيء يسير هناك..
..
« شكراً على إستضافتك لنا سيد جيون»
تحدث والدي ليومأ له السيد جيون بإيجاب ليناظرني فجأة..
يونغي الذي أمسك ذراعي يشدني إليه كما لو أنه يحذرني..
أو يخاف علي.. ربما.
...
غادرنا بيته لا أعرف لما شعرت براحة كوني إبتعدت عنه أشعر أنّ لديه إنفصام بالشخصية للتو لاحظت وانج خلف السيد جيون
أنت تقرأ
GAME OVER
Horrorأنتِ أقحمتْ نَفْسك بفْضُولكْ لذلك عليك الإخْتيار إما الإنسحاب يساوي الموت أو إكمال فضولك آنستي. تحذير ⚠️⚠️⚠️ الرواية تصنيف رعب و مشاهد دموية فمن لا يحب هذا النوع رجاءاً لا يدخل لا أسمح بالإقتباس +تأكد أنها الأصلية