P 14

819 25 107
                                    


ما عليه عتب، أنا اللّي بالغت بشعُوري.
-_________________________-

في Dubai

غيث ركب سيارة والده وعندما كان مروان يستعد للأنطلاق نزل أسامة من سيارته متوجهًا ناحية باب الأصغر ليفتحه بكُل غضب

أسامة: غيث نزل يلا وانتو روحو أدخلو، غيث ماراح يرجع لهون اليوم لحتى يجي عيسى

سحب غيث الى السيارة وسط بكائه ليقول بهدوء وحنيه: أركب غيث، غيث أتطلع ما رح أتركك هون لو شو ما يصير يصير، بدك صرخ عليه أصرخ بدك تضربني أضرب لك موتني حتى بس كمان مالي تاركك ..

ركب غيث السيارة ليركب هو الأخر ثواني قليلة حتى تقدم من غيث ليربط حزامه وبينما كان يفعل هذا حس فجأه بيدين غيث حوله عنقه بسرعة

كالعادة كان قد رمى غيث نفسه بحضن أسامة بخوف وأرتجاف وهو يبكي بحرقة وصوته يعلى أكثر بين الثانية والأخرى لذا كان يشُد على عنق أسامة بأحكام أكثر فأكثر ليستمر باكياً والغصة تكبر بداخله كُل دقيقة ..

شد أسامة على حضن غيث: هشش خلص غيث ما تبكي شوف أنا هون معك أتطلع فيني لشوف " قال وهو يحاول تحرير نفسه من حضن الصغير لينظر بعيونه مُكملاً بهمس " شوف أتطلع فيني بس، انا هون معك ماراح إسمح يصير إي شي يأذيك زي ماوعدتك

رفع غيث عيونه على الأكبر والخوف كان يُقرأ بعيونه من بُعد كبير حتى عيونه التي أصبحت حمراء اللون من شدة البُكاء، وجهه الذي كان ذابل بشكل كان هذا المنظر يُرهق أسامة كثيراً .. لكن بوجود أسامة لم يبقى غيث على هذا المنظر فملامحه أرتخت بسبب وجود أسامة معه " رُبما " ليشهق أخر شهقاته بهدوء ثم قال: أنتو راح تتأذو بس

أعاد جسدة لحضن الأكبر ثم عاد يبكي مجدداً الى أن جفو دموعه وعند أحساسه بأنه قد أخرج كُل الحزن الذي كان بداخله بدأ يهدأ شيئاً فشيئًا ..

لم يفهم أسامة مقصد الأصغر لكنه لم يهتم كثير بجُملته، ثواني قليلة حتى أستوعب الهدوء الموجود ليرأه غيث نام بداخل ذراعيه وحضنه

بعد ربع ساعة تقريباً أستطاع أسامة تحرير نفسه ليعود الى الخلف نظر لغيث و وضع له حزامه مجدداً لينطلق إلى بيته الخاص

15 minute's later
دخل الأكبر حاملاً غيث بخفه ليضعه على سريره في غرفته الخاصة بعدها قام بسحب هاتفه مُرسلاً لأدم ويُطمنه بأنه غيث معه ..

- في Malé -

رفع هاتفه وقرأه رسالة أخاه ليتنهد براحه ثم سرح بمنظر عيسى النائم ليُقاطع سرحانه رسالة وصلت لهاتف عيسى ليتجاهل الصوت ودخل الفرشة

أهلگتنيَ برٍاءتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن