الهَواجس

الحـلقة السـادسة عشـر

الكـاتبة شهـد 🖤

بياضـچ حَاد مو فاهي ،
وشمسنا ڪبال وجهچ گمرة تتحَول ،
ما بين الڪطن والغيم والنجمات لونچ ماخذ الأول.

____________________________

رونـد

نمت واني ما احس على نفسي شگد مر وقت هسه صبح او ليل ماعرف عقلي مغيب عن كل شي..

گلبي رجف من حسيت حركة بالغرفة اتذكر اخر مرة اني قفلت الباب قبل ما انام غمضت عيني بقوة من الخوف كل ما يتقرب الصوت والخطوات من يمي..

سمعت شحطة قوية صارت قريبة من الجرباية فتحت عيني گلبي وگف واني اشوفه حاط الكرسي بصف الجرباية من يم راسي وگاعد مشابك اصابع ايده وصافن بوجهي..

بسرعة گعدت ولميت الغطة على جسمي وهو لسا ثابت..

نطق بعد فترة بهمس..

-كل ما اگول راح تجر عدل تستحمرين بطريقة تصدمني

-اطلع بره ماريد اشوف وجهك تلعب نفسي

برزت شفته السفلية ليگدام مستهزء -ايباه متطورين..
عبالج اذا شكيتي لأمي او حتى لأبوي اخاف مثلاً؟

-الي مايخاف من الله ما اعتقد يخاف من بشر

استقام من الكرسي متخلي عند هدوئه تقرب من الجرباية
رفع الغطة عني دب الخوف بگلبي من حركته ومستغربة بنفس الوقت..
ثنى رجله وحط ركبته بنص رجليني ويتقرب مني بكل كلمة تطلع منه..

-لعد انتِ تخافين الله وتعرفين شگد حرام عليج لسه ماصرتي مرتي وما انطيتيني حقي ..

رفعت رجلي بحركة سريعة ضربته على صدره اندفع بقوة لأن ماكان متوقع مني اسويها ..

عاقد حواجبه بألم وايده تمسح على صدره من الوجع رغم كل هذا خايفة وارجف منه الشي الوحيد الي مريحني احنه بالبيت وعمي موجود..

-شگد گح*** ورعنة لعد

تقدم مني بحركة سريعة طفرت ع الجرباية للطرف الثاني وهو مخنزر عليه يريد يفترسني..

-تعاي لهنا بنفسج لأن اذا لزمتج ما ارحمج

-اطلع برا لا والله الم البيت عليك بصوت واحد

-يلا سويها حتى يصير موتچ على ايدي

-اطلع وخلي هالليلة تعدي على خير

باوع ع الباب وراي تشتت نظري باوعت للمكان الي باوعله طفر الجرباية مستغل تشتتي جر ايدي ضاغط على اسنانه ويحچي..

-ولج روند گاعد تطلعين شخص مني اني ما اعرفه..

-حمزة ابتعد راح اصيح والله

سحبني من رگبتي يبوسني ويهمس..

-اسف..مو بقصدي...طلعت من طوري..

ابتعد بعد فترة وعيونه تتجول على وجهي ويسأل..

-سامحتيني

-لو ادري حياتي على مسامحتك ياحمزة فلا اسامح