كيمبورشاي (فرصه أخرى)

BART 1

(سيدي لقد هرب مجددا)                     أردف الرجل الاخر بغضب                     (اذا ماذا تنتظر امسكوه حالا....اوي ذالك الفار المشاغب سوف اقوم بقتله)

اخيرا هربت من ذالك السجن اين سأذهب الان كان المكان مليء بالاشجار و هاديء وشديد الظلام ..أظن أنني في غابه...... ثم سمعت صوت ذالك الرجل يقول
(أنه هناك امسكوه )                 
ركضت بأقصى سرعتي حتى تمكنت اخيرا من التخلص منهم ..رأيت طريقا للسيارات ركضت بسرعه نحوه حتى اتمكن من طلب المساعدة دون أن أرى تلك السيارة القادمه  بسرعة كبيره نحوي ..شعرت بجسدي يطير  في الهواء ثم يصطدم في الأرض بقوه....  رأيت رجلا كان يقترب مني ثم وضع يده على عنقي حتي يقيس نبضي ثم بدأ بسحب جسدي الغارق في الدماء نحو الاشجار..الغريب في هذا هو اني لا أشعر بجسدي.. (أو تبا هل انا ميت..هي انت لماذا تقوم بدفني انا لازلت هنا)
رمي ذلك الرجل جثتي في الحفره التي قام بحفرها ثم بدأ بإغلاق الحفره بالرمال
شعرت بأن الرؤية بدأت بالاختفاء من حولي حتي أصبح المكان مظلما ...لم أرى سوى ضوءا بسيط وكان هناك فتي تقريباً بعمري يجلس ويحتضن ساقيه ويبكي
(انا اسف حقا بي بورش..انا حقا لا استطيع التحمل أرجوا أن تسامحني)  قال ذالك الفتي بين بكاءه. ..اقتربت منه لمست كتفه حتى رفع لي رأسه تمكنت من رؤيه وجهه وكان يبدوا شاحبا وعينيه منتفخه من كثره البكاء اقترب مني وقام باحتضاني ثم قال
(لا تجعله يغضب ..
مني وأخبره انني آسف)
اختفى ذالك الفتي بعد ان قال كلامه
ظللت استكشف المكان من حولي حتي رأيت باب مضئ ركضت بسرعه نحوه ثم شعرت برأسي يؤلمني بدأت أفتح عيني ببطء رأيت غرفه بيضاء اللون وايضا انا كنت على سريرا.. تقريبا انا في المستشفي بدأت بالاعتدال حتي جلست على حافه السرير كنت انوي الوقوف .. إلا أن قدمي خانتني وسقطت بقوة على الأرض
دخلت الممرضة ورأت بورشاي مستلقي على الأرض ثم هرعت إليه وساعدته
في الاستلقاء على السرير ثم ذهبت بسرعه لنداء الطبيب لم يمض خمس دقائق حتي دخل الطبيب و معه بورش الذي قام باحتضان اخيه بقوه
(اخيرا استيقظت بورشاي ..كنت قلقاً عليك حقاً كيف بإمكانك فعل هذا بي)
أردف بورش وهو لا يزال يحتضن أخوه بقوه
(من أنت) قلت ذالك حتي شعرت به يبتعد عن حضني وينظر لي تاره والطبيب تاره
ثم قال للطبيب (هل فقد زاكرته)
(لقد كانت حالته صعبه جدا ..قد يكون هذا نتيجه ارتجاج في المخ)

(هل يستذكر مجدداً ؟)

(قد تعود له الزاكره على هيئة احلام ..لكن من الأفضل له الا يضغط على نفسه محاولا التذكر)

(شكراً لك أيها الطبيب)
(لا مشكله أن احتجت اي شئ يمكنك الاستعانه بي)

كنت أشعر بالعطش الشديد ذهب بورش ليحضر لي بعض الماء .. حاولت الوقوف مجددا حتى أستطعت وقفت أمام المرآة
حتي أصابتني صدمه شديه .... هذا ليس وجهي أنه وجهه ذالك الفتي الذي رأيته
بدأت أدرك أن روحي انتقلت إلى جسد ذالك الفتى
لم استطع الصمود أكثر من ذلك شعرت بجسدي يسقط لكن لحق بي بورش قبل أن اسقط
(بورشاي هل انت بخير .. الم اقل لك أن تبقى مكانك)
(انا اسف)
(لا بأس هل انت بخير)
نعم لاكن أشعر ان جسدي يولمني)
(هذا لانك كنت في غيبوبه لمده اسبوعين)

(سأقوم بتجهيز الاوراق لاننا سنعود للمنزل غدا)
ذهب بورش لتجهيز الأوراق اعتدلت بجلستي
حتى استوعب ما حصل إذا انا الان جسدي مات بسبب الحادث لكن روحي أنتقلت الي جسد بورشاي..أو هذا حقاً رائع أظن أن الإله اعطاني فرصه أخرى وأيضا أصبح لي اسم جميل بورشاي هذا حقا رائع سوف استغل هذه الفرصه واعيش حياتي التي سلبت مني ...أو مهلا لحظه ماذا حصل لبورشاي ولماذا كان يقول إنه لم يعد يحتمل
على انا أعرف سبب وصوله الي هذه الحاله

بعد مرور أسبوعين

كان بورش يعتني بي حتى تحسنت تماما كان بورش حقا لطيفا معي كان يبقى معي طول الليل بسبب تلك الكوابيس التي تراودني لم أشعر ابدا بأحد يهتم بي..انا حقاً أحسد بورشاي أنه لديه اخ مثل بورش..أو مهلا لحظه انا أصبحت بورشاي الان.

مرت أشهر ولم اعرف ما حصل لبورشاي حتي بورش لم يخبرني بشئ إطلاقا ولم ابلي اهتماما للموضوع ...
سجل لي بي بورش في مدرسه جديده 

كنت متحمساً جدا لأول يوم لي في المدرسه ارتديت زيي ثم قام بي بورش بتوصلي ثم ذهب... كانت المدرسه رائعه حقا سالت احد المدرسين على فصلي ثم دلني على المكان دخلت الفصل بسرعه ثم اصتدمت بأحد ما
(هل انت اعمي)
(اولا انا آسف.. ثانياً انا لست اعمى)
(او..هل انت الطالب الجديد)
ق

ال ذالك وهو يقترب مني بطريقة غريبه
نزلت بسرعه وسحبت بنطاله
   (او ساقيك تبدو مثيره ) قلت ذالك بغمزه حتي سمعت جميع من في الفصل ينفجرون من الضحك وذالك الفتي الذي يدعى اليكس كان ينظر لي بنظره حارقه...........

                                                         

اهلا بيكم بصراحه دي اول مره اكتب روايه اتمنى انها تعجبكم...
اتشرف طبعا اني أسمع رايكم في الروايه والي عنده اي نصيحه أو أي تعديل يتفضل
اكمل  في الروايه دي ولا لا
او اشوف قصه تانيه