طُفلٌ مَجروحً

2.7K 122 31
                                    

كَوريا الجَنوبية
س 2:55 فَجراً

صَوت تَنهيداتً
عَميقة تَخرجُ مِن تَلك الغرفةِ، و
كُلنا نَعلمُ لمن هي تَعودُ

تاي يَنكحُ كوو، مَثلَ كُل مرة

دائماً ما يُضاجعُ العُهره لكنَ عِندما
يَملُ يَذهبُ لجَسدً
طَفل بالغ 17 من عمرهِ

لسببً انه يَشتهيَ الاخرَ، اعتَقدُ

نَعودُ لَهُم

جَسد اسمَر ضَخُم تَحتهُ جَسد
بَيضاويٌ حَسُنٌ يتَم الدفعُ
داخلهِ بقوةً هائلةِ تُكسرُ
كاهلهِ

بينما يَستمع للأخر
وهو يقول

: اللعنةُ عليكَ أه~ مثير تباً لك ايها
العاهرُ

قال جارحاً الاصغرَ داخلياً
وخارجياً، يُحاولُ ان يتحررَ
من المُتلبسَ بهِ الجنُ كَما يقولُ
هوَ

وهَل يُعتَبر الذيَ يَفرضُ هَمجيتهُ،
عِلى رَوحٍ لِا تِطلُقَ ألمِها بَشراَ ?..

لطَالما كان َ تاي يحنُ على ابسطِ الاشياءَ
لكنَ  حَنيتهُ تذهبُ
عندَ الطَفلُ الذي
يَحتاجهُ اكَثرَ مِن الجَميعِ

لَم يَعيشُ حَياتهُ،لأنَهُ لَم يَعشُ اصلاً
لَم يَستطيعُ انَ يُعبَرَ عَن مَا بَكاهلهِ،

ليأتيهِ جحيمهُ بَبداياتِ مُراهقتهِ

نَعودُ لَهُم،

تَ : كُنتَ مُثيراً

ليأخذُ نفسً عَميقاً ليُكملَ سِمهُ،جارحاً صاحِب النَهرينِ

تَ: لَلشَفقةِ

قالَ بِقهقهً خَبيثة بَينما
يَنضرُ لَنهرينِ الاخرِ قاصداً عَينيهِ،
ناثراً جروحاً داخلَ الاصَغر

-انتَهى-




أبكَم||vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن