الهَواجس

الحـلقة الثـامنة عشـر

الكـاتبة شهـد 🖤

"مذ عرفتكِ وأنا
أرشّك فوق قميصِ أيامي
وأبتسم..

بشكلٍ ما..
أنتِ صالحةٌ لصناعةِ
أي عطر".

____________________________

روند

واگفة بين ادين حمزة وسمعنا الصياح صوت امي بسرعة ركضت وحمزة وراي دخلت واشوف امي تملخ بشعرها وتصيح اريد احرك رجلي ما اگدر اخاف اسمع شي يذبحني واشيل ذنب مو ذنبي اخاف من اللحظة الي يباوعولي بيها كأني مجرمة والغلط مني واخاف على قطعة گلبي اختي وافكر بحالها شصاير بيها هسه...

بسرعة درت وجهي باوعت لحمزة الي كانت عينه بعيني محتاجة القوة منه حس بيه اجه اخذ ايدي بأيده عصرها بقوة وهمس..

-لا تخافين اني هنا

-حمزة رقية ماتت؟

-هش هش ماكو هيچ حچي ما تشوفيهم گاعدين يعني اذا ماتت يضلون على هالگعدة

-لعد ليش امي تصيح وتبچي..

-هسه نعرف بس اصبري

سحبني من ايدي وگعد اشرلي بعيونه حتى اگعد بصفه والوضع متكهرب عيني بالگاع وارجف وكل ما ارفع عيني الگه بابا يباوع عليه ويخزرني..

امي وضعها يفطر الگلب اخوني طلعو يدورون بلكي يلگون أثر الها او احد ماخذ رقم السيارة من المدرسة للمنطقة مالتنا ومحد بين منهم ورا فترة من السكوت نطق حمزة..

-عمي ما اتصلت بالشرطة بلكي اكو خبر

-اتصلت ولزمو الي گالت عليهم روند يلحگونها بس ما يعرفون شي راح يضلون بالتوقيف منا لمن نلگه خبر عنها..

جريت نفس عميق صح الوضع لسه متأزم ويمكن صار اصعب من قبل بس احساس انو اني مو السبب وماراح يباوعون عليه بهالنظرة كافي...

شوية واندگ الباب تحرك ابوي بسرعة وحمزة لحگه كل املنا اكو خبر عنها بس خاب من شفنا عمو ومرت عمو جايين يطمنون علينا دخلو سلمو علينا يحاولون يخففون عنا بس هيهات وين احنه وين الراحة....

بعد فترة نطق عمو..

-بابا روند چاي

هزيت راسي -تدلل عمو

گمت للمطبخ اسوي الچاي صافنة بغير عالم والافكار تتلاطم براسي حسيت ايد طاوقت خصري فزيت بسرعة وطلعت مني بدون ارادة كلمة ..

-و سم خوفتني

بسرعة ابتعد عني مخنزر عليه انتبهت على كلمتي بسرعة حاولت اصحح موقفي..

-اسفة نزيت ومتعودة على سوالف غيث دائماً يخوفني..

-اني گلتها من قبل لسانچ يعم عليچ وياي

-هسه شصار اجاك السم يركض على اربع رجلين

-لا على اثنين و واگف گبالي يلاسن بكل عين صلفة