part 28 ( مواجهة المجهول )

4.1K 161 49
                                    


WRITER POV.

عند بداية غروب الشمس كانا الحبيبان قد اتفقا بتقضية يومهما في غرفة الفندق يشاهدان فيلماً معاً

" حسناً ردد خلفي،... احبكِ! "

ابتسم لها واسنانه الارنبية تزين ثغره بينما ينفي بحرج من صعوبة نطقه للكلمة العربية التي قالتها للتو.

" هيا، ليست صعبة! "

جلست امامه تعيد الكلمة بإستمرار وقد حاول ان يردد خلفها بتعثر.

" يا إلهي جونغكوك، انت لطيف جداً ، يجب ان اعلمك اللغه العربية! "

" حسناً، كلمة اخري! "

قالها بحماس بينما يعتدل بنصفه العاري ليجلس فوق السرير قبالتها.

اتت بعقلها فكرة رائعه لكنها ليست واثقه إن كان سيفهمها ، فاعتدلت تجلس امامه بينما تزيح خصلاتها المتمردة علي عينيها بينما تنطق :

" لحظة ، هل تريد ان اعلمك شيئاً رومانسياً بين الاحباء العرب؟! "

" حقاً؟ هل يوجد مثل تلك الاشياء عندكم؟ "

اتسعت ابتسامتها تنظر لعينيه الواسعه بينما تؤكد:

" بالطبع نحن رومانسيون جداً ، سأخبركَ!"

اومأ يرمي كل اهتمامه لها وهي تشرح:

" حينما تنادي الفتاة حبيبها بأسمه فإنه يرد بطريقة رومانسيه كـ( قلبه، عمره، حياته) هذا يبدو نوعاً من الطرق العاطفية التي تعجبنا كفتيات . "

اتخذ ثواني يناظرها بصمت دون اي ردة فعل، فقط يرمش بملامح مستفهمه :

" لا افهم! "

قهقهت علي ملامحه الطفولية بينما تستطرد:

" كأنكَ تخبرها نعم يا قلبي ، نعم يا عمري وهكذا...!"

ارتخت ملامحه فجأة وهو يبتسم بتفهم صائحاً :

" اوه اظنني فهمت! "

" إذاً حينما اناديكَ ماذا ترد؟ "

استذكر كلماتها يرددها مبتسماُ:

" قلبه وعمره وحياته لكن دعينا نضيف وصف آخر! "

اتسعت ابتسامته بينما يرفع بؤبؤيه للاعلي مفكراً قبل ان يعيد انظاره لها مردفاً بنبرته الحانيه :

" روحي. "

ظنت كأنها لم تسمع كلمته جيداً فهمهمت لعلها تسمعها منه من جديد:

" همم؟ "

" اعتقد ان هذا الافضل علي الاطلاق، لا يمكن العيش بدون الروح صحيح؟ "

ابتسمت له ابتسامة هادئه تتمعن في عيونه المستقرة فوق خاصتها بينما تهمس:

" إذاً ماذا يمكنني ان اناديكَ؟ "

I Thought we are friends | J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن